مهر ''حماس'' الكركية سورة تبارك
جو 24 : حدد الناطق الإعلامي باسم اللجنة التحضيرية للأئمة عوض المعايطة مهر ابنته "حماس" لخاطبها بحفظ سورة تبارك.
وقال المعايطة الذي يعمل إماما وخطيبا لمسجد بتير بمحافظة الكرك لـ"السبيل"، إنه اكتفى بتحديد حفظ سورة تبارك لخطيب ابنته حماس التي تبلغ من العمر 16 عاما، مؤكدا أنه رفض قبول أي مهر نقدي، مقابل عقد قرانها.
وبين أن أحد الشباب واسمه ضياء المعايطة تقدم لخطبة ابنته، ووافق على قبول الشرط، مشيرا إلى أنه سيطلب منه أمام جميع الحضور قراءة سورة تبارك في حفل الزفاف الذي سيقام الجمعة بعد المقبلة.
وفي توضيح منه، قال المعايطة بعد سؤاله لماذا بالذات سورة تبارك، قال لأنها تحاجج وتدافع عن حافظها وصاحبها في القبر، إضافة الى أنها أنيسة في أول ليلة من الزواج.
وفي معرض توضيحه لظروف زواج ابنته حماس، أشار إلى أنه رفض تحميل العريس مزيدًا من التكاليف، حيث طلب منه اقتصار الجاهة على عدد من الأقارب فقط، إضافة إلى رفضه إقامة حفل الخطبة في صالة، وكذلك رفض إرسال العروس إلى الصالون لتزيينها، مبينًا أنه قام بإحضار فتاة تعمل في مجال تزيين العرائس إلى البيت.
وبخصوص "التلبيسة"، لفت المعايطة إلى أن ابنته ستقوم بلبس الذهب الروسي، بدلًا من الذهب الخالص، مشددًا على أنه طلب من ابنته الكشف عن الذهب يوم حفل الزفاف، وعدم الاحراج، بل دعاها إلى التباهي بذلك.
وفي قبول ابنته بهذا الزواج، وهل من ضغط عليها للقبول به، نفى أن يكون قد أجبر ابنته على هذا الزواج، مشددًا على أن ابنته راضية كل الرضى بهذا الزوج والزواج، وهي فرحة كذلك.
وفي النهاية، عزا المعايطة ما فعله إلى كونه إماما وخطيبا، يدعو الناس إلى الفضيلة، وتسهيل أمور الزواج، وإعفاف الشباب عن الوقوع في المحرمات، لذلك كان لا بد من أن يبدأ بنفسه، لتتطابق أقواله مع أفعاله.
"السبيل"
وقال المعايطة الذي يعمل إماما وخطيبا لمسجد بتير بمحافظة الكرك لـ"السبيل"، إنه اكتفى بتحديد حفظ سورة تبارك لخطيب ابنته حماس التي تبلغ من العمر 16 عاما، مؤكدا أنه رفض قبول أي مهر نقدي، مقابل عقد قرانها.
وبين أن أحد الشباب واسمه ضياء المعايطة تقدم لخطبة ابنته، ووافق على قبول الشرط، مشيرا إلى أنه سيطلب منه أمام جميع الحضور قراءة سورة تبارك في حفل الزفاف الذي سيقام الجمعة بعد المقبلة.
وفي توضيح منه، قال المعايطة بعد سؤاله لماذا بالذات سورة تبارك، قال لأنها تحاجج وتدافع عن حافظها وصاحبها في القبر، إضافة الى أنها أنيسة في أول ليلة من الزواج.
وفي معرض توضيحه لظروف زواج ابنته حماس، أشار إلى أنه رفض تحميل العريس مزيدًا من التكاليف، حيث طلب منه اقتصار الجاهة على عدد من الأقارب فقط، إضافة إلى رفضه إقامة حفل الخطبة في صالة، وكذلك رفض إرسال العروس إلى الصالون لتزيينها، مبينًا أنه قام بإحضار فتاة تعمل في مجال تزيين العرائس إلى البيت.
وبخصوص "التلبيسة"، لفت المعايطة إلى أن ابنته ستقوم بلبس الذهب الروسي، بدلًا من الذهب الخالص، مشددًا على أنه طلب من ابنته الكشف عن الذهب يوم حفل الزفاف، وعدم الاحراج، بل دعاها إلى التباهي بذلك.
وفي قبول ابنته بهذا الزواج، وهل من ضغط عليها للقبول به، نفى أن يكون قد أجبر ابنته على هذا الزواج، مشددًا على أن ابنته راضية كل الرضى بهذا الزوج والزواج، وهي فرحة كذلك.
وفي النهاية، عزا المعايطة ما فعله إلى كونه إماما وخطيبا، يدعو الناس إلى الفضيلة، وتسهيل أمور الزواج، وإعفاف الشباب عن الوقوع في المحرمات، لذلك كان لا بد من أن يبدأ بنفسه، لتتطابق أقواله مع أفعاله.
"السبيل"