غارات أميركية جديدة قرب آمرلي وسد الموصل
جو 24 : شنت مقاتلات أميركية غارات على تنظيم الدولة الإسلامية قرب سد الموصل وبلدة آمرلي شمالي العراق، التي أعلنت قوات عراقية مدعومة بمليشيات شيعية وقوات البشمركة الكردية فك الحصار الذي يفرضه التنظيم عليها، بينما أفادت مصادر طبية بسقوط عشرات القتلى من الجيش العراقي ومليشيات الحشد الشيعي في الهجوم على البلدة.
وذكرت وزارة الدفاع الأميركية أن الغارة قرب آمرلي أسفرت عن إعطاب دبابة لتنظيم الدولة الإسلامية، بينما أسفرت الغارة قرب سد الموصل عن تدمير عربة مصفحة.
وفي الأثناء، قالت مصادر طبية إن 16 من مليشيات الحشد الشيعي قتلوا وأصيب 36 في الهجوم على بلدة آمرلي.
كما أقر متحدث باسم الجيش العراقي بسقوط عدد من القتلى بصفوف القوات دون أن يحدد عددهم.
ثلاثة محاور
وكان مسؤولون عراقيون أعلنوا أن قوات حكومية مدعومة بمليشيات الحشد الشيعي وقوات البشمركة الكردية فكت الحصار الذي يفرضه مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية على بلدة آمرلي التركمانية ذات الأغلبية الشيعية منذ أكثر من شهرين، وذلك في ظل غطاء جوي من طائرات أميركية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم القوات العراقية قاسم عطا قوله إن طلائع القوات العراقية دخلت مدينة آمرلي من محور قرية حبش جنوب المدينة، بينما لا تزال قوات عراقية تتقدم من ثلاثة محاور أخرى وسط اشتباكات عنيفة.
كما نقلت وكالة رويترز عن رئيس بلدية آمرلي وضباط في الجيش قولهم إن قوات عراقية تدعمها المليشيات طردت مسلحي تنظيم الدولة إلى شرقي المدينة، بينما يتواصل القتال إلى الشمال من آمرلي.
وسبق أن أعلنت مصادر أمنية عراقية أن قوات الجيش العراقي والبشمركة الكردية باتت تبعد عن آمرلي خمسة كيلومترات وتواصل التقدم من أجل فك الحصار المفروض على هذه المدينة، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن القيادي في قوات الحشد الشعبي الشيعية محمد مهدي البياتي -الذي ينتمي إلى منظمة بدر- أن قوات من الحشد والبشمركة هي الآن على مشارف ناحية آمرلي.
وأوضح أن تلك القوات تخوض معارك عنيفة في قرية ينكجة، بينما تمكنت من تطهير قرى الحفرية ولقوم وحبش الواقعة شمال آمرلي، مشيرا إلى سقوط ستين قتيلا من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، ومقتل عنصر من الحشد الشعبي وإصابة أربعة آخرين.
من جهته، أكد آمر قوة آمرلي العقيد مصطفى البياتي أن طيران الجيش والقوة الجوية العراقية كثفت من طلعاتها لقصف أهداف وتجمعات تنظيم الدولة الإسلامية.
وأعلن كل من الجيش الأميركي ووزارة الدفاع الفرنسية إسقاط مساعدات إنسانية على سكان بلدة آمرلي.
ويعاني سكان المدينة -البالغ عددهم نحو 15 ألفا- من حصار خانق فرضه مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية منذ شهرين، بينما قال سكان من المدينة إنهم يعانون نقصا شديدا في المواد الغذائية والماء.
حصار زمار
وفي محافظة نينوى، لا تزال قوات البشمركة الكردية تحاصر مدينة زُمّار غرب الموصل وتقصفها دون أن تتمكن من اقتحامها. وقالت مصادر طبية في مدينة الموصل إن مستشفى الطب العدلي في المدينة تسلم 26 جثة لمسلحي تنظيم الدولة الإسلامية، قال إنهم قتلوا الليلة الماضية وصباح اليوم في القصف الجوي والمدفعي على مدينة زمار شمال غرب الموصل.
