نتنياهو:سحبت جيشي من غزة خوفاً من قتلهم وأسرهم
جو 24 : برر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سحبه لجيشه من قطاع غزة خلال العدوان الأخير بخوفه من استمرار سقوط جنوده ما بين قتيل وجريح وأسير، في حين اعتبرت حركة 'حماس' هذه التصريحات بأنها 'اعترافاً صريحاً بالهزيمة أمام المقاومة'.
وقال نتنياهو خلال مقابلة مع القناة العبرية الثانية مساء أمس وبثتها كاملة الليلة إنه 'لم يكن يرغب في الدفع بكل القوات العسكرية الإسرائيلية لجبهة غزة وبالتالي استنزاف قدرات إسرائيل على جبهة واحدة، في حين تشتعل الجبهتين السورية واللبنانية'.
وتطرق لاستفراده بقرار وقف إطلاق النار وموافقته على المبادرة المصرية، مبينًا أنه حصل على تفويض من الكابينت لاتخاذ هكذا قرار.
ورداً على سؤال حول عدم إقدامه على احتلال القطاع وتدمير حكم حماس، رأى أنه 'ومن الصواب في هذه المرحلة الاكتفاء بالعملية العسكرية التي دمرت غالبية قدرات حماس، في حين لم يستبعد الإقدام على هكذا خطوة حال تدهور الأوضاع مستقبلاً'، على حد تعبيره.
وتحدث نتنياهو عن الثمن الباهظ الذي كانت ستدفعه 'إسرائيل' حال محاولتها احتلال القطاع، كما أن خطوة كهذه بحاجة لمكوث مطول داخل القطاع وهو الأمر الذي لا نرغب به حالياً .
وضرب مثالاً لصعوبة القيام بهكذا عمليات في أماكن مكتظة بالسكان على محاولة الجيش الأمريكي احتلال مدينة الفلوجة غربي العراق إبان الاحتلال الأمريكي للعراق وتكبد خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال: 'حصلت كارثة إنسانية في الفلوجة بعد تدمير الكثير من الأحياء وقتل آلاف السكان، كما عاد مسلحو القاعدة للمدينة في اليوم التالي لخروج الجيش الأمريكي ولم يكن لتلك العملية أي جدوى'.
كما تطرق نتنياهو للمسيرة السلمية وعلاقته بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، داعيًا إياه للتخلي عن الشراكة مع حماس ونبذها ليتسنى بعد ذلك البدء بعملية سياسية تفضي إلى اتفاق سلام.
وقال إن 'على أبو مازن الاختيار ما بين السلام مع إسرائيل أو حماس'، مشيرا إلى أنه في حال تخليه عن الشراكة مع حماس فسيكون مستعداً للذهاب لاتفاق سلام.
وأضاف 'عليه أن يختار طريق السلام وأنا اعتقد أنه من الصواب له أن يختار ترك حماس التي لا تدعو فقط لتدميرنا بل تدعوا لإسقاطه وقامت فعلياً بالسعي لإسقاطه'. على حد زعمه.
ورداً على سؤال هل كانت فترة 50 يومًا من العملية العسكرية كافية لتثبت له أن عباس شريك فعلي للسلام، قال نتنياهو ' آمل جداً أن نتمكن من التعاون معه على الصعيد السياسي أيضاً'.
وأكمل قائلًا: 'إذا ما خيرت بين دخول حماس إلى الضفة الغربية أو دخول أبو مازن والسلطة للقطاع كنت سأختار الثانية وليس الأولى'، مضيفاً أنه 'يجب الاختيار بين السلام مع إسرائيل أو حماس فإما واحد أو اثنان'. على حد تعبيره.
وقال نتنياهو خلال مقابلة مع القناة العبرية الثانية مساء أمس وبثتها كاملة الليلة إنه 'لم يكن يرغب في الدفع بكل القوات العسكرية الإسرائيلية لجبهة غزة وبالتالي استنزاف قدرات إسرائيل على جبهة واحدة، في حين تشتعل الجبهتين السورية واللبنانية'.
وتطرق لاستفراده بقرار وقف إطلاق النار وموافقته على المبادرة المصرية، مبينًا أنه حصل على تفويض من الكابينت لاتخاذ هكذا قرار.
ورداً على سؤال حول عدم إقدامه على احتلال القطاع وتدمير حكم حماس، رأى أنه 'ومن الصواب في هذه المرحلة الاكتفاء بالعملية العسكرية التي دمرت غالبية قدرات حماس، في حين لم يستبعد الإقدام على هكذا خطوة حال تدهور الأوضاع مستقبلاً'، على حد تعبيره.
وتحدث نتنياهو عن الثمن الباهظ الذي كانت ستدفعه 'إسرائيل' حال محاولتها احتلال القطاع، كما أن خطوة كهذه بحاجة لمكوث مطول داخل القطاع وهو الأمر الذي لا نرغب به حالياً .
وضرب مثالاً لصعوبة القيام بهكذا عمليات في أماكن مكتظة بالسكان على محاولة الجيش الأمريكي احتلال مدينة الفلوجة غربي العراق إبان الاحتلال الأمريكي للعراق وتكبد خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال: 'حصلت كارثة إنسانية في الفلوجة بعد تدمير الكثير من الأحياء وقتل آلاف السكان، كما عاد مسلحو القاعدة للمدينة في اليوم التالي لخروج الجيش الأمريكي ولم يكن لتلك العملية أي جدوى'.
كما تطرق نتنياهو للمسيرة السلمية وعلاقته بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، داعيًا إياه للتخلي عن الشراكة مع حماس ونبذها ليتسنى بعد ذلك البدء بعملية سياسية تفضي إلى اتفاق سلام.
وقال إن 'على أبو مازن الاختيار ما بين السلام مع إسرائيل أو حماس'، مشيرا إلى أنه في حال تخليه عن الشراكة مع حماس فسيكون مستعداً للذهاب لاتفاق سلام.
وأضاف 'عليه أن يختار طريق السلام وأنا اعتقد أنه من الصواب له أن يختار ترك حماس التي لا تدعو فقط لتدميرنا بل تدعوا لإسقاطه وقامت فعلياً بالسعي لإسقاطه'. على حد زعمه.
ورداً على سؤال هل كانت فترة 50 يومًا من العملية العسكرية كافية لتثبت له أن عباس شريك فعلي للسلام، قال نتنياهو ' آمل جداً أن نتمكن من التعاون معه على الصعيد السياسي أيضاً'.
وأكمل قائلًا: 'إذا ما خيرت بين دخول حماس إلى الضفة الغربية أو دخول أبو مازن والسلطة للقطاع كنت سأختار الثانية وليس الأولى'، مضيفاً أنه 'يجب الاختيار بين السلام مع إسرائيل أو حماس فإما واحد أو اثنان'. على حد تعبيره.