اقتحام مستوطنين ومخابرات للأقصى ومنع النساء من دخوله
جو 24 : منعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح الأحد جميع النساء من دخول المسجد الأقصى المبارك، فيما سمحت لمجموعات المستوطنين باقتحامه من جهة باب المغاربة.
وقال مدير الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا لوكالة "صفا" إن شرطة الاحتلال وضعت منذ ساعات الصباح حواجز عند بوابات المسجد الأقصى، ومنعت النساء بشكل مطلق من الدخول إليه، ما عدا طالبات المدرسة الشرعية.
وأشار إلى أن بعض النساء تمكن من الدخول إلى الأقصى عند صلاة الفجر، في حين سمحت شرطة الاحتلال لكافة الرجال من المصلين وطلاب مصاطب العلم من دخوله.
وأوضح أن 20 عنصرًا من مخابرات الاحتلال اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولة تفصيلية في ساحاته، وخاصة قرب مصاطب العلم، حيث تزامن ذلك مع اقتحام 15 مستوطنًا بحراسة مشددة من الشرطة، ونظموا جولة سريعة في باحاته.
وأضاف أن هذه الاقتحامات قوبلت بالتكبير والتهليل من قبل المصلين وطلاب العلم الذين تواجدوا في ساحات الأقصى، محذرًا في الوقت ذاته من هذه الممارسات العدوانية بحق الأقصى وعماره.
وأكد أبو العطا أن نشاطات ومشاريع الرباط ستتواصل، وسيستمر رفد الأقصى بأكبر عدد من المسلمين، معتبرًا عودة الاحتلال إلى سياسة منع النساء من دخول المسجد بأنها تشير إلى عدوانية هذا الاحتلال بحق الأقصى، وخاصة النساء.
وذكر أن هذا يشكل إجراءً عقابيًا، لأن النساء وعموم المصلين منعوا المستوطنين من أداء بعض الطقوس التلمودية في الأقصى، ومحاولة اعتلاء قبة الصخرة المشرفة، مبينًا أن سياسة الاحتلال هذه بهدف معاقبة وملاحقة كل من يصلي في المسجد الأقصى.
وتابع "نؤكد أنه بالرغم من هذه الإجراءات، إلا أن هناك إصرارًا من الرجال والنساء على مواصلة تواجدهم في الأقصى"، متوقعًا أن تشهد الأيام المقبلة محاولة تضييق على الأقصى، وخاصة مع اقتراب الأعياد اليهودية.
ورجح أبو العطا أن تبدأ شرطة الاحتلال بتهيئة الأجواء لاقتحامات المستوطنين خلال الأعياد، ولكنه أكد جاهزية أهل القدس والداخل المحتل لمواصلة فعاليات الرباط الباكر والدائم للتصدي لأي عدوان محتمل على الأقصى.
ويشهد المسجد الأقصى بشكل شبه يومي سلسلة اقتحامات من قبل المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة في محاولة لبسط السيطرة الكاملة عليه، وفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني بين المسلمين واليهود.
صفا
وقال مدير الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا لوكالة "صفا" إن شرطة الاحتلال وضعت منذ ساعات الصباح حواجز عند بوابات المسجد الأقصى، ومنعت النساء بشكل مطلق من الدخول إليه، ما عدا طالبات المدرسة الشرعية.
وأشار إلى أن بعض النساء تمكن من الدخول إلى الأقصى عند صلاة الفجر، في حين سمحت شرطة الاحتلال لكافة الرجال من المصلين وطلاب مصاطب العلم من دخوله.
وأوضح أن 20 عنصرًا من مخابرات الاحتلال اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولة تفصيلية في ساحاته، وخاصة قرب مصاطب العلم، حيث تزامن ذلك مع اقتحام 15 مستوطنًا بحراسة مشددة من الشرطة، ونظموا جولة سريعة في باحاته.
وأضاف أن هذه الاقتحامات قوبلت بالتكبير والتهليل من قبل المصلين وطلاب العلم الذين تواجدوا في ساحات الأقصى، محذرًا في الوقت ذاته من هذه الممارسات العدوانية بحق الأقصى وعماره.
وأكد أبو العطا أن نشاطات ومشاريع الرباط ستتواصل، وسيستمر رفد الأقصى بأكبر عدد من المسلمين، معتبرًا عودة الاحتلال إلى سياسة منع النساء من دخول المسجد بأنها تشير إلى عدوانية هذا الاحتلال بحق الأقصى، وخاصة النساء.
وذكر أن هذا يشكل إجراءً عقابيًا، لأن النساء وعموم المصلين منعوا المستوطنين من أداء بعض الطقوس التلمودية في الأقصى، ومحاولة اعتلاء قبة الصخرة المشرفة، مبينًا أن سياسة الاحتلال هذه بهدف معاقبة وملاحقة كل من يصلي في المسجد الأقصى.
وتابع "نؤكد أنه بالرغم من هذه الإجراءات، إلا أن هناك إصرارًا من الرجال والنساء على مواصلة تواجدهم في الأقصى"، متوقعًا أن تشهد الأيام المقبلة محاولة تضييق على الأقصى، وخاصة مع اقتراب الأعياد اليهودية.
ورجح أبو العطا أن تبدأ شرطة الاحتلال بتهيئة الأجواء لاقتحامات المستوطنين خلال الأعياد، ولكنه أكد جاهزية أهل القدس والداخل المحتل لمواصلة فعاليات الرباط الباكر والدائم للتصدي لأي عدوان محتمل على الأقصى.
ويشهد المسجد الأقصى بشكل شبه يومي سلسلة اقتحامات من قبل المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة في محاولة لبسط السيطرة الكاملة عليه، وفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني بين المسلمين واليهود.
صفا