حل لغز الصخور المتحركة بوادي الموت
جو 24 : نجحت مجموعة من العلماء في حل لغز حركة الصخور عبر رقعة معزولة في منطقة "وادي الموت" في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، حسب ما كشفت دراسة.
وأوضحت نتائج الدراسة أن القوة الدافعة للصخور، كانت عبارة عن ألواح جليدية جرفتها الرياح، لينتهي بذلك اللغز الذي حير العلماء على مدى أعوام طويلة.
وأصابت الآثار الناجمة عن حركة الصخور والتغيير الفجائي لاتجاهها عبر منطقة تعرف باسم "ريستراك بلايا"، العلماء وعامة الناس بالحيرة.
وكان عالم الأحياء القديمة في مؤسسة سكريبس لعلوم المحيطات، ريتشارد نوريس، قد شاهد بنفسه هذه الظاهرة النادرة في ديسمبر الماضي، عندما كان يرافقه المهندس جيمس نوريس.
وأشرف العالمان عقب ذلك على هذه الدراسة التي نشرت نتائجها الخميس الماضي في دورية "بلوس وان" العلمية.
وأشارت الدراسة إلى أن الصخور يمكنها أن تظل دون حراك في مكانها 10 سنوات أو أكثر، إلا أنها تقوم في ظروف معينة برحلة بطيئة تنتج عن تركيبة غريبة من الجليد والرياح، في منطقة تعرف عادة بدرجة حرارتها القاسية.
وقال نوريس إن هذه الحركة تنشأ عندما تتجمد الصخور في قاع البحيرة الجافة، وتتكون طبقة رقيقة من الجليد تتفتت مع مرور رياح خفيفة عليها لتنطلق منها ألواح كبيرة من الجليد نحو الصخور وبقوة كافية لتحريكها بسرعة بضعة ياردات في الدقيقة الواحدة.
وأضاف أنه نظرا لإمكانية تحرك ألواح الجليد الكبيرة بفعل الرياح يساعدها في ذلك تدفق المياه في الطبقات السفلية، فإن الصخور التي يصل وزنها إلى 318 كيلوغراما تندفع على نحو لا يمكن أن ينجم عن قوة الرياح بمفردها.
واستعان الفريق البحثي لنوريس بوحدات النظام العالمي لتحديد المواقع التي تم تركيبها داخل الصخور، وأيضا كاميرات لتوثيق هذه الظاهرة خلال استعداداتهم لنشر نتائج دراستهم.
وأوضحت نتائج الدراسة أن القوة الدافعة للصخور، كانت عبارة عن ألواح جليدية جرفتها الرياح، لينتهي بذلك اللغز الذي حير العلماء على مدى أعوام طويلة.
وأصابت الآثار الناجمة عن حركة الصخور والتغيير الفجائي لاتجاهها عبر منطقة تعرف باسم "ريستراك بلايا"، العلماء وعامة الناس بالحيرة.
وكان عالم الأحياء القديمة في مؤسسة سكريبس لعلوم المحيطات، ريتشارد نوريس، قد شاهد بنفسه هذه الظاهرة النادرة في ديسمبر الماضي، عندما كان يرافقه المهندس جيمس نوريس.
وأشرف العالمان عقب ذلك على هذه الدراسة التي نشرت نتائجها الخميس الماضي في دورية "بلوس وان" العلمية.
وأشارت الدراسة إلى أن الصخور يمكنها أن تظل دون حراك في مكانها 10 سنوات أو أكثر، إلا أنها تقوم في ظروف معينة برحلة بطيئة تنتج عن تركيبة غريبة من الجليد والرياح، في منطقة تعرف عادة بدرجة حرارتها القاسية.
وقال نوريس إن هذه الحركة تنشأ عندما تتجمد الصخور في قاع البحيرة الجافة، وتتكون طبقة رقيقة من الجليد تتفتت مع مرور رياح خفيفة عليها لتنطلق منها ألواح كبيرة من الجليد نحو الصخور وبقوة كافية لتحريكها بسرعة بضعة ياردات في الدقيقة الواحدة.
وأضاف أنه نظرا لإمكانية تحرك ألواح الجليد الكبيرة بفعل الرياح يساعدها في ذلك تدفق المياه في الطبقات السفلية، فإن الصخور التي يصل وزنها إلى 318 كيلوغراما تندفع على نحو لا يمكن أن ينجم عن قوة الرياح بمفردها.
واستعان الفريق البحثي لنوريس بوحدات النظام العالمي لتحديد المواقع التي تم تركيبها داخل الصخور، وأيضا كاميرات لتوثيق هذه الظاهرة خلال استعداداتهم لنشر نتائج دراستهم.