وزارة المياه والري: 66 مشروعا للمياه بـ 353 مليون دينار
جو 24 : اكد الدكتور حازم الناصر وزير المياه والري ان خطة الوزارة لمشاريع الصرف الصحي التي اقرتها الوزارة مؤخرا للأعوام القادمة وحتى العام 2020 تهدف الى رسم خطة شاملة لقطاع الصرف الصحي بعد الانجازات التي خطتها الوزارة في رفع مستوى الحياة البيئة وحمايتها في كافة مناطق المملكة من خلال انجاز محطات الصرف الصحي في عدد من المناطق و تنفيذ شبكات صرف صحي باطوال مختلفة وتشغيل محطات مثل محطة الشلالة والشونة الشمالية ومحطة جنوب عمان وكذلك توسيع محطة السمرا وتطوير ورفع قدرات محطات كفرنجة والكرك والمفرق وجرش .
وبين الناصر بحضور كبار مسؤولي قطاع المياه في المملكة ان الكوادر الفنية المؤهلة في جميع الجهات التابعة لقطاع المياه بدأت باعداد مخطط شمولي جديد يلبي كل المتطلبات العالمية والبيئية والصحية للصرف الصحي في المملكة وفق ارقى المستويات الدولية بما يشمل كافة مناطق المملكة والاسراع بتنفيذ المشاريع الهامة مثل تطوير وتأهيل محطة السمرا وكذلك محطة جنوب عمان والمفرق وتاهيل الشبكات في كل من مناطق محافظة العاصمة والزرقاء والرصيفة والخالدية والضليل والمبروكة والمناطق الجنوبية في معان والكرك والمناطق الشمالية وغيرها من المناطق في المملكة كاشفا النقاب ان عدد مشاريع المياه القائمة حاليا 44 مشروعا بقيمة تصل الى 100 مليون دينار اردني و22 مشروعا للصرف الصحي بقيمة حوالي 253 مليون دينار اردني .
وكذلك مشاريع توسعة محطتي غرب وشرق الزرقاء بقيمة 19 مليون دولار لرفع طاقتها الاستيعابية من 75 الف م3/ يوميا الى 110 آلاف م3/يوميا وكذلك توسعة محطة رفع شرق الزرقاء في منطقة الهاشمية لرفع قدرتها من 20الف م3/يوميا الى 40 الف م3 /يوميا وكذلك تطوير محطة رفع صرف صحي مخيم حطين / الرصيفة لتحسين القدرة الاستيعابية للمحطة وتحسين الواقع البيئي فيها ومشروع صرف صحي شفابدران بقيمة 22 مليون يورو لخدمة مناطق النصر ونقل محطة ابو نصير وطبربور وماركا .
واضاف الناصر ان الوزارة نجحت بتنفيذ مشاريع عدة منها لتنفيذ محطات معالجة متقدمة مثل محطة معالجة المياه العادمة في مديرية الامن العام بطاقة 150 م3 يوميا بالتعاون مع جامعة البلقاء والتي تمثل منظومة تقنية تعد الأحدث في هذا المجال ، وكذلك محطة المعالجة اللامركزية للمياه العادمة التي تعمل وفق تكنولوجيا ( الأراضي الرطبة ) والتي تم تصميمها من خلال الفريق البحثي المشترك من المانيا والاردن وأنها تجسر الهوة بين المفاهيم النظرية والتطبيقية اضافة الى انجاز واعداد دليل استخدام وتنفيذ وتشغيل المحطات اللامركزية .
واستعرض الناصر الجهود التي يبذلها قطاع المياه حاليا لزيادة كميات المياه المعالجة كونها مصدرا جديدا ومتجددا واضاف الوزير ان المياه المعالجة تعد موردا مائيا هاما لأغراض الزراعات المقيدة وكذلك للأستخدمات المختلفة في الصناعات المختلفة والتي تحتاج كميات كبيرة من المياه اضافة الى دورها الهام في اعادة تغذية المياه الجوفية بمياه معالجة صالحة في ظل التقلبات المناخية التي يشهدها العالم وتتأثر بها منطقة أقليم الشرق الاوسط خاصة حيث المناخ الجاف وتراجع نصيب الفرد من المياه العذبة الصالحة للشرب اضافة الى زيادة عدد السكان مع مايرافقه من موجات الصراع المتلاحقة في الاقليم والتي تخلف موجات متتالية من الهجرات القسرية وكان نصيب الاردن منها نصيب الاسد ليصل تعداد الموجودين على اراضي المملكة الى أكثر من 11 مليون شخص وهذا الرقم مرشح للزيادة بأستمرار.
وقال ان الوزارة تحاول على الدوام وضع الخطط المناسبة ولكن هذه الظروف المتلاحقة تتطلب استثمارات مالية ضخمة وتمويلا ماليا يفوق حجم القدرات الوطنية الاردنية لمواكبة هذه الظروف بالرغم من الانجازات الكبيرة التي أنجزتها وزارة المياه والري / سلطة المياه حيث يوجد حاليا 27 محطة معالجة للمياه العادمة في المملكة تعمل بالطرق الميكانيكية الحديثة وفق مواصفات عالمية تعالج ما يزيد على 126 مليون م3 من المياه العادمة الواصلة اليها وتقوم بتامين مايزيد على 120 مليون م3 منها لغايات الاستخدام المختلف في الصناعات والزراعات المقيدة التي تدر مردود اقتصادي كبير على المزارعين ومربي المواشي .
وبين وزير المياه والري ان عدد الوصلات المنزلية التي نفذتها وزارته من بدايات العام 2002 وحتى الان وصل الى مايزيد على 53,500 وصلة منزلية بكلفة تزيد على 565 مليون دينار أردني ، موضحا ان كلفة خدمات الصرف الصحي لكل وصلة منزلية تكلف خزينة الحكومة اكثر من 10,570 دينار اردنيا شاملة كلفة محطات الصرف الصحي اضافة الى ان كلفة كل متر مكعب من المياه تتراوح بين (500) فلس للمتر المكعب لتصل في بعض المناطق الى(16) دينار للمتر المكعب الواحد.
