إعادة تأهيل ريال مدريد.. هدف أنشيلوتي الجديد
جو 24 : بعد عام واحد من تقلده منصب المدير الفني لفريق ريال مدريد الأسباني، يواجه الإيطالي كارلو أنشيلوتي تحديا اعتاد
عليه خلال سنوات عمله الاحترافي وهو إعادة تأهيل فريق يطالبه الجميع بالفوز بكل شيء.
ورفع رحيل الأرجنتيني أنخيل دي ماريا مؤخرا عن الفريق على غير رغبة قطاع عريض من المتابعين سقف مطالب التطوير والتغيير التي كانت في حقيقتها أمنيات قديمة لجماهير النادي العريق.
وأبدى أنشيلوتي في الموسم الماضي قدرة كبيرة على حل المشاكل، وهو ما يتعلل به دائما للمحافظة على هدؤه عن مواجهة المواقف الغير اعتيادية.
وقال أنشيلوتي: "دي ماريا أخبرنا أنه يريد الرحيل ولهذا تعاقدنا مع جيمس رودريجيز" في محاولة منه لتبرير تعاقد النادي مع اللاعب الكولومبي الموهوب.
ولكن في واقع الأمر، يختلف جيمس رودريجيز كثيرا في مقوماته الشخصية والفنية عن زميله الأرجنتيني الراحل، الأمر الذي يسعى أنشيلوتي من خلاله إلى تغيير القوام الأساسي للفريق الملكي.
وحصد ريال مدريد لقبي دوري أبطال أوروبا وكأس الملك في الموسم الماضي بواسطة فريق وتشكيل يختلف عن التشكيل الذي بدأ به الموسم فعليا، عندما أزاح تعاقد النادي مع الويلزي جاريث بيل دي ماريا من القائمة الأساسية للفريق.
ومع قدوم بيل واجه أنشيلوتي مشكلة تتعلق بعدم التوازن، حيث كان المهاجمون في عزلة في الخطوط الأمامية جراء ضغط المنافس على منطقة المناورات، وهو ما كان يؤدي إلى حدوث تخبط وارتباك بين صفوف الفريق فما كان من المدرب الإيطالي إلا أن يدفع بدي ماريا في منتصف الملعب لاستعادة التوازن والتحكم في اللعب.
ومنذ ذلك الحين، تعرض اللاعب الأرجنتيني إلى الكثير من الانتقادات من قبل الجماهير التي كانت تقذفه بصافرات الاستهجان بشكل متكرر.
ومع مرور الوقت، أصبح دي ماريا يشغل مركز لاعب الوسط المهاجم الذي لم يعتاد على اللعب فيه إلا أن الأمر كلل بالنجاح على نحو مبهر في نهاية الموسم.
وتمكن ريال مدريد من اختتام الموسم بشكل رائع وأصبح دي ماريا واحدا من أهم عناصره التي لا غنى عنها، الأمر الذي ظهر بشكل جلي في نهائي بطولة دوري ابطال أوروبا.
ورحل دي ماريا وجاء جيمس رودريجيز الذي لم يتمكن حتى الآن من الاضطلاع بالدور الذي حدده له أنشيلوتي، وهو ما ظهر بشكل واضح يوم الاثنين الماضي خلال المباراة التي فاز فيها ريال مدريد بشق الأنفس على المتواضع قرطبة
بهدفين نظيفين.
وتعرض رودريجيز لبعض صافرات الاستياء والامتعاض من بعض جماهير الفريق الأبيض خلال بعض فترات المباراة.
وجاء تألق رودريجيز في مونديال البرازيل عندما شغل مركز المهاجم المتأخر خلف رأسي الحربة، وهو الموقع الذي ليس له وجود فعلي في طريقة اللعب التي يعتمدها أنشيلوتي مع ريال مدريد حتى الآن.
وتطرق أنشيلوتي إلى شرح المركز الجديد الذي يشغله رودريجيز حاليا قائلا: "لقد قام بتغيير مركزه المعتاد خلف المهاجمين حيث يلعب الآن أقرب لمنتصف الملعب.. عليه أن يعتاد على هذا".
وأضاف: "يمكنه أن يلعب في أي مركز هجومي .. لا أعتقد أنه سيواجه أي مشاكل عندما يعتاد على اللعب في الخلف".
وبينما يتمتع دي ماريا ببنية جسمانية تسمح له بالانتشار في كل أجزاء الملعب من منتصفه وحتى الخط الهجومي، يعجز اللاعب الكولومبي عن مجاراته في ذلك رغم ما يتمتع به من مهارات وقدرات فنية كبيرة.
واعترف رودريجيز أنه لا زال غير قادرا على استيعاب بعض الأمور، وقال: "أتمنى أن أكون أفضل شيئا فشيئا".
وأدلى الأرجنتيني سيزار مينوتي المدير الفني السابق برأيه أيضا في الجدل الدائر في أروقة الصحافة الأسبانية هذه الأيام الذي اندلع بعد رحيل دي ماريا عن ريال مدريد، حيث قال في المقال الشهري الذي يكتبه حصريا لصالح وكالة الأنباء الألمانية (د. ب .أ): "مسابقة الدوري هي جزء أصيل من عالم الأعمال في كرة القدم الذي يدفع الفرق التي حققت انجازات في أحد المواسم أن تستغنى عن بعض اللاعبين وشراء أخرين مما يؤدي في النهاية إلى عرقلة الانطلاق الطبيعي للفرق".
وبعد ثلاثة أشهر فقط من حصوله على لقب بطولة دوري أبطال أوروبا يجد أنشيلوتي نفسه مجبرا على إعادة هيكلة الفريق الذي سقط في بطولة السوبر الأسبانية أمام جاره أتلتيكو مدريد، الأمر الذي يستلزم تحليه بصبر وهدوء الجراحين.
