سيدة من الطفيلة تستخلص من الاعشاب صابونا طبيا
جو 24 : جاءت الفكرة بداية من تلك الوصفة الطبية التي كتبها طبيب الجلدية لابنتها التي كانت تعاني من مرض جلدي , وتأكيده باستخدم الصابون الطبي لأجل الشفاء , ما حدا بام محمد الهوادي احدى سيدات محافظة الطفيلة لان تفكر بصناعة ما تحتاجه اسرتها من الصابون مستفيدة من الاعشاب الطبيعية التي تمتاز بها جبال الطفيلة وايضا من خبرتها القديمة في مجال التجميل .
طلبت ام محمد من ابنتها عدم شراء الصابون المحدد بالوصفة الطبية , اذ باشرت بشراء زيت الزيتون , ومادة الصودا لتستخدم ادوات متوفرة في مطبخ منزلها وتبدأ بصناعة قوالب الصابون , ثم عمدت بعد ذلك على إدخال نباتات واعشاب طبية في صناعتها كـإكليل الجبل والجرجير والصبار والميرمية وايضا بعض الزيوت الطبية التي تستخلصها من السمسم وزيت الخروع لتنتج من كل نوع منها صابونا بخصائص مختلفة عن غيره .
ذهبت الخمسينية ام محمد الى الجبال المحيطة بمدينة الطفيلة لتقطف هذه الاعشاب والنباتات التي نقلتها بجذورها الى حديقة منزلها لتزرعها فتكاثرت واصبحت بمتناول يدها لتعمل على طحنها واخضاعها لعدة مراحل قبل سكبها بقوالب خاصة احضرتها لهذه الغاية مستفيدة من خبرتها ومعرفتها بخصائص هذه الاعشاب وايضا من صديقتها المهندسة الزراعية التي زودتها بمعلومات وفيرة حول فائدة كل نوع من هذه الاعشاب ما جعلها تنوع في منتجات الصابون , وكل واحد له فوائده الخاصة , فهناك ما هو للشعر واخر للوجه وغيرها .
كان الدافع الأول لصناعة الصابون كما تقول الخمسينية ام محمد الهوادي لوكالة الانباء الاردنية (بترا) هو سد حاجة اسرتها منه , والزائد عن الحاجة كانت تقدمه لأبنائها وبناتها المتزوجين وبعض الجيران والاقارب دون مقابل , ولم تكن تفكر في الحصول على مردود مالي منه , إذ كان الامر هواية لديها ليس اكثر .
وتتابع : إلا ان جودة الصابون وتعافي من استخدموه من امراض جلدية كانوا يعانون منها , دفعهم لطلب المزيد من الكميات مشيرة الى انها ادخلت العسل الاصلي في صنعه والذي تشتريه من محافظة اربد , وجعلها تفكر جديا بان تنتج كميات اكبر بمساعدة ابنتها , فتحولت الفكرة من مجرد هواية الى مشروع تجاري ناجح عمل على تحسين مستوى معيشتها ..
وتقول ان المشروع انطلق قبل ثلاث سنوات واصبح مصدر دخل لها ولاسرتها , ويتم من خلاله تقديم سلعة طبيعية مفيدة اعادت به ام محمد المستهلكين الى تلك السنوات التي خلت وعاشها الناس في ظل سلعة ذات مكونات طبيعية .
كان منزلها المتواضع يعم بمكونات الصابون والقوالب التي تسكب بها المادة بعد الانتهاء من تحضيرها والتي تحتاج لأن تبقى في هذه القوالب شهرا كاملا لكي تصبح قابلة للاستهلاك , فيتم تفريغها وتغليفها , الأمر الذي كان يأخذ حيزا في بيتها اضافة الى الادوات المستخدمة , ما جعلها تتقدم للحصول على منحة مالية قدمها لها مشروع الامم المتحدة الانمائي الممول من الحكومة اليابانية , فأنشأت بجانب منزلها مشغلا مجهزا بالادوات اللازمة , ومعرضا للانواع المختلفة من منتجات الصابون .
حصلت على شهادة جودة من الجمعية العلمية الملكية , وايضا على اسم تجاري لصابونها من غرفة صناعة وتجارة الطفيلة , كما ان اسعار الصابون تتحدد بحسب حجمها ونوعها , حيث اكدت ام محمد انها تضع فوق ثمن التكلفة هامشا قليلا للربح وتعتبر اسعار الصابون الذي تصنعه كما تقول بمتناول الجميع .
وتضيف انه يمكن الاطلاع على طرق اعداد الصابون الذي تنتجه , وان لديها القدرة على انتاج اكثر من 500 صابونة شهريا اذا ما طلب منها كميات كبيرة .