واضاف ان الاردن ومنذ اواخر عقد السبعينات وخلال العقد الدولي لمياه الشرب (1980-1990) نفذ العديد من الخطط المتعلقة بتطوير خدمات المياه وخدمات الصرف الصحي في عدد من المناطق حيث قام بتغطية مايزيد على 75% من المناطق الحضرية و52% من اجمالي سكان المملكة بهذه الخدمات في خطة شاملة لرفع المستوى الصحي والبيئي وتحسين مستوى الصحة العامة وكذلك احكام السيطرة لحماية المياه الجوفية والسحطية في مختلف المناطق.
وقال ( ان الدولة الاردنية اولت قطاع الصرف الصحي الاهتمام الأكبر من خلال المضي قدما بتنفيذ مشاريع حيوية وهامة في هذا القطاع الحيوي حيث وصلت نسبة المخدومين بخدمات الصرف الصحي الى مايزيد على 63% ورفع نسبة المنازل المخدومة بشبكات حديثة للصرف الصحي الى اكثر من 70% بالرغم من تعاظم التحديات التي يواجهها قطاع المياه الوطني الاردني خاصة ما تكبده من عناء نتيجة لجوء مئات الالاف من الاشقاء السوريين الى المملكة .
واشار الناصر الى ان الدولة الاردنية تسعى على الدوام للأستفادة من كل قطرة ماء بأفضل السبل ودعم الزراعة رغم تراجع كميات المياه المتاحة وتوفير نفس كميات المياه لغايات الشرب حيث نجحت البرامج المعتمدة بزيادة الرقعة الزراعية وتامين احتياجات القطاع الزراعي من المياه بنسبة فاقت 13% من الاحتياجات وتوفير فرص عمل وتشجيع العمل الجماعي للتجمعات السكانية النائية والبعيدة عن المدن وخدمة المجتمعات المحلية مثل محطة تنقية وادي موسى ومحطة معان ومحطة المفرق من خلال توفير مصادر للري لغايات زراعة الاعلاف وتربية المواشي وبعض الزراعات المقيدة .
ولفت وزير المياه والري الى الازدياد الملحوظ في اعداد المخدومين بخدمات الصرف الصحي في المملكة من لدن ادارات المياه والشركات التابعة لقطاع المياه في مختلف المناطق حيث وصل عدد المخدومين ما يزيد على 740,853 الف مشترك خلال الاعوام 2010-2014 نتيجة الحملة المتواصلة لوزارة المياه والري/ سلطة المياه للحث على الربط على هذه الخدمة و تم تنفيذ 14,257 وصلة منزلية جديدة لخدمة العقارات التي قد تكون احيانا عمارات سكنية تخدم عشرات الشقق ، و بلغ عدد الوصلات المنزلية التي نفذت من قبل الوزارة في مشروع شبكات جنوب عمان 11,445 وصلة متوقعا ان يتم ربطها خلال الفترة القادمة وحتى العام 2020.
واستعرض الناصر جملة من المشاريع التي تنفذها حاليا وزارة المياه والري في عدة مواقع بالمملكة ففي مناطق الشمال الأكثر تعرضا لموجات اللجوء السوري اوضح ان العمل يجري على قدم وساق لتنفيذ مشاريع للصرف الصحي بقيمة 31 مليون دينار تتضمن مشروع تأهيل محطة تنقية فوعرا/ اربد بطاقة 11 الف م3 / يوميا بحيث يتم رفع طاقتها عام 2035 الى حوالي 16 الف م3/ يوميا لخدمة مناطق اربد المدينة وبعض مناطق أيدون وكذلك محطة تنقية الشلالة وكذلك محطة وادي العرب (دوقرا) بطاقة 21 الف م3 يوميا ليتم رفعها بحلول عام 2035 الى حوالي 28 الف م3/ يوميا لخدمةأجزاء أخرى من مدينة اربد وزبدا وكذلك مشروع اعادة استخدام المياه المعالجة لمناطق الشمال في مناطق دوقرا وناطفة بحيث يتم اعادة استخدام المياه المعالجة الناتجة لأغراض الري في مناطق الأغوار وبالأخص الأغوار الشمالية وفق مواصفات عالية الجودة وتفوق مثيلاتها في عدد من المناطق في العالم وفق استراتيجية الوزارة بالتعامل مع مياه الصرف الصحي وتوسيع الاستفادة منها بما ينسجم مع التقنيات العلمية الحديثة والمتطورة وفق برنامج متطور انتهجته وزارة المياه والري بكافة قطاعاتها لأعادة استخدام المياه المعالجة لأغراض الزراعة المقيدة والصناعات المختلفة وحققت نجاحات فيه تسعى عدة دول مجاورة وصديقة للأستفادة من تجربة الاردن في هذا المجال .
وكذلك تحديث وتاهيل محطة مكب الاكيدر كونها تستقبل المياه العادمة من المناطق الاكثر اكتظاظا ولجوءا في المملكة وهي مناطق الشمال اضافة الى مخيم الزعتري حيث تم الانتهاء من اعمال الصيانة والتطوير والتحديث لهذه المحطة لتكون دريفا اساسيا وفعالا لمحطات الصرف الصحي في المملكة وتم تنظيف الاحواض اللاهوائية من مايزيد على 2000م3 من الحمأة وتم انشاء عددا من الاعمال الانشائية لتخفيض المواد الصلبة العالقة وتطهير المياه الخارجة بتقنيات حديثة لاعادة استخدامها في الزراعة المقيدة وكذلك تأهيل الطريق المؤدية للمحطة لتقليل الضوضاء والازعاج بطول 1,4 كم مما يحسن من الواقع البيئي في المنطقة ويحافظ على حماية البيئة المحلية والمياه الجوفية اضافة الى المشروع الذي ستنفذه الوزارة/ سلطة المياه في مناطق محافظة اربد وتشمل الخدمات الاستشارية ودراسة انظمة وشبكات الصرف الصحي حيث سيتم تحضير التصاميم النهائية ووثائق عطاءات مناطق حكما والمغير وكفر يوبا والوسطية بما يلبي احتياجاتها حتى العام 2040 ضمن خطط الوزارة الاستراتيجية بعيدة المدى لاحتياجات المناطق.
