نقباء لـJo24: مطالب المعلمين عادلة والحكومة مطالبة بتحقيقها وجدولة المطلب المالي
وأضاف ابو حسان في تصريح لـJo24 انه يجب انصاف المعلم الذي يعد المحور الأساسي في العملية التعليمية، مشددا على ضرورة الاستعجال في ايجاد حل عادل ينهي الأزمة ويرضي الطرفين، إضافة إلى ضرورة النهوض بالعملية التعليمية التي ظهر انهيارها الأكبر اليوم بعد انهيارات على مدار السنوات الماضية.
وعبّر ابو حسان عن رفضه القاء اللوم في فشل المنطومة التعليمية على المعلم، مشيرا إلى ان الجميع مسؤول عن ذلك، والنهوض بها يتأتى من خلال إعادة ترتيب الإدارة الأردنية برمتها.
ومن جانبه، أكد رئيس اتحاد المهندسين العرب، نقيب المهندسين الأردنيين عبدالله عبيدات، ان جميع المهنيين في الأردن مظلومون ويحق لهم الاحتجاج بالطريقة المناسبة، إلا أن لنقابة المعلمين وضع خاص ومعقد بعض الشيء فمن جهة مطالبهم عادلة ومحقة ومن جهة اخرى الاهالي وأبناؤهم الطلبة.
وأشار عبيدات في تصريح لـJo24 إلى أن تحسين ظروف المعلم ضرورة من اجل تحسين العملية التربوية بشكل عام، مضيفاً أن الحكومة يمكنها حل المطالب الادارية والتشريعية الخمسة بشكل فوري، فيما تتم جدولة المطلب المالي على مدة معينة.
وأكد عبيدات على أن الحوار يجب ان يظل سيد الموقف، بعيداً عن نهج الشيطنة الذي تتبعه الحكومة والاساليب الاخرى غير مهنية في ادارة الازمة واستغلال حاجة الطلبة للدراسة.
نقيب المهندسين الزراعيين محمود أبوغنيمة أوضح في بداية حديثه لـJo24 انه: "نقابياً لا يدفعك على المر إلا الأمر منه"، مضيفاً أن مطالب المعلمين مهنية بحتة ومحقة وفكرة الاضرابات ليست غواية ولا هواية ولكنها تأتي لعدم استجابة الجهات المعنية لتلك المطالب، وهو ما حدث مع نقابة المعلمين التي لم تجد امامها غير هذه الخطوة لايصال مظلمة منتسبيها.
واكد أبو غنيمة على ضرورة حل الأزمة من خلال الحوار المسؤول ويجب أن يكون هناك مبادرة حكومية جادة ونية صادقة لتحقيق المطالب والتي يتضح فيها الظلم المتمثل بالتأمين الصحي ونظام الخدمة المدنية وصندوق ضمان المعلمين الذي سرق على مرأى الجميع، و جدولة المطلب المالي.
وتابع، يسجل لنقابة المعلمين أنها بدأت بايصال صوتها ورسائلها التي تطالب بها منذ 8 أشهر، مشيراً إلى ضرورة ان تتظافر كل الجهود لإنهاء الأزمة، فلا الحكومة مهزومة في حال استجابت ولا النقابة منتصرة ولا العكس، فالوطن هو المنتصر بالحوار الصادق الجاد.
وبيّن أبوغنيمة أن منظومة التعليم في خطر وليس ذلك ذنب المعلم وحده أنها وصلت إلى هذا الدرك السيء فالسياسات التعلمية والوزراء المتعاقبين كان لهم يد بذلك، مشيراً إلى أن النهوض بها يبدأ من المعلم وبالتالي يجب أن تحقق له الشروط التي تضمن له الكرامة والحقوق.
تابعو الأردن 24 على 