وتدعو الى مساعدتها في ترويج منتجاتها كونها بعيدة عن مراكز البيع الكبرى وتلك المزارات والمعارض في العاصمة والمحافظات وتشكو من عدم قدرتها على التسويق .بترا
طلبت ام محمد من ابنتها عدم شراء الصابون المحدد بالوصفة الطبية , اذ باشرت بشراء زيت الزيتون , ومادة الصودا لتستخدم ادوات متوفرة في مطبخ منزلها وتبدأ بصناعة قوالب الصابون , ثم عمدت بعد ذلك على إدخال نباتات واعشاب طبية في صناعتها كـإكليل الجبل والجرجير والصبار والميرمية وايضا بعض الزيوت الطبية التي تستخلصها من السمسم وزيت الخروع لتنتج من كل نوع منها صابونا بخصائص مختلفة عن غيره .
ذهبت الخمسينية ام محمد الى الجبال المحيطة بمدينة الطفيلة لتقطف هذه الاعشاب والنباتات التي نقلتها بجذورها الى حديقة منزلها لتزرعها فتكاثرت واصبحت بمتناول يدها لتعمل على طحنها واخضاعها لعدة مراحل قبل سكبها بقوالب خاصة احضرتها لهذه الغاية مستفيدة من خبرتها ومعرفتها بخصائص هذه الاعشاب وايضا من صديقتها المهندسة الزراعية التي زودتها بمعلومات وفيرة حول فائدة كل نوع من هذه الاعشاب ما جعلها تنوع في منتجات الصابون , وكل واحد له فوائده الخاصة , فهناك ما هو للشعر واخر للوجه وغيرها .
كان الدافع الأول لصناعة الصابون كما تقول الخمسينية ام محمد الهوادي لوكالة الانباء الاردنية (بترا) هو سد حاجة اسرتها منه , والزائد عن الحاجة كانت تقدمه لأبنائها وبناتها المتزوجين وبعض الجيران والاقارب دون مقابل , ولم تكن تفكر في الحصول على مردود مالي منه , إذ كان الامر هواية لديها ليس اكثر .
وتتابع : إلا ان جودة الصابون وتعافي من استخدموه من امراض جلدية كانوا يعانون منها , دفعهم لطلب المزيد من الكميات مشيرة الى انها ادخلت العسل الاصلي في صنعه والذي تشتريه من محافظة اربد , وجعلها تفكر جديا بان تنتج كميات اكبر بمساعدة ابنتها , فتحولت الفكرة من مجرد هواية الى مشروع تجاري ناجح عمل على تحسين مستوى معيشتها ..
وتقول ان المشروع انطلق قبل ثلاث سنوات واصبح مصدر دخل لها ولاسرتها , ويتم من خلاله تقديم سلعة طبيعية مفيدة اعادت به ام محمد المستهلكين الى تلك السنوات التي خلت وعاشها الناس في ظل سلعة ذات مكونات طبيعية .
كان منزلها المتواضع يعم بمكونات الصابون والقوالب التي تسكب بها المادة بعد الانتهاء من تحضيرها والتي تحتاج لأن تبقى في هذه القوالب شهرا كاملا لكي تصبح قابلة للاستهلاك , فيتم تفريغها وتغليفها , الأمر الذي كان يأخذ حيزا في بيتها اضافة الى الادوات المستخدمة , ما جعلها تتقدم للحصول على منحة مالية قدمها لها مشروع الامم المتحدة الانمائي الممول من الحكومة اليابانية , فأنشأت بجانب منزلها مشغلا مجهزا بالادوات اللازمة , ومعرضا للانواع المختلفة من منتجات الصابون .
حصلت على شهادة جودة من الجمعية العلمية الملكية , وايضا على اسم تجاري لصابونها من غرفة صناعة وتجارة الطفيلة , كما ان اسعار الصابون تتحدد بحسب حجمها ونوعها , حيث اكدت ام محمد انها تضع فوق ثمن التكلفة هامشا قليلا للربح وتعتبر اسعار الصابون الذي تصنعه كما تقول بمتناول الجميع .
وتضيف انه يمكن الاطلاع على طرق اعداد الصابون الذي تنتجه , وان لديها القدرة على انتاج اكثر من 500 صابونة شهريا اذا ما طلب منها كميات كبيرة .
وتدعو الى مساعدتها في ترويج منتجاتها كونها بعيدة عن مراكز البيع الكبرى وتلك المزارات والمعارض في العاصمة والمحافظات وتشكو من عدم قدرتها على التسويق .بترا