وفي مناطق الوسط عملت الوزارة / سلطة المياه لتنفيذ عدة مشاريع لمواجهة تحديات المياه والصرف الصحي من خلال المباشرة بتنفيذ مشروع تطوير وتوسعة محطات ضخ الصرف الصحي في الزرقاء والهاشمية بداية 2013 بقيمة 20 مليون دينار ، وتطوير محطات ضخ مياه الازرق والزرقاء بقيمة 12 مليون ، اضافة الى البدء بتنفيذ شبكات صرف صحي في مناطق مختلفة من الزرقاء بقيمة 57 مليون دولار وبنسبة انجاز تزيد على 50% ، والمباشرة بتوسعة محطة السمرا لتنقية المياه العادمة بقيمة 183 مليون دولار عن طريق الـ BOTمنها كمنحة 97 مليون دولار وبنسبة انجاز تزيد على 60%، حيث يتوقع الانتهاء من هذه المشاريع قبل نهاية 2015 ، مما سينعكس ايجابا على توفير كميات مياه اضافية لغايات الاستخدام المقيد في الصناعة والزراعة كمصدر جديد واضافي .
اضافة الى مشروع اعادة تأهيل وتوسعة محطة تنقية عين غزال بقيمة 2 مليون دينار أردني ممولة من المنحة الخليجية وموازنة سلطة المياه لرفع طاقتها من 10 الاف م3/ يوميا الى 16 الف م3/يوميا وكذلك لتحسين الواقع البيئي للمجتمع المحلي وايجاد بيئة آمنة مريحة للمجاورين ، مبينا ان محطة عين غزال تكتسب أهمية خاصة كونها محطة لتجميع المياه العادمة عن طريق الخطوط الناقلة لمناطق عمان الكبرى المخدومة بشبكات الصرف الصحي ووقوعها على أحدى مداخل العاصمة الرئيسية حيث يتم تجميع مايزيد على 150 الف م3/ يوميا من المياه العادمة اضافة الى كونها مكب للصهاريج ونقلها بعد ذلك الى محطة الخربة السمرا ، حيث ستحقق الراحة للمجاورين وفق احدث المواصفات من خلال زيادة عدد نقاط التفريغ للصهاريج الى 14 نقطة وتركيب وحدات حديثة لمنع الروائح .
وحول مشروع صرف صحي جنوب عمان الذي نفذته الوزارة بقيمة تزيد على 300 مليون دولار لخدمة مناطق جنوب العاصمة اوضح الناصر ان الوزارة لديها خطة للبدء بأعمال المرحلة الثانية لخدمة مناطق اليادودة وخريبة السوق والبنيات والمقابلين والعلكومية والمستندة واسكان الصيادلة وبكلفة تصل الى 70 مليون دولار حيث يقدر عدد الوصلات بـ 20 الف وصلة لتصل اطوال المرحلتين الاولى والثانية الى اكثر من 768 كم حيث يتوقع طرحها خلال العام الحالي موضحا ان تنفيذ المشروع في اسكان الصيادلة سيحل مشكلة تسرب المياه العادمة الى الاودية والمناطق المجاورة .
وكذلك مشروع صرف صحي ناعور بكلفة 80 مليون دولار ويشمل انشاء محطة في وادي السير وتنفيذ خطوط ناقلة وشبكات لخدمة مناطق ناعور وام القطين والبصة والعامرية وجزء من مرج الحمام والدربيات .
واضاف وبعد استكمال اعمال المرحلة الثانية ستباشر الوزارة/ سلطة المياه خطتها لتنفيذ المرحلة الثالثة بعد تامين التمويل بقيمة 600 الف دينار للدراسات خلال العام الحالي او بداية العام القادم حيث تم الانتهاء من كافة الشروط المرجعية للعطاء حيث تصل اطوال شبكاتها الى اكثر من 400 كم ليتم بعد الانتهاء من الدراسة تامين التمويل لتنفيذ المشروع في المناطق الاخرى وبكلفة حوالي 100 مليون دينار لتشمل مناطق العبدلية والرجيب واللبن وام العمد واللسن والقسطل والطنيب وخشافية الشوابكة وخشافية الدبايبة والمناخر والبيضا .
ونوه الوزير الى ان مشكلة الاعتداءات تشكل ارقا كبيرا لدى قطاع المياه موضحا ان كلفة الاعتداءات على خطوط مشروع صرف صحي جنوب العاصمة قبل استكماله وتسليمه كلفت سلطة المياه اكثر من 3,5 مليون دينار لاعادة تأهيل ما تم تدميره من شبكات وسرقة اغطية المناهل ورمها بالاتربة والمخلفات .
واستعرض وزير المياه والري مشروع تطوير الحمأة في محطات معالجة المياه العادمة بقيمة 20 مليون يورو الممول من مشروع التغير المناخي من بنك الاعمار الالماني لايجاد الحلول العملية والمتطورة وفق افضل المواصفات العالمية للحمأة في محطات الصرف الصحي والتي ستصبح تفوق مثيلاتها في عدد من المناطق المتقدمة في العالم من خلال تركيب انظمة معالجة حديثة وفلاتر وانظمة تعقيم وتجفيف وتحكم وتجفيف و كذلك نظام ( Thickeners) مما يسمح بأمكانية الاستفادة من الحمأة الجافة في اغراض توليد الطاقة الذاتية للمحطات وتوفير مصدر طاقة اضافي بأستخدام تكنولوجيا حديثة متطورة ( Digestors) في جميع المحطات ذات الجدوى وفق استراتيجية الوزارة بالتعامل مع مياه الصرف الصحي وتوسيع الاستفادة منها بما ينسجم مع التقنيات العلمية الحديثة والمتطورة وتتوافق على ان تكون صديقة للبيئة وفق برنامج متطور انتهجته وزارة المياه والري بكافة قطاعاتها لأعادة استخدام المياه المعالجة لأغراض الزراعة المقيدة والصناعات المختلفة وحققت نجاحات فيه تسعى عدة دول مجاورة وصديقة للأستفادة من تجربة الاردن في هذا المجال .
