رحيق الوعي..إبداعات أدبيّة بأقلام طلبة العلوم والتكنولوجيا
جو 24 : صدر حديثاً عن جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية كتاب أدبي جديد بعنوان: (رحيق الوعي/ إبداعات أدبية) شارك فيه طلبة الجامعة، ومن تخصصات علمية مختلفة، وكشف الكتاب عن قدرات إبداعية وطاقات أدبية خلاقة، تمثلت في الأجناس الأدبية التي اشتمل عليها هذا الكتاب كالشعر، وقصيدة النثر، والقصة القصيرة، والخاطرة، والنصوص الأدبية الحداثية، والفصول القصيرة من الروايات.
ويمثل هذا العمل صورة من صور الإبداع الشبابي في الجامعات، كما يمثل مبادرات أدبية جادة لإبداع نصوص ذات كفاءة عالية، ترقى إلى مستوى التميز والإبداع الحقيقي.
ويؤكد الكتاب على العلاقة الوثيقة بين العلم والأدب؛ باعتبار العلم جزءاً من الثقافة الرفيعة، فكثيراً ما أطلق العلم العنان لخيال الأدباء والكتاب، وألهب مشاعرهم وأذكى روح الإبداع لديهم، باعتباره طليعة الثقافة ورائد المعرفة، فنبغ من الأطباء والمهندسين والعلماء أعلام على صعيد الشعر والنثر والفن، نافسوا نظراءهم من ذوي الاختصاصات الأدبية والفنية.
وقال استاذ اللغة العربية في الجامعة معد ومحرر الكتاب الدكتور محمود الشلبي إن إقامة علاقة وطيدة بين العلم والأدب، تسهم بصورة ايجابية في تشكيل الهوية الثقافية في جامعاتنا التي تحتاج إلى مثل هذا الإبداع دون الاكتفاء بالتحصيل العلمي الأكاديمي فقط، مما يعمق الوعي الحضاري والمعرفي ويثري فكر الطالب الجامعي من خلال تحقيق التفاعل التكاملي بين الجامعة والمجتمع.
وبين الدكتور الشلبي ان القارئ يلحظ تنوعاً واختلافاً في مادة الكتاب، وتفاوتاً في مستواها الفني، نظراً للفروق الفردية في مجتمع الكتاب، لكنها ائتلفت جميعها في منظمة أدبية ممثلة لواقع الإبداع الشبابي في الجامعات، ولعلها رفة الجناح الممهدة للطيران، وحلم الطلبة الواعد للتحليق في آفاق الإبداع الأدبي، ليبزغ منهم الشاعر، والقاص، والروائي، والفنان في رحاب المستقبل.
يقع هذا الكتاب في (337) صفحة من القطع الكبير. صمم الغلاف الفنان نضال جمهور. والكتاب من إعداد وتحرير وإشراف الدكتور محمود الشلبي، وقد صُدّر الكتاب بكلمة للأستاذ الدكتور عبدالله ملكاوي رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وبعد، فإن كتاب (رحيق الوعي) هذا يمثل شريحة من أدب الإبداع الشبابي في جامعاتنا الأردنية؛ مما يجعله جديراً بالقراءة والاقتناء.
ويمثل هذا العمل صورة من صور الإبداع الشبابي في الجامعات، كما يمثل مبادرات أدبية جادة لإبداع نصوص ذات كفاءة عالية، ترقى إلى مستوى التميز والإبداع الحقيقي.
ويؤكد الكتاب على العلاقة الوثيقة بين العلم والأدب؛ باعتبار العلم جزءاً من الثقافة الرفيعة، فكثيراً ما أطلق العلم العنان لخيال الأدباء والكتاب، وألهب مشاعرهم وأذكى روح الإبداع لديهم، باعتباره طليعة الثقافة ورائد المعرفة، فنبغ من الأطباء والمهندسين والعلماء أعلام على صعيد الشعر والنثر والفن، نافسوا نظراءهم من ذوي الاختصاصات الأدبية والفنية.
وقال استاذ اللغة العربية في الجامعة معد ومحرر الكتاب الدكتور محمود الشلبي إن إقامة علاقة وطيدة بين العلم والأدب، تسهم بصورة ايجابية في تشكيل الهوية الثقافية في جامعاتنا التي تحتاج إلى مثل هذا الإبداع دون الاكتفاء بالتحصيل العلمي الأكاديمي فقط، مما يعمق الوعي الحضاري والمعرفي ويثري فكر الطالب الجامعي من خلال تحقيق التفاعل التكاملي بين الجامعة والمجتمع.
وبين الدكتور الشلبي ان القارئ يلحظ تنوعاً واختلافاً في مادة الكتاب، وتفاوتاً في مستواها الفني، نظراً للفروق الفردية في مجتمع الكتاب، لكنها ائتلفت جميعها في منظمة أدبية ممثلة لواقع الإبداع الشبابي في الجامعات، ولعلها رفة الجناح الممهدة للطيران، وحلم الطلبة الواعد للتحليق في آفاق الإبداع الأدبي، ليبزغ منهم الشاعر، والقاص، والروائي، والفنان في رحاب المستقبل.
يقع هذا الكتاب في (337) صفحة من القطع الكبير. صمم الغلاف الفنان نضال جمهور. والكتاب من إعداد وتحرير وإشراف الدكتور محمود الشلبي، وقد صُدّر الكتاب بكلمة للأستاذ الدكتور عبدالله ملكاوي رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وبعد، فإن كتاب (رحيق الوعي) هذا يمثل شريحة من أدب الإبداع الشبابي في جامعاتنا الأردنية؛ مما يجعله جديراً بالقراءة والاقتناء.
تابعو الأردن 24 على 
