رصاصة متعصب تودي بمشجعة.. والقاتل يحتفل على "إنترنت"

لقيت إحدى مشجعات نادي بورتينيو الباراغوياني تبلغ من العمر عشرين عاما، مصرعها إثر تلقيها طلقة نارية في الرأس في محيط ملعب ديفينسوريس ديل تشاكو في العاصمة أوسونسيون، أمس الأربعاء.

وذكر مدير وحدة الإسعافات الطبية الطارئة، أنيبال فيلارتيجا، أن الفتاة الشابة تم اعتراضها على الأرجح من قبل مجموعة من مشجعي فريق أوليمبيا الغريم التقليدي لفريق بورتينيو، وتلقت طلقة نارية توفيت على إثرها بعد وصولها إلى المستشفى مباشرة.

وقام أحد الأشخاص يدعى "تشابيتو رويز إكس دي" بإرسال رسالة عبر إحدى الصفحات على الإنترنت محتفيا بعملية القتل، حيث قال في رسالته: "واحد أقل.. يتبقى 24".

وأثارت الرسالة على الفور ردود فعل واسعة، كما دفعت الكثيرين من مستخدمي شبكة الإنترنت إلى مطالبة النيابة العامة بالتحقيق في الأمر، وتحديد هوية المسؤول عن الجريمة، وإلقاء القبض عليه في الحال.

ونجح فريق بورتينيو في المرور إلى الدور الثاني من بطولة كأس أميركا الجنوبية رغم هزيمته أمام فريق رينتيستايس الأوروغواياني بهدف نظيف، حيث إنه فاز في مباراة الذهاب في عقر دار منافسه 2-صفر.