فيديو راقص لفتاة إيرانية يغزو الشبكات الاجتماعية
جو 24 : انتشر مقطع لرقص فتاة إيرانية ركنت سيارتها على قارعة الطريق، واعتلت ظهر سيارتها لتبهر صديقاتها برقصها على أنغام أغنية فارسية شهيرة.
وتظهر الفتاة في الفيديو وهي ترتدي زي النساء الإيرانيات الاعتيادي، الذي هو عبارة عن جلباب قصير يدعى "مانتو" وبنطال جينز وحجاب أسود يغطي شعرها جزئياً.
غير أن الفتاة سرعان ما تتخلص من الحجاب بعدما يأخذها الحماس، لتدع شعرها يتحرك في الهواء الطلق مع حركات جسدها، وتسطر بذلك "ملحمة" في الرقص الفارسي.
وتحاول النساء الإيرانيات الباحثات عن الحرية والحياة استغلال أي فرصة ليعشن لحظات سعادة وطرب على الرغم من أجهزة القمع والرقابة المفروضة عليهن من قبل نظام الجمهورية الإسلامية منذ الإطاحة بنظام الشاه عام 1979.
وأجمعت بعض تعليقات مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي من الإيرانيين على مدح الفتاة، واعتبروا عملها ردة فعل طبيعية تجاه حالة القمع والكبت والحزن الذي تفرضه السلطات على الشعب.
ويذكر أن الفن الملتزم المسموح به في إيران في مجال الغناء، هو الغناء الإسلامي الذي يمجّد ويمدح الرموز الدينية كالنبي (عليه الصلاة والسلام) والأئمة من أهل بيته، ورموز الثورة الإسلامية الإيرانية، أو الغناء الروحاني الذي لا يثير الفتنة ولا الإغراء، حسب ما هو متداول في إيران.
ومنذ قيام الجمهورية الإسلامية عام 1979، هاجر مئات الفنانين والمطربين والمغنين إلى الخارج، وقدموا أعمالهم وإبداعاتهم في بلدان غربية مختلفة.
وتمنع السلطات الإيرانية النساء من كافة أشكال الغناء، إلّا في حالات نادرة جدا، حيث لا يكون الغناء ذا طابع طربي أو شعبي، أو يكون ضمن احتفالات جماعية دينية أو وطنية رسمية وبشكل خافت جداً، وبعيداً عن التغطية الإعلامية.العربية نت
وتظهر الفتاة في الفيديو وهي ترتدي زي النساء الإيرانيات الاعتيادي، الذي هو عبارة عن جلباب قصير يدعى "مانتو" وبنطال جينز وحجاب أسود يغطي شعرها جزئياً.
غير أن الفتاة سرعان ما تتخلص من الحجاب بعدما يأخذها الحماس، لتدع شعرها يتحرك في الهواء الطلق مع حركات جسدها، وتسطر بذلك "ملحمة" في الرقص الفارسي.
وتحاول النساء الإيرانيات الباحثات عن الحرية والحياة استغلال أي فرصة ليعشن لحظات سعادة وطرب على الرغم من أجهزة القمع والرقابة المفروضة عليهن من قبل نظام الجمهورية الإسلامية منذ الإطاحة بنظام الشاه عام 1979.
وأجمعت بعض تعليقات مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي من الإيرانيين على مدح الفتاة، واعتبروا عملها ردة فعل طبيعية تجاه حالة القمع والكبت والحزن الذي تفرضه السلطات على الشعب.
ويذكر أن الفن الملتزم المسموح به في إيران في مجال الغناء، هو الغناء الإسلامي الذي يمجّد ويمدح الرموز الدينية كالنبي (عليه الصلاة والسلام) والأئمة من أهل بيته، ورموز الثورة الإسلامية الإيرانية، أو الغناء الروحاني الذي لا يثير الفتنة ولا الإغراء، حسب ما هو متداول في إيران.
ومنذ قيام الجمهورية الإسلامية عام 1979، هاجر مئات الفنانين والمطربين والمغنين إلى الخارج، وقدموا أعمالهم وإبداعاتهم في بلدان غربية مختلفة.
وتمنع السلطات الإيرانية النساء من كافة أشكال الغناء، إلّا في حالات نادرة جدا، حيث لا يكون الغناء ذا طابع طربي أو شعبي، أو يكون ضمن احتفالات جماعية دينية أو وطنية رسمية وبشكل خافت جداً، وبعيداً عن التغطية الإعلامية.العربية نت