خطر "داعش" يوجه البوصلة.. فهل نشهد انهاء الأزمة السورية؟!
جو 24 : محمود الشمايلة - يبدو ان اميركا وحلفائها بدأوا يستشعرون الخطر الحقيقي لتنظيم "داعش" فوجب التحرك سريعا لإنهاء هذا التنظيم و تحريك دول المنطقة لوجوب المكافحة.
أعطت "داعش" حجة للتدخل العسكري والاستخباراتي في المنطقة بذريعة "اعادة الهدوء اليها" بعد سنوات من الاشتعال، والوصول الى حالة الاشباع من سنين الفوضى والقتل والتدمير الاقتصادي والاجتماعي.
وذلك ما أشار إليه رئيس الوزراء الأسبق، معروف البخيت، خلال محاضرته الأخيرة في جمعية الشؤون الدولية، فقال ان بوادر حلّ للأزمة السورية تلوح في الأفق من خلال تفاهمات أمريكية ايرانية على انهاء ملف الأزمة السورية وانهاء تهديدات داعش للوجود الشيعي في العراق التي يبدو انها صاحبة الأولوية اليوم.
وربما كان ما بدأ قبل نحو عشرة أيام عندما بدأت القوات الأمريكية بتوجيه الضربات الجوية لمعاقل ""داعش" ومن ثم توجيه ضربات غير معلنة بالداخل السوري للضغط على النظام بالرضوخ للمطالب الدولية.
الاعتراف سابقا بعدم شرعية النظام السوري مع انطلاق الثورة السورية وضع الدول المتحالف في حيرة من امرها كيف نتفاوض معه او نسطر اتفاقا لانهاء الخلاف، ولكن يبدو ان هذه التحالف وجد ضالته في تقديم "داعش" و ضرورة مجابهتها دون الطلب او التحالف مع النظام السوري.
"داعش" باتت الحجة التي كانت تائها عن البال وجدت اخيرا كورقة رابحة في المراهنة على انهاء حالة الفوضى في المنطقة واعادة الاستقرار والهدوء الذي ينعكس ايجابا على العالم بشكل عام.
واول الخطوات كانت بانهاء الحرب الاسرائيلية الاخيرة على غزة بعد وصولها لطريق مسدود، وفي طرفة عين او بتصعيد اتفاقي مفاجأ تم انهاء الخلاف واللجوء للتفاوض من جديد مقابل انهاء الحتقان حاليا سريعا وهو ما تم بالفعل.
دول الجوار السوري لاعب أساسي في المعادلة، وبلا شكّ هي قد ضاقت ذرعا بالأوضاع المترتبة عليها جراء موجات اللجوء المتواصلة، فتحملت ما تحملته حتى باتت غير قادرة على السير خطوة للأمام في ظل تزايد موجات اللجوء دون وجود مساعدات كافية.
أعطت "داعش" حجة للتدخل العسكري والاستخباراتي في المنطقة بذريعة "اعادة الهدوء اليها" بعد سنوات من الاشتعال، والوصول الى حالة الاشباع من سنين الفوضى والقتل والتدمير الاقتصادي والاجتماعي.
وذلك ما أشار إليه رئيس الوزراء الأسبق، معروف البخيت، خلال محاضرته الأخيرة في جمعية الشؤون الدولية، فقال ان بوادر حلّ للأزمة السورية تلوح في الأفق من خلال تفاهمات أمريكية ايرانية على انهاء ملف الأزمة السورية وانهاء تهديدات داعش للوجود الشيعي في العراق التي يبدو انها صاحبة الأولوية اليوم.
وربما كان ما بدأ قبل نحو عشرة أيام عندما بدأت القوات الأمريكية بتوجيه الضربات الجوية لمعاقل ""داعش" ومن ثم توجيه ضربات غير معلنة بالداخل السوري للضغط على النظام بالرضوخ للمطالب الدولية.
الاعتراف سابقا بعدم شرعية النظام السوري مع انطلاق الثورة السورية وضع الدول المتحالف في حيرة من امرها كيف نتفاوض معه او نسطر اتفاقا لانهاء الخلاف، ولكن يبدو ان هذه التحالف وجد ضالته في تقديم "داعش" و ضرورة مجابهتها دون الطلب او التحالف مع النظام السوري.
"داعش" باتت الحجة التي كانت تائها عن البال وجدت اخيرا كورقة رابحة في المراهنة على انهاء حالة الفوضى في المنطقة واعادة الاستقرار والهدوء الذي ينعكس ايجابا على العالم بشكل عام.
واول الخطوات كانت بانهاء الحرب الاسرائيلية الاخيرة على غزة بعد وصولها لطريق مسدود، وفي طرفة عين او بتصعيد اتفاقي مفاجأ تم انهاء الخلاف واللجوء للتفاوض من جديد مقابل انهاء الحتقان حاليا سريعا وهو ما تم بالفعل.
دول الجوار السوري لاعب أساسي في المعادلة، وبلا شكّ هي قد ضاقت ذرعا بالأوضاع المترتبة عليها جراء موجات اللجوء المتواصلة، فتحملت ما تحملته حتى باتت غير قادرة على السير خطوة للأمام في ظل تزايد موجات اللجوء دون وجود مساعدات كافية.