عليه خلال سنوات عمله الاحترافي وهو إعادة تأهيل فريق يطالبه الجميع بالفوز بكل شيء.
ورفع رحيل الأرجنتيني أنخيل دي ماريا مؤخرا عن الفريق على غير رغبة قطاع عريض من المتابعين سقف مطالب التطوير والتغيير التي كانت في حقيقتها أمنيات قديمة لجماهير النادي العريق.
وأبدى أنشيلوتي في الموسم الماضي قدرة كبيرة على حل المشاكل، وهو ما يتعلل به دائما للمحافظة على هدؤه عن مواجهة المواقف الغير اعتيادية.
وقال أنشيلوتي: "دي ماريا أخبرنا أنه يريد الرحيل ولهذا تعاقدنا مع جيمس رودريجيز" في محاولة منه لتبرير تعاقد النادي مع اللاعب الكولومبي الموهوب.
ولكن في واقع الأمر، يختلف جيمس رودريجيز كثيرا في مقوماته الشخصية والفنية عن زميله الأرجنتيني الراحل، الأمر الذي يسعى أنشيلوتي من خلاله إلى تغيير القوام الأساسي للفريق الملكي.
وحصد ريال مدريد لقبي دوري أبطال أوروبا وكأس الملك في الموسم الماضي بواسطة فريق وتشكيل يختلف عن التشكيل الذي بدأ به الموسم فعليا، عندما أزاح تعاقد النادي مع الويلزي جاريث بيل دي ماريا من القائمة الأساسية للفريق.
ومع قدوم بيل واجه أنشيلوتي مشكلة تتعلق بعدم التوازن، حيث كان المهاجمون في عزلة في الخطوط الأمامية جراء ضغط المنافس على منطقة المناورات، وهو ما كان يؤدي إلى حدوث تخبط وارتباك بين صفوف الفريق فما كان من المدرب الإيطالي إلا أن يدفع بدي ماريا في منتصف الملعب لاستعادة التوازن والتحكم في اللعب.
ومنذ ذلك الحين، تعرض اللاعب الأرجنتيني إلى الكثير من الانتقادات من قبل الجماهير التي كانت تقذفه بصافرات الاستهجان بشكل متكرر.
ومع مرور الوقت، أصبح دي ماريا يشغل مركز لاعب الوسط المهاجم الذي لم يعتاد على اللعب فيه إلا أن الأمر كلل بالنجاح على نحو مبهر في نهاية الموسم.
وتمكن ريال مدريد من اختتام الموسم بشكل رائع وأصبح دي ماريا واحدا من أهم عناصره التي لا غنى عنها، الأمر الذي ظهر بشكل جلي في نهائي بطولة دوري ابطال أوروبا.
ورحل دي ماريا وجاء جيمس رودريجيز الذي لم يتمكن حتى الآن من الاضطلاع بالدور الذي حدده له أنشيلوتي، وهو ما ظهر بشكل واضح يوم الاثنين الماضي خلال المباراة التي فاز فيها ريال مدريد بشق الأنفس على المتواضع قرطبة
بهدفين نظيفين.
وتعرض رودريجيز لبعض صافرات الاستياء والامتعاض من بعض جماهير الفريق الأبيض خلال بعض فترات المباراة.
وجاء تألق رودريجيز في مونديال البرازيل عندما شغل مركز المهاجم المتأخر خلف رأسي الحربة، وهو الموقع الذي ليس له وجود فعلي في طريقة اللعب التي يعتمدها أنشيلوتي مع ريال مدريد حتى الآن.
وتطرق أنشيلوتي إلى شرح المركز الجديد الذي يشغله رودريجيز حاليا قائلا: "لقد قام بتغيير مركزه المعتاد خلف المهاجمين حيث يلعب الآن أقرب لمنتصف الملعب.. عليه أن يعتاد على هذا".
وأضاف: "يمكنه أن يلعب في أي مركز هجومي .. لا أعتقد أنه سيواجه أي مشاكل عندما يعتاد على اللعب في الخلف".
وبينما يتمتع دي ماريا ببنية جسمانية تسمح له بالانتشار في كل أجزاء الملعب من منتصفه وحتى الخط الهجومي، يعجز اللاعب الكولومبي عن مجاراته في ذلك رغم ما يتمتع به من مهارات وقدرات فنية كبيرة.
واعترف رودريجيز أنه لا زال غير قادرا على استيعاب بعض الأمور، وقال: "أتمنى أن أكون أفضل شيئا فشيئا".
وأدلى الأرجنتيني سيزار مينوتي المدير الفني السابق برأيه أيضا في الجدل الدائر في أروقة الصحافة الأسبانية هذه الأيام الذي اندلع بعد رحيل دي ماريا عن ريال مدريد، حيث قال في المقال الشهري الذي يكتبه حصريا لصالح وكالة الأنباء الألمانية (د. ب .أ): "مسابقة الدوري هي جزء أصيل من عالم الأعمال في كرة القدم الذي يدفع الفرق التي حققت انجازات في أحد المواسم أن تستغنى عن بعض اللاعبين وشراء أخرين مما يؤدي في النهاية إلى عرقلة الانطلاق الطبيعي للفرق".
وبعد ثلاثة أشهر فقط من حصوله على لقب بطولة دوري أبطال أوروبا يجد أنشيلوتي نفسه مجبرا على إعادة هيكلة الفريق الذي سقط في بطولة السوبر الأسبانية أمام جاره أتلتيكو مدريد، الأمر الذي يستلزم تحليه بصبر وهدوء الجراحين.