جميع المؤسسات مطالبة بالحفاظ على البيئة
جو 24 :
دعا وزير المياه والري الدكتور حازم الناصر جميع المؤسسات والشركات والمصانع الى الاستفادة القصوى من نواتج الصناعات المختلفة بما ينعكس على البيئة ايجابيا ويوفر فرص عمل من خلال التركيز على الاستثمار في العامل البشري الذي هو عماد التنمية وأساسها وهدفها .
وأشاد الناصر خلال جولة له على مناطق الرصيفة بحضور السادة النواب قصي الدميسي ومحمد الظهراوي وردينة العطي ومتصرف اللواء حجازي عساف ومدير شرطة المدينة العقيد محمد المرازيق ورئيس بلدية الرصيفة اسامة حيمور ومدير عام شركة البيبسي نضال حمام ومدير المياه وعدد من أعيان المنطقة ووجهاءها بالمستوى النوعي البيئي الذي تقدمه شركة البيبسي للمجتمع المحلي كحالة فريدة في المحافظة على البيئة وبناءها وتنميتها خاصة بعد جهودها في تركيب أجهزة متطورة حديثة لتنقية المياه الناتجة عن الاستخدام في مرافق الشركة بكلفة تزيد على 1,5 مليون دينار اردني كون المياه المعالجة الناتجة تمثل أفضل المواصفات وذات نوعية تضاهي مثيلاتها في اكثر الدول تقدما .
وبين وزير المياه والري ان المياه التي تنتج عن وحدة التناضح العكسي الاهتزازية الجديدة كتقنية فريدة تعمل حاليا على توفير اكثر من 300 م3 يوميا وفق نوعيات تناسب مختلف الزراعات غير المقيدة كالخضروات التي تؤكل نية وكذلك الاشجار المثمرة ويمكن استخدامها للأغراض المختلفة وتوفير نفس الكميات من المياه المستهلكة من مياه الشرب .
واستمع الوزير والحضور الى شرح في مقر الشركة عن ابرز المشاريع المنفذة في قطاع المياه والتي وفرت كميات مياه تزيد عما تستهلكه الشركة سنويا حيث معدل استهلاك الشركة يصل الى 570 الف م3 / سنويا بينما عملت الشركة على تنفيذ عدة مشاريع في قطاع المياه منها تجهيز وتأهيل بركة الجيزة الرومانية بطاقة تخزين 160 الف م3 وسد وادي الاحمر في الطفيلة بطاقة 250 الف م3 وبكلفة زادت على 200 الف دينار وسد ابو قطف / الموقر بطاقة 300 الف م3 وتركيب وحدة معالجة على آبار زقيق / عجلون بكلفة 300 الف دينار لتوفير 300 م3 لمناطق عجلون .
ونبه الناصر الى ان المؤسسات الناجحة هي من تعمل على الحفاظ على البيئة وتمنية المجتمع المحلي واحداث بيئة آمنة من خلال خلق واقع تشغيلي متميز مطالبا بأيجاد حلول للأستفادة من كميات المياه المعالجة في مشاريع بيئية تنموية داخل المدينة كالمتنزه الوطني بما يخلق متنفسا مريحا للأهالي او عمل مظلة امام الشركة ليتم الاستفادة منها في الاغراض الأخرى غير الشرب والاستفادة من عوائدها لتنمية البيئة المحلية في الرصيفة او حقنها في باطن الارض لتنقيتها بالطريقة الطبيعية حيث سيتم تشكيل لجنة من مختلف الجهات بمشاركة ممثلين عن بلدية الرصيفة لهذه الغاية .
وطمئن الوزير المواطنين ان الوزارة لن تألو جهدا في تأمين المياه لهم مؤكدا ان الحكومة تبدي اهتماما بكافة المناطق وايجاد الحلول التي تحقق تطلعات أبنائها وان الفترة المقبلة ستشهد تحسنا ملحوظا بتوزيع المياه ومعالجة الشبكات وكافة مشكلات الصرف الصحي بعد استكمال المشاريع المنفذة في اللواء مشددا على ضرورة اتباع سياسة الباب المفتوح من قبل كل المعنيين والاستماع الى كل الملاحظات من الأخوة المواطنين بكل مسؤولية.
وقد اشاد النواب بتعاون وزارة المياه والري من خلال الجهود التي يبذلها وزير المياه والري في ايجاد الحلول لكافة المتطلبات خاصة بالنقلة النوعية للتزويد المائي لمناطق لواء الرصيفة التي تحسنت كثيرا خلال الصيف الحالي .
من ناحيته اكد مدير عام شركة البيبسي نضال حمام ان الشركة تسعى لتحقيق اعلى درجات الفائدة من كل قطرة ماء وعدم الحاق الضرر بالبيئة في بلد يصنف ضمن الافقر مائيا وخلق بيئة مناسبة والالتفات للفئات المحرومة من خلال ايجاد كافة السبل المتاحة المناسبة للعيش والراحة .