وتشهد مدينة زمار منذ يومين غارات جوية مكثفة تنفذها المقاتلات الأميركية وقصفا مدفعيا شديدا تنفذه القوات الكردية، التي تقف على أبواب المدينة في محاولة لاقتحامها.
وتلقى هذه القوات مقاومة كبيرة من مقاتلي تنظيم الدولة، الذي يقول إنه صدّ هجوما لقوات البشمركة على بلدة زمار، وتمكن من تدمير عشر مدرعات وقتل من فيها.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية أعلن نهاية يونيو/حزيران الماضي الخلافة الإسلامية في المناطق التي يسيطر عليها في العراق وسوريا بعد شنه هجوما واسعا استولى بموجبه على مناطق واسعة من شمال بغداد وغربها بما في ذلك مدينة الموصل، وقد سارعت سلطات إقليم كردستان العراق إلى السيطرة على مدينة كركوك المتنازع عليها ولم يستبعد مسؤولون أكراد إعلان استقلال الإقليم.
وتواصل الولايات المتحدة مهاجمة أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية شمالي العراق، وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن مجموع الغارات التي شنتها طائرات أميركية في العراق منذ أغسطس/آب الماضي بلغ 120 غارة.
المصدر : الجزيرة + وكالات
وذكرت وزارة الدفاع الأميركية أن الغارة قرب آمرلي أسفرت عن إعطاب دبابة لتنظيم الدولة الإسلامية، بينما أسفرت الغارة قرب سد الموصل عن تدمير عربة مصفحة.
وفي الأثناء، قالت مصادر طبية إن 16 من مليشيات الحشد الشيعي قتلوا وأصيب 36 في الهجوم على بلدة آمرلي.
كما أقر متحدث باسم الجيش العراقي بسقوط عدد من القتلى بصفوف القوات دون أن يحدد عددهم.
ثلاثة محاور
وكان مسؤولون عراقيون أعلنوا أن قوات حكومية مدعومة بمليشيات الحشد الشيعي وقوات البشمركة الكردية فكت الحصار الذي يفرضه مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية على بلدة آمرلي التركمانية ذات الأغلبية الشيعية منذ أكثر من شهرين، وذلك في ظل غطاء جوي من طائرات أميركية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم القوات العراقية قاسم عطا قوله إن طلائع القوات العراقية دخلت مدينة آمرلي من محور قرية حبش جنوب المدينة، بينما لا تزال قوات عراقية تتقدم من ثلاثة محاور أخرى وسط اشتباكات عنيفة.
كما نقلت وكالة رويترز عن رئيس بلدية آمرلي وضباط في الجيش قولهم إن قوات عراقية تدعمها المليشيات طردت مسلحي تنظيم الدولة إلى شرقي المدينة، بينما يتواصل القتال إلى الشمال من آمرلي.
وسبق أن أعلنت مصادر أمنية عراقية أن قوات الجيش العراقي والبشمركة الكردية باتت تبعد عن آمرلي خمسة كيلومترات وتواصل التقدم من أجل فك الحصار المفروض على هذه المدينة، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن القيادي في قوات الحشد الشعبي الشيعية محمد مهدي البياتي -الذي ينتمي إلى منظمة بدر- أن قوات من الحشد والبشمركة هي الآن على مشارف ناحية آمرلي.
وأوضح أن تلك القوات تخوض معارك عنيفة في قرية ينكجة، بينما تمكنت من تطهير قرى الحفرية ولقوم وحبش الواقعة شمال آمرلي، مشيرا إلى سقوط ستين قتيلا من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، ومقتل عنصر من الحشد الشعبي وإصابة أربعة آخرين.
من جهته، أكد آمر قوة آمرلي العقيد مصطفى البياتي أن طيران الجيش والقوة الجوية العراقية كثفت من طلعاتها لقصف أهداف وتجمعات تنظيم الدولة الإسلامية.
وأعلن كل من الجيش الأميركي ووزارة الدفاع الفرنسية إسقاط مساعدات إنسانية على سكان بلدة آمرلي.
ويعاني سكان المدينة -البالغ عددهم نحو 15 ألفا- من حصار خانق فرضه مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية منذ شهرين، بينما قال سكان من المدينة إنