نقابة المعلمين ترد على "مغالطات ذنيبات" حول الإضراب
جو 24 : قالت نقابة المعلمين إنها تابعت البرنامج الخاص الذي استضاف وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات على التلفزيون الأردني مساء أمس الاثنين، والذي شن فيه الوزير هجوما على المعلمين ونقابتهم، وحاول خلاله التنصل من مسؤولية الحكومة ووزارة التربية عن تدهور التعليم ووصوله إلى مرحلة متردية، نتيجة السياسات الارتجالية التي مورست على مدى عقود مضت، محاولا تحميل المسؤولية لنقابة المعلمين التي لم يمض على إنشائها سوى 3 سنوات، وتجاوز أخطاء المسؤولين الذين تعاقبوا على وزارة التربية والتعليم، وأورثوا الوزارة والتعليم أزمات تربوية وتعليمية واجتماعية.
وأوضحت النقابة، في بيان صدر اليوم الثلاثاء، أنه لم يصدر عن مجلس النقابة أي بيان رسمي يرفض فيه المبادرات التي تقدم بها رئيس مجلس النواب ولجنة التربية والتعليم التي ما تزال قيد الدراسة حتى اللحظة، وليس صحيحا أن 5 من الملفات الـ6 التي طرحتها النقابة قد تم تنفيذ مضامينها، والتي تناولها الوزير بطريقة سطحية ولم يتطرق للمطالب الجوهرية في الملفات كافة.
وبينت أنه لم يكن الإضراب مبيتا كما ادعى الوزير، بل قامت النقابة -وعلى مدى أشهر مضت- بأكثر من أربعين فعالية خارج أوقات الدوام الرسمي، وحذرت من إغلاق الباب أمام مطالب المعلمين وأن الحكومة مسؤولة بشكل كامل عن الإضراب.
وتاليا نص البيان:
تابعت نقابة المعلمين الأردنيين البرنامج الخاص الذي استضاف وزير التربية والتعليم على التلفزيون الأردني مساء يوم الاثنين 25/8/2014 والذي شن فيه الوزير هجوما على المعلمين ونقابتهم حاول خلاله التنصل من مسؤولية الحكومة ووزارة التربية عن تدهور التعليم ووصوله إلى مرحلة متردية ، نتيجة السياسات الارتجالية التي مورست على مدى عقود مضت ، محاولا تحميل المسؤولية لنقابة المعلمين التي لم يمض على إنشائها سوى ثلاث سنوات ، وتجاوز عن أخطاء المسؤولين الذين تعاقبوا على وزارة التربية والتعليم ، وأورثوا الوزارة والتعليم أزمات تربوية وتعليمية واجتماعية ما زال مجتمعنا يدفع ثمنها حتى اللحظة .
وتوضيحا للحقائق فإننا نبين ما يلي:
أولا: لم يصدر عن مجلس النقابة أي بيان رسمي يرفض فيه المبادرات التي تقدم بها رئيس مجلس النواب و لجنة التربية و التعليم التي ما تزال قيد الدراسة حتى اللحظة .
ثانيا: ليس صحيحا أن خمسة من الملفات الستة التي طرحتها النقابة قد تم تنفيذ مضامينها ، والتي تناولها الوزير بطريقة سطحية ولم يتطرق للمطالب الجوهرية في كافة الملفات .
ثالثا: لم يكن الإضراب مبيتا كما ادعى الوزير ، بل قامت النقابة - وعلى مدى أشهر مضت - بأكثر من أربعين فعالية خارج أوقات الدوام الرسمي وحذرت من إغلاق الباب أمام مطالب المعلمين وأن الحكومة مسؤوله بشكل كامل عن الإضراب .
رابعا : صرّح الوزير بمعلومات تختلف اختلافاً جوهرياً عمّا جاء في تقرير اللجنة التي شكلها معاليه للتحقيق في صندوق ضمان التربية والتي أثبتت الفشل في إدارة الصندوق وإتلاف وثائقه للفترة التي سبقت عام 2005 حسب ما جاء في التقرير .
خامسا : يدين مجلس النقابة كل محاولات التعريض بسعادة نقيب المعلمين والزميل رئيس فرع عمان والتي حاول الوزير من خلالها الانتقاص من التزامهما المهني وأورد العديد من المغالطات فيما يتعلق بهذا الجانب .
سادسا : تحدث الوزير متهكما على مجلس نقابة المعلمين بأن على المجلس أن يرتقي إلى مستوى المعلمين ، وربما لا يعلم معاليه بأن المجلس يعمل خادما لأصحاب الشرف الرفيع (السادة المعلمون و المعلمات )
سابعا: تدين نقابه المعلمين السلوك غير المهني للتلفزيون الأردني ولمقدم البرنامج الذي شارك الوزير في تهكمه ولم يكن مهنيا في طرح الأسئلة و كان ينبغي على التلفزيون الأردني استضافة طرفا من النقابة .
ثامنا : تحدث معاليه عن تضليل النقابة للرأي العام و نحن لا نملك أدواته بل هو يمارس هذا التضليل و يملك أدواته ، وكلنا ثقة بأن المعلمين على وعي كامل بما يجري وبمن يمارس التضليل.
تاسعا : صرح معاليه ببشرى مفاجئة حسب قوله ، بأنه يجري الآن تسليم 200 شقة للسكن الوظيفي ، لكنه لم يشر إلى أن هذه الشقق هي استحقاق اتفاق مع النقابة وقع بتاريخ 31102013 ووقعها معاليه بنفسه .
عاشرا : تحدّث معاليه عن تسييس المدارس و الإضراب وهذا ادعاء بدون دليل ويأتي في سياق الاسطوانة المشروخة التي يرددها عدد من الكتاب و المسؤولين .
الحادي عشر : جزم معالي الوزير بأن النقابة لم تقدم شيئا فيما يتعلق بتنمية المعلم مهنيا ولا شك أنه غير مطلع على عشرات الدورات التي شارك بها مئات من المعلمين و عقدت في مختلف فروع النقابة
وفي الختام نطالب إدارة التلفزيون الأردني بفتح المجال أمام النقابة للرد على ما جاء في حديث معالي الوزير ، كما نطالب بإيقاف مسلسل التحريض والتجييش وقلب الحقائق .
نقابة المعلمين الأردنيين
الثلاثاء 26/8/2014
وأوضحت النقابة، في بيان صدر اليوم الثلاثاء، أنه لم يصدر عن مجلس النقابة أي بيان رسمي يرفض فيه المبادرات التي تقدم بها رئيس مجلس النواب ولجنة التربية والتعليم التي ما تزال قيد الدراسة حتى اللحظة، وليس صحيحا أن 5 من الملفات الـ6 التي طرحتها النقابة قد تم تنفيذ مضامينها، والتي تناولها الوزير بطريقة سطحية ولم يتطرق للمطالب الجوهرية في الملفات كافة.
وبينت أنه لم يكن الإضراب مبيتا كما ادعى الوزير، بل قامت النقابة -وعلى مدى أشهر مضت- بأكثر من أربعين فعالية خارج أوقات الدوام الرسمي، وحذرت من إغلاق الباب أمام مطالب المعلمين وأن الحكومة مسؤولة بشكل كامل عن الإضراب.
وتاليا نص البيان:
تابعت نقابة المعلمين الأردنيين البرنامج الخاص الذي استضاف وزير التربية والتعليم على التلفزيون الأردني مساء يوم الاثنين 25/8/2014 والذي شن فيه الوزير هجوما على المعلمين ونقابتهم حاول خلاله التنصل من مسؤولية الحكومة ووزارة التربية عن تدهور التعليم ووصوله إلى مرحلة متردية ، نتيجة السياسات الارتجالية التي مورست على مدى عقود مضت ، محاولا تحميل المسؤولية لنقابة المعلمين التي لم يمض على إنشائها سوى ثلاث سنوات ، وتجاوز عن أخطاء المسؤولين الذين تعاقبوا على وزارة التربية والتعليم ، وأورثوا الوزارة والتعليم أزمات تربوية وتعليمية واجتماعية ما زال مجتمعنا يدفع ثمنها حتى اللحظة .
وتوضيحا للحقائق فإننا نبين ما يلي:
أولا: لم يصدر عن مجلس النقابة أي بيان رسمي يرفض فيه المبادرات التي تقدم بها رئيس مجلس النواب و لجنة التربية و التعليم التي ما تزال قيد الدراسة حتى اللحظة .
ثانيا: ليس صحيحا أن خمسة من الملفات الستة التي طرحتها النقابة قد تم تنفيذ مضامينها ، والتي تناولها الوزير بطريقة سطحية ولم يتطرق للمطالب الجوهرية في كافة الملفات .
ثالثا: لم يكن الإضراب مبيتا كما ادعى الوزير ، بل قامت النقابة - وعلى مدى أشهر مضت - بأكثر من أربعين فعالية خارج أوقات الدوام الرسمي وحذرت من إغلاق الباب أمام مطالب المعلمين وأن الحكومة مسؤوله بشكل كامل عن الإضراب .
رابعا : صرّح الوزير بمعلومات تختلف اختلافاً جوهرياً عمّا جاء في تقرير اللجنة التي شكلها معاليه للتحقيق في صندوق ضمان التربية والتي أثبتت الفشل في إدارة الصندوق وإتلاف وثائقه للفترة التي سبقت عام 2005 حسب ما جاء في التقرير .
خامسا : يدين مجلس النقابة كل محاولات التعريض بسعادة نقيب المعلمين والزميل رئيس فرع عمان والتي حاول الوزير من خلالها الانتقاص من التزامهما المهني وأورد العديد من المغالطات فيما يتعلق بهذا الجانب .
سادسا : تحدث الوزير متهكما على مجلس نقابة المعلمين بأن على المجلس أن يرتقي إلى مستوى المعلمين ، وربما لا يعلم معاليه بأن المجلس يعمل خادما لأصحاب الشرف الرفيع (السادة المعلمون و المعلمات )
سابعا: تدين نقابه المعلمين السلوك غير المهني للتلفزيون الأردني ولمقدم البرنامج الذي شارك الوزير في تهكمه ولم يكن مهنيا في طرح الأسئلة و كان ينبغي على التلفزيون الأردني استضافة طرفا من النقابة .
ثامنا : تحدث معاليه عن تضليل النقابة للرأي العام و نحن لا نملك أدواته بل هو يمارس هذا التضليل و يملك أدواته ، وكلنا ثقة بأن المعلمين على وعي كامل بما يجري وبمن يمارس التضليل.
تاسعا : صرح معاليه ببشرى مفاجئة حسب قوله ، بأنه يجري الآن تسليم 200 شقة للسكن الوظيفي ، لكنه لم يشر إلى أن هذه الشقق هي استحقاق اتفاق مع النقابة وقع بتاريخ 31102013 ووقعها معاليه بنفسه .
عاشرا : تحدّث معاليه عن تسييس المدارس و الإضراب وهذا ادعاء بدون دليل ويأتي في سياق الاسطوانة المشروخة التي يرددها عدد من الكتاب و المسؤولين .
الحادي عشر : جزم معالي الوزير بأن النقابة لم تقدم شيئا فيما يتعلق بتنمية المعلم مهنيا ولا شك أنه غير مطلع على عشرات الدورات التي شارك بها مئات من المعلمين و عقدت في مختلف فروع النقابة
وفي الختام نطالب إدارة التلفزيون الأردني بفتح المجال أمام النقابة للرد على ما جاء في حديث معالي الوزير ، كما نطالب بإيقاف مسلسل التحريض والتجييش وقلب الحقائق .
نقابة المعلمين الأردنيين
الثلاثاء 26/8/2014