دعا وزير المياه والري الدكتور حازم الناصر جميع المؤسسات والشركات والمصانع الى الاستفادة القصوى من نواتج الصناعات المختلفة بما ينعكس على البيئة ايجابيا ويوفر فرص عمل من خلال التركيز على الاستثمار في العامل البشري الذي هو عماد التنمية وأساسها وهدفها .
وأشاد الناصر خلال جولة له على مناطق الرصيفة بحضور السادة النواب قصي الدميسي ومحمد الظهراوي وردينة العطي ومتصرف اللواء حجازي عساف ومدير شرطة المدينة العقيد محمد المرازيق ورئيس بلدية الرصيفة اسامة حيمور ومدير عام شركة البيبسي نضال حمام ومدير المياه وعدد من أعيان المنطقة ووجهاءها بالمستوى النوعي البيئي الذي تقدمه شركة البيبسي للمجتمع المحلي كحالة فريدة في المحافظة على البيئة وبناءها وتنميتها خاصة بعد جهودها في تركيب أجهزة متطورة حديثة لتنقية المياه الناتجة عن الاستخدام في مرافق الشركة بكلفة تزيد على 1,5 مليون دينار اردني كون المياه المعالجة الناتجة تمثل أفضل المواصفات وذات نوعية تضاهي مثيلاتها في اكثر الدول تقدما .
وبين وزير المياه والري ان المياه التي تنتج عن وحدة التناضح العكسي الاهتزازية الجديدة كتقنية فريدة تعمل حاليا على توفير اكثر من 300 م3 يوميا وفق نوعيات تناسب مختلف الزراعات غير المقيدة كالخضروات التي تؤكل نية وكذلك الاشجار المثمرة ويمكن استخدامها للأغراض المختلفة وتوفير نفس الكميات من المياه المستهلكة من مياه الشرب .
واستمع الوزير والحضور الى شرح في مقر الشركة عن ابرز المشاريع المنفذة في قطاع المياه والتي وفرت كميات مياه تزيد عما تستهلكه الشركة سنويا حيث معدل استهلاك الشركة يصل الى 570 الف م3 / سنويا بينما عملت الشركة على تنفيذ عدة مشاريع في قطاع المياه منها تجهيز وتأهيل بركة الجيزة الرومانية بطاقة تخزين 160 الف م3 وسد وادي الاحمر في الطفيلة بطاقة 250 الف م3 وبكلفة زادت على 200 الف دينار وسد ابو قطف / الموقر بطاقة 300 الف م3 وتركيب وحدة معالجة على آبار زقيق / عجلون بكلفة 300 الف دينار لتوفير 300 م3 لمناطق عجلون .
ونبه الناصر الى ان المؤسسات الناجحة هي من تعمل على الحفاظ على البيئة وتمنية المجتمع المحلي واحداث بيئة آمنة من خلال خلق واقع تشغيلي متميز مطالبا بأيجاد حلول للأستفادة من كميات المياه المعالجة في مشاريع بيئية تنموية داخل المدينة كالمتنزه الوطني بما يخلق متنفسا مريحا للأهالي او عمل مظلة امام الشركة ليتم الاستفادة منها في الاغراض الأخرى غير الشرب والاستفادة من عوائدها لتنمية البيئة المحلية في الرصيفة او حقنها في باطن الارض لتنقيتها بالطريقة الطبيعية حيث سيتم تشكيل لجنة من مختلف الجهات بمشاركة ممثلين عن بلدية الرصيفة لهذه الغاية .
وطمئن الوزير المواطنين ان الوزارة لن تألو جهدا في تأمين المياه لهم مؤكدا ان الحكومة تبدي اهتماما بكافة المناطق وايجاد الحلول التي تحقق تطلعات أبنائها وان الفترة المقبلة ستشهد تحسنا ملحوظا بتوزيع المياه ومعالجة الشبكات وكافة مشكلات الصرف الصحي بعد استكمال المشاريع المنفذة في اللواء مشددا على ضرورة اتباع سياسة الباب المفتوح من قبل كل المعنيين والاستماع الى كل الملاحظات من الأخوة المواطنين بكل مسؤولية.
وقد اشاد النواب بتعاون وزارة المياه والري من خلال الجهود التي يبذلها وزير المياه والري في ايجاد الحلول لكافة المتطلبات خاصة بالنقلة النوعية للتزويد المائي لمناطق لواء الرصيفة التي تحسنت كثيرا خلال الصيف الحالي .
من ناحيته اكد مدير عام شركة البيبسي نضال حمام ان الشركة تسعى لتحقيق اعلى درجات الفائدة من كل قطرة ماء وعدم الحاق الضرر بالبيئة في بلد يصنف ضمن الافقر مائيا وخلق بيئة مناسبة والالتفات للفئات المحرومة من خلال ايجاد كافة السبل المتاحة المناسبة للعيش والراحة .
تابعو الأردن 24 على 