وحول المشاريع المستقبلية قال الوزير ان المرحلة من مشروع صرف صحي جنوب عمان بطول 308 كم لخدمة 9 آلاف وصلة منزلية جديدة وكذلك مشروع صرف صحي ناعور بطول 170 كم لخدمة مناطق ناعور والمناطق المجاورة وايجاد الحلول اللازمة لتدفق المياه من منطقة وادي السير وخدمة 3 آلاف وصلة منزلية جديدة .
اضافة الى مشاريع في مناطق الشمال بطول 165كم لخدمة مناطق كفر راكب ، بيت ايدس ، كفر عوان ، كفر أبيل حيث سيتم تنفيذ اكثر من 4600 وصلة منزلية جديدة وكذلك تصميم وتنفيذ محطة تنقية برقش واعادة استخدام المياه المعالجة الواردة من مناطق جديتا وكفر راكب وكفر عوان وكفر ابيل وبيت ايدس ودراسة انشاء محطة بطاقة تصميمة تصل الى 6 آلاف م 3 وتنفيذ شبكة صرف صحي لخطوط رئيسية وفرعية بطول 120 كم وبناء 2 محطات رفع لاعادة استخدام المياه المعالجة في المنطقة ، ومشروع صرف صحي اربد الكبرى / مشروع صرف صحي بيت راس لتنفيذ شبكة بطول 60 كم وتنفيذ 1240 وصلة منزلية ، ومشروع صرف صحي بلدية الجنيد بقيمة 40 مليون يورو ومشروع اعداد التصاميم وتجهيز وثائق العطاء لشبكات صرف صحي ومحطات رفع لمنشية بني حسن / المفرق بطول 90 كم لخدمة مايزيد على 1781 وصلة منزلية ومشاريع في مناطق سهل حوران بقيمة 40 مليون دولار .
وكذلك جرش من خلال استكمال اعمال دراسة مشروع صرف صحي باب عمان واعداد التصاميم ووثائق العطاء بطول 78 كم لخدمة 1390 عقارا .
وفي الازرق يجري العمل على مشروع للدراسات واعداد التصاميم ووثائق العطاء لخدمة مناطق الازرق من خلال تنفيذ مشروع بطول 80 كم وبناء محطة تنقية حديثة اضافة الى 4 محطات رفع .
وفي محافظة معان بين الناصر ان الوزارة/ سلطة المياه تعمل على انجاز مشروع اعداد الدراسات والتصاميم وتجهيز وثائق العطاء لشبكات صرف صحي معان لتنفيذ شبكات صرف صحي رئيسية وفرعية ووصلات منزلية بما يزيد على 865 وصلة منزلية وبناء محطة رفع مع تنفيذ شبكة بطول 50 كم حيث تم طرح المرحلة الاولى بقيمة 1,7 مليون دولار .
اما في محافظة البلقاء فبين الناصر ان اعمال دراسة جدوى مشروع صرف صحي جنوب البلقاء حيث يتم اعداد الدراسات اللازمة وتجهيز التصاميم الاولية لشكبات الصرف الصحي وبناء محطات رفع ومحطات تنقية حديثة ومتطورة لخدمة قرى غرب السلط بطول حوالي 24,5 كم وتنفيذ وصلات منزلية بما يزيد على 5,300 وصلة منزلية وتوسعة محطة تنقية السلط.
وكشف الناصر عن ارتفاع كميات المياه الداخلة الى محطات الصرف الصحي مؤخرا الى أكثر من 126 مليون م3 حتى 2013 حيث ارتفعت نسبة استغلال المياه المعالجة الى اكثر من 92% ، وحول جهود الوزارة بالتعامل الناجح مع المصادر المائية غير التقليدية الا وهي المياه المعالجة ، في ظل الاختلالات المائية التي نشهدها في ازدياد الطلب على المياه وتراجع كميات المتاح منها ، حيث استطاعت الوزارة وعلى مدار سنوات خلت من تأمين رافدا جديدا من المياه المعالجة لتأمين جزء من الاحتياجات المائية سواء لأغراض الزراعة او الصناعة ، حيث كان لهذه المياه الأثر الايجابي الكبير في خدمة العديد من المشروعات الزراعية والصناعية الناجحة قال الناصران الوزارة / سلطة وادي الاردن وضعت برنامج رصد الملوثات في الخضار الطازجة المنتجة في وادي الاردن بالتعاون مع المؤسسة العامة للغذاء والدواء والمركز الوطني للبحث والأرشاد وبدعم من الحكومة الالمانية من خلال مشروع استخدام المياه الحدية الممول من الوكالة الالمانية للتعاون الدولي (GIZ ( الذي بوشر بتطبيقه منذ العام 2005/2006 وحقق نتائج ايجابية كبيرة عبر التأكيد على خلو المنتجات الزراعية الاردنية في وادي الاردن من اية ملوثات وتوافقها مع المواصفات العالمية والدولية بنسبة 100% حسب النتائج العلمية للعامين 2010/2011 و2011/2012 وهذه شهادة تفتخر فيها منتوجاتنا الوطنية ما كانت لتتحقق لو عزم وجهود الخيرين .
واشار الى ان اتفاقيات اعادة الاستخدام للمياه المعالجة ارتفعت من 146 اتفاقية عام 2010 الى 185 اتفاقية مع المزارعين تشمل اتفاقيات مع القطاع العام والخاص وتأجير اراضي للمزارعين داخل حدود محطات التنقية وارتفعت الاراضي المزروعة من 11073 دونما الى 14,325 الف دونم حتى العام 2013 لتشكل ما نسبته 27% من كمية المياه المستغلة المنسابة من محطات المعالجة مؤكدا ان الجهود منصبة حاليا لزيادة المستفيدين منها .
وبين الناصر بحضور كبار مسؤولي قطاع المياه في المملكة ان الكوادر الفنية المؤهلة في جميع الجهات التابعة لقطاع المياه بدأت باعداد مخطط شمولي جديد يلبي كل المتطلبات العالمية والبيئية والصحية للصرف الصحي في المملكة وفق ارقى المستويات الدولية بما يشمل كافة مناطق المملكة والاسراع بتنفيذ المشاريع الهامة مثل تطوير وتأهيل محطة السمرا وكذلك محطة جنوب عمان والمفرق وتاهيل الشبكات في كل من مناطق محافظة العاصمة والزرقاء والرصيفة والخالدية والضليل والمبروكة والمناطق الجنوبية في معان والكرك والمناطق الشمالية وغيرها من المناطق في المملكة كاشفا النقاب ان عدد مشاريع المياه القائمة حاليا 44 مشروعا بقيمة تصل الى 100 مليون دينار اردني و22 مشروعا للصرف الصحي بقيمة حوالي 253 مليون دينار اردني .
وكذلك مشاريع توسعة محطتي غرب وشرق الزرقاء بقيمة 19 مليون دولار لرفع طاقتها الاستيعابية من 75 الف م3/ يوميا الى 110 آلاف م3/يوميا وكذلك توسعة محطة رفع شرق الزرقاء في منطقة الهاشمية لرفع قدرتها من 20الف م3/يوميا الى 40 الف م3 /يوميا وكذلك تطوير محطة رفع صرف صحي مخيم حطين / الرصيفة لتحسين القدرة الاستيعابية للمحطة وتحسين الواقع البيئي فيها ومشروع صرف صحي شفابدران بقيمة 22 مليون يورو لخدمة مناطق النصر ونقل محطة ابو نصير وطبربور وماركا .
واضاف الناصر ان الوزارة نجحت بتنفيذ مشاريع عدة منها لتنفيذ محطات معالجة متقدمة مثل محطة معالجة المياه العادمة في مديرية الامن العام بطاقة 150 م3 يوميا بالتعاون مع جامعة البلقاء والتي تمثل منظومة تقنية تعد الأحدث في هذا المجال ، وكذلك محطة المعالجة اللامركزية للمياه العادمة التي تعمل وفق تكنولوجيا ( الأراضي الرطبة ) والتي تم تصميمها من خلال الفريق البحثي المشترك من المانيا والاردن وأنها تجسر الهوة بين المفاهيم النظرية والتطبيقية اضافة الى انجاز واعداد دليل استخدام وتنفيذ وتشغيل المحطات اللامركزية .
واستعرض الناصر الجهود التي يبذلها قطاع المياه حاليا لزيادة كميات المياه المعالجة كونها مصدرا جديدا ومتجددا واضاف الوزير ان المياه المعالجة تعد موردا مائيا هاما لأغراض الزراعات المقيدة وكذلك للأستخدمات المختلفة في الصناعات المختلفة والتي تحتاج كميات كبيرة من المياه اضافة الى دورها الهام في اعادة تغذية المياه الجوفية بمياه معالجة صالحة في ظل التقلبات المناخية التي يشهدها العالم وتتأثر بها منطقة أقليم الشرق الاوسط خاصة حيث المناخ الجاف وتراجع نصيب الفرد من المياه العذبة الصالحة للشرب اضافة الى زيادة عدد السكان مع مايرافقه من موجات الصراع المتلاحقة في الاقليم والتي تخلف موجات متتالية من الهجرات القسرية وكان نصيب الاردن منها نصيب الاسد ليصل تعداد الموجودين على اراضي المملكة الى أكثر من 11 مليون شخص وهذا الرقم مرشح للزيادة بأستمرار.
وقال ان الوزارة تحاول على الدوام وضع الخطط المناسبة ولكن هذه الظروف المتلاحقة تتطلب استثمارات مالية ضخمة وتمويلا ماليا يفوق حجم القدرات الوطنية الاردنية لمواكبة هذه الظروف بالرغم من الانجازات الكبيرة التي أنجزتها وزارة المياه والري / سلطة المياه حيث يوجد حاليا 27 محطة معالجة للمياه العادمة في المملكة تعمل بالطرق الميكانيكية الحديثة وفق مواصفات عالمية تعالج ما يزيد على 126 مليون م3 من المياه العادمة الواصلة اليها وتقوم بتامين مايزيد على 120 مليون م3 منها لغايات الاستخدام المختلف في الصناعات والزراعات المقيدة التي تدر مردود اقتصادي كبير على المزارعين ومربي المواشي .
وبين وزير المياه والري ان عدد الوصلات المنزلية التي نفذتها وزارته من بدايات العام 2002 وحتى الان وصل الى مايزيد على 53,500 وصلة منزلية بكلفة تزيد على 565 مليون دينار أردني ، موضحا ان كلفة خدمات الصرف الصحي لكل وصلة منزلية تكلف خزينة الحكومة اكثر من 10,570 دينار اردنيا شاملة كلفة محطات الصرف الصحي اضافة الى ان كلفة كل متر مكعب من المياه تتراوح بين (500) فلس للمتر المكعب لتصل في بعض المناطق الى(16) دينار للمتر المكعب الواحد.
واضاف ان الاردن ومنذ اواخر عقد السبعينات وخلال العقد الدولي لمياه الشرب (1980-1990) نفذ العديد من الخطط المتعلقة بتطوير خدمات المياه وخدمات الصرف الصحي في عدد من المناطق حيث قام بتغطية مايزيد على 75% من المناطق الحضرية و52% من اجمالي سكان المملكة بهذه الخدمات في خطة شاملة لرفع المستوى الصحي والبيئي وتحسين مستوى الصحة العامة وكذلك احكام السيطرة لحماية المياه الجوفية والسحطية في مختلف المناطق.
وقال ( ان الدولة الاردنية اولت قطاع الصرف الصحي الاهتمام الأكبر من خلال المضي قدما بتنفيذ مشاريع حيوية وهامة في هذا القطاع الحيوي حيث وصلت نسبة المخدومين بخدمات الصرف الصحي الى مايزيد على 63% ورفع نسبة المنازل المخدومة بشبكات حديثة للصرف الصحي الى اكثر من 70% بالرغم من تعاظم التحديات التي يواجهها قطاع المياه الوطني الاردني خاصة ما تكبده من عناء نتيجة لجوء مئات الالاف من الاشقاء السوريين الى المملكة .
واشار الناصر الى ان الدولة الاردنية تسعى على الدوام للأستفادة من كل قطرة ماء بأفضل السبل ودعم الزراعة رغم تراجع كميات المياه المتاحة وتوفير نفس كميات المياه لغايات الشرب حيث نجحت البرامج المعتمدة بزيادة الرقعة الزراعية وتامين احتياجات القطاع الزراعي من المياه بنسبة فاقت 13% من الاحتياجات وتوفير فرص عمل وتشجيع العمل الجماعي للتجمعات السكانية النائية والبعيدة عن المدن وخدمة المجتمعات المحلية مثل محطة تنقية وادي موسى ومحطة معان ومحطة المفرق من خلال توفير مصادر للري لغايات زراعة الاعلاف وتربية المواشي وبعض الزراعات المقيدة .
ولفت وزير المياه والري الى الازدياد الملحوظ في اعداد المخدومين بخدمات الصرف الصحي في المملكة من لدن ادارات المياه والشركات التابعة لقطاع المياه في مختلف المناطق حيث وصل عدد المخدومين ما يزيد على 740,853 الف مشترك خلال الاعوام 2010-2014 نتيجة الحملة المتواصلة لوزارة المياه والري/ سلطة المياه للحث على الربط على هذه الخدمة و تم تنفيذ 14,257 وصلة منزلية جديدة لخدمة العقارات التي قد تكون احيانا عمارات سكنية تخدم عشرات الشقق ، و بلغ عدد الوصلات المنزلية التي نفذت من قبل الوزارة في مشروع شبكات جنوب عمان 11,445 وصلة متوقعا ان يتم ربطها خلال الفترة القادمة وحتى العام 2020.
واستعرض الناصر جملة من المشاريع التي تنفذها حاليا وزارة المياه والري في عدة مواقع بالمملكة ففي مناطق الشمال الأكثر تعرضا لموجات اللجوء السوري اوضح ان العمل يجري على قدم وساق لتنفيذ مشاريع للصرف الصحي بقيمة 31 مليون دينار تتضمن مشروع تأهيل محطة تنقية فوعرا/ اربد بطاقة 11 الف م3 / يوميا بحيث يتم رفع طاقتها عام 2035 الى حوالي 16 الف م3/ يوميا لخدمة مناطق اربد المدينة وبعض مناطق أيدون وكذلك محطة تنقية الشلالة وكذلك محطة وادي العرب (دوقرا) بطاقة 21 الف م3 يوميا ليتم رفعها بحلول عام 2035 الى حوالي 28 الف م3/ يوميا لخدمةأجزاء أخرى من مدينة اربد وزبدا وكذلك مشروع اعادة استخدام المياه المعالجة لمناطق الشمال في مناطق دوقرا وناطفة بحيث يتم اعادة استخدام المياه المعالجة الناتجة لأغراض الري في مناطق الأغوار وبالأخص الأغوار الشمالية وفق مواصفات عالية الجودة وتفوق مثيلاتها في عدد من المناطق في العالم وفق استراتيجية الوزارة بالتعامل مع مياه الصرف الصحي وتوسيع الاستفادة منها بما ينسجم مع التقنيات العلمية الحديثة والمتطورة وفق برنامج متطور انتهجته وزارة المياه والري بكافة قطاعاتها لأعادة استخدام المياه المعالجة لأغراض الزراعة المقيدة والصناعات المختلفة وحققت نجاحات فيه تسعى عدة دول مجاورة وصديقة للأستفادة من تجربة الاردن في هذا المجال .
وكذلك تحديث وتاهيل محطة مكب الاكيدر كونها تستقبل المياه العادمة من المناطق الاكثر اكتظاظا ولجوءا في المملكة وهي مناطق الشمال اضافة الى مخيم الزعتري حيث تم الانتهاء من اعمال الصيانة والتطوير والتحديث لهذه المحطة لتكون دريفا اساسيا وفعالا لمحطات الصرف الصحي في المملكة وتم تنظيف الاحواض اللاهوائية من مايزيد على 2000م3 من الحمأة وتم انشاء عددا من الاعمال الانشائية لتخفيض المواد الصلبة العالقة وتطهير المياه الخارجة بتقنيات حديثة لاعادة استخدامها في الزراعة المقيدة وكذلك تأهيل الطريق المؤدية للمحطة لتقليل الضوضاء والازعاج بطول 1,4 كم مما يحسن من الواقع البيئي في المنطقة ويحافظ على حماية البيئة المحلية والمياه الجوفية اضافة الى المشروع الذي ستنفذه الوزارة/ سلطة المياه في مناطق محافظة اربد وتشمل الخدمات الاستشارية ودراسة انظمة وشبكات الصرف الصحي حيث سيتم تحضير التصاميم النهائية ووثائق عطاءات مناطق حكما والمغير وكفر يوبا والوسطية بما يلبي احتياجاتها حتى العام 2040 ضمن خطط الوزارة الاستراتيجية بعيدة المدى لاحتياجات المناطق.
وفي مناطق الوسط عملت الوزارة / سلطة المياه لتنفيذ عدة مشاريع لمواجهة تحديات المياه والصرف الصحي من خلال المباشرة بتنفيذ مشروع تطوير وتوسعة محطات ضخ الصرف الصحي في الزرقاء والهاشمية بداية 2013 بقيمة 20 مليون دينار ، وتطوير محطات ضخ مياه الازرق والزرقاء بقيمة 12 مليون ، اضافة الى البدء بتنفيذ شبكات صرف صحي في مناطق مختلفة من الزرقاء بقيمة 57 مليون دولار وبنسبة انجاز تزيد على 50% ، والمباشرة بتوسعة محطة السمرا لتنقية المياه العادمة بقيمة 183 مليون دولار عن طريق الـ BOTمنها كمنحة 97 مليون دولار وبنسبة انجاز تزيد على 60%، حيث يتوقع الانتهاء من هذه المشاريع قبل نهاية 2015 ، مما سينعكس ايجابا على توفير كميات مياه اضافية لغايات الاستخدام المقيد في الصناعة والزراعة كمصدر جديد واضافي .
اضافة الى مشروع اعادة تأهيل وتوسعة محطة تنقية عين غزال بقيمة 2 مليون دينار أردني ممولة من المنحة الخليجية وموازنة سلطة المياه لرفع طاقتها من 10 الاف م3/ يوميا الى 16 الف م3/يوميا وكذلك لتحسين الواقع البيئي للمجتمع المحلي وايجاد بيئة آمنة مريحة للمجاورين ، مبينا ان محطة عين غزال تكتسب أهمية خاصة كونها محطة لتجميع المياه العادمة عن طريق الخطوط الناقلة لمناطق عمان الكبرى المخدومة بشبكات الصرف الصحي ووقوعها على أحدى مداخل العاصمة الرئيسية حيث يتم تجميع مايزيد على 150 الف م3/ يوميا من المياه العادمة اضافة الى كونها مكب للصهاريج ونقلها بعد ذلك الى محطة الخربة السمرا ، حيث ستحقق الراحة للمجاورين وفق احدث المواصفات من خلال زيادة عدد نقاط التفريغ للصهاريج الى 14 نقطة وتركيب وحدات حديثة لمنع الروائح .
وحول مشروع صرف صحي جنوب عمان الذي نفذته الوزارة بقيمة تزيد على 300 مليون دولار لخدمة مناطق جنوب العاصمة اوضح الناصر ان الوزارة لديها خطة للبدء بأعمال المرحلة الثانية لخدمة مناطق اليادودة وخريبة السوق والبنيات والمقابلين والعلكومية والمستندة واسكان الصيادلة وبكلفة تصل الى 70 مليون دولار حيث يقدر عدد الوصلات بـ 20 الف وصلة لتصل اطوال المرحلتين الاولى والثانية الى اكثر من 768 كم حيث يتوقع طرحها خلال العام الحالي موضحا ان تنفيذ المشروع في اسكان الصيادلة سيحل مشكلة تسرب المياه العادمة الى الاودية والمناطق المجاورة .
وكذلك مشروع صرف صحي ناعور بكلفة 80 مليون دولار ويشمل انشاء محطة في وادي السير وتنفيذ خطوط ناقلة وشبكات لخدمة مناطق ناعور وام القطين والبصة والعامرية وجزء من مرج الحمام والدربيات .
واضاف وبعد استكمال اعمال المرحلة الثانية ستباشر الوزارة/ سلطة المياه خطتها لتنفيذ المرحلة الثالثة بعد تامين التمويل بقيمة 600 الف دينار للدراسات خلال العام الحالي او بداية العام القادم حيث تم الانتهاء من كافة الشروط المرجعية للعطاء حيث تصل اطوال شبكاتها الى اكثر من 400 كم ليتم بعد الانتهاء من الدراسة تامين التمويل لتنفيذ المشروع في المناطق الاخرى وبكلفة حوالي 100 مليون دينار لتشمل مناطق العبدلية والرجيب واللبن وام العمد واللسن والقسطل والطنيب وخشافية الشوابكة وخشافية الدبايبة والمناخر والبيضا .
ونوه الوزير الى ان مشكلة الاعتداءات تشكل ارقا كبيرا لدى قطاع المياه موضحا ان كلفة الاعتداءات على خطوط مشروع صرف صحي جنوب العاصمة قبل استكماله وتسليمه كلفت سلطة المياه اكثر من 3,5 مليون دينار لاعادة تأهيل ما تم تدميره من شبكات وسرقة اغطية المناهل ورمها بالاتربة والمخلفات .
واستعرض وزير المياه والري مشروع تطوير الحمأة في محطات معالجة المياه العادمة بقيمة 20 مليون يورو الممول من مشروع التغير المناخي من بنك الاعمار الالماني لايجاد الحلول العملية والمتطورة وفق افضل المواصفات العالمية للحمأة في محطات الصرف الصحي والتي ستصبح تفوق مثيلاتها في عدد من المناطق المتقدمة في العالم من خلال تركيب انظمة معالجة حديثة وفلاتر وانظمة تعقيم وتجفيف وتحكم وتجفيف و كذلك نظام ( Thickeners) مما يسمح بأمكانية الاستفادة من الحمأة الجافة في اغراض توليد الطاقة الذاتية للمحطات وتوفير مصدر طاقة اضافي بأستخدام تكنولوجيا حديثة متطورة ( Digestors) في جميع المحطات ذات الجدوى وفق استراتيجية الوزارة بالتعامل مع مياه الصرف الصحي وتوسيع الاستفادة منها بما ينسجم مع التقنيات العلمية الحديثة والمتطورة وتتوافق على ان تكون صديقة للبيئة وفق برنامج متطور انتهجته وزارة المياه والري بكافة قطاعاتها لأعادة استخدام المياه المعالجة لأغراض الزراعة المقيدة والصناعات المختلفة وحققت نجاحات فيه تسعى عدة دول مجاورة وصديقة للأستفادة من تجربة الاردن في هذا المجال .
وحول المشاريع المستقبلية قال الوزير ان المرحلة من مشروع صرف صحي جنوب عمان بطول 308 كم لخدمة 9 آلاف وصلة منزلية جديدة وكذلك مشروع صرف صحي ناعور بطول 170 كم لخدمة مناطق ناعور والمناطق المجاورة وايجاد الحلول اللازمة لتدفق المياه من منطقة وادي السير وخدمة 3 آلاف وصلة منزلية جديدة .
اضافة الى مشاريع في مناطق الشمال بطول 165كم لخدمة مناطق كفر راكب ، بيت ايدس ، كفر عوان ، كفر أبيل حيث سيتم تنفيذ اكثر من 4600 وصلة منزلية جديدة وكذلك تصميم وتنفيذ محطة تنقية برقش واعادة استخدام المياه المعالجة الواردة من مناطق جديتا وكفر راكب وكفر عوان وكفر ابيل وبيت ايدس ودراسة انشاء محطة بطاقة تصميمة تصل الى 6 آلاف م 3 وتنفيذ شبكة صرف صحي لخطوط رئيسية وفرعية بطول 120 كم وبناء 2 محطات رفع لاعادة استخدام المياه المعالجة في المنطقة ، ومشروع صرف صحي اربد الكبرى / مشروع صرف صحي بيت راس لتنفيذ شبكة بطول 60 كم وتنفيذ 1240 وصلة منزلية ، ومشروع صرف صحي بلدية الجنيد بقيمة 40 مليون يورو ومشروع اعداد التصاميم وتجهيز وثائق العطاء لشبكات صرف صحي ومحطات رفع لمنشية بني حسن / المفرق بطول 90 كم لخدمة مايزيد على 1781 وصلة منزلية ومشاريع في مناطق سهل حوران بقيمة 40 مليون دولار .
وكذلك جرش من خلال استكمال اعمال دراسة مشروع صرف صحي باب عمان واعداد التصاميم ووثائق العطاء بطول 78 كم لخدمة 1390 عقارا .
وفي الازرق يجري العمل على مشروع للدراسات واعداد التصاميم ووثائق العطاء لخدمة مناطق الازرق من خلال تنفيذ مشروع بطول 80 كم وبناء محطة تنقية حديثة اضافة الى 4 محطات رفع .
وفي محافظة معان بين الناصر ان الوزارة/ سلطة المياه تعمل على انجاز مشروع اعداد الدراسات والتصاميم وتجهيز وثائق العطاء لشبكات صرف صحي معان لتنفيذ شبكات صرف صحي رئيسية وفرعية ووصلات منزلية بما يزيد على 865 وصلة منزلية وبناء محطة رفع مع تنفيذ شبكة بطول 50 كم حيث تم طرح المرحلة الاولى بقيمة 1,7 مليون دولار .
اما في محافظة البلقاء فبين الناصر ان اعمال دراسة جدوى مشروع صرف صحي جنوب البلقاء حيث يتم اعداد الدراسات اللازمة وتجهيز التصاميم الاولية لشكبات الصرف الصحي وبناء محطات رفع ومحطات تنقية حديثة ومتطورة لخدمة قرى غرب السلط بطول حوالي 24,5 كم وتنفيذ وصلات منزلية بما يزيد على 5,300 وصلة منزلية وتوسعة محطة تنقية السلط.
وكشف الناصر عن ارتفاع كميات المياه الداخلة الى محطات الصرف الصحي مؤخرا الى أكثر من 126 مليون م3 حتى 2013 حيث ارتفعت نسبة استغلال المياه المعالجة الى اكثر من 92% ، وحول جهود الوزارة بالتعامل الناجح مع المصادر المائية غير التقليدية الا وهي المياه المعالجة ، في ظل الاختلالات المائية التي نشهدها في ازدياد الطلب على المياه وتراجع كميات المتاح منها ، حيث استطاعت الوزارة وعلى مدار سنوات خلت من تأمين رافدا جديدا من المياه المعالجة لتأمين جزء من الاحتياجات المائية سواء لأغراض الزراعة او الصناعة ، حيث كان لهذه المياه الأثر الايجابي الكبير في خدمة العديد من المشروعات الزراعية والصناعية الناجحة قال الناصران الوزارة / سلطة وادي الاردن وضعت برنامج رصد الملوثات في الخضار الطازجة المنتجة في وادي الاردن بالتعاون مع المؤسسة العامة للغذاء والدواء والمركز الوطني للبحث والأرشاد وبدعم من الحكومة الالمانية من خلال مشروع استخدام المياه الحدية الممول من الوكالة الالمانية للتعاون الدولي (GIZ ( الذي بوشر بتطبيقه منذ العام 2005/2006 وحقق نتائج ايجابية كبيرة عبر التأكيد على خلو المنتجات الزراعية الاردنية في وادي الاردن من اية ملوثات وتوافقها مع المواصفات العالمية والدولية بنسبة 100% حسب النتائج العلمية للعامين 2010/2011 و2011/2012 وهذه شهادة تفتخر فيها منتوجاتنا الوطنية ما كانت لتتحقق لو عزم وجهود الخيرين .
واشار الى ان اتفاقيات اعادة الاستخدام للمياه المعالجة ارتفعت من 146 اتفاقية عام 2010 الى 185 اتفاقية مع المزارعين تشمل اتفاقيات مع القطاع العام والخاص وتأجير اراضي للمزارعين داخل حدود محطات التنقية وارتفعت الاراضي المزروعة من 11073 دونما الى 14,325 الف دونم حتى العام 2013 لتشكل ما نسبته 27% من كمية المياه المستغلة المنسابة من محطات المعالجة مؤكدا ان الجهود منصبة حاليا لزيادة المستفيدين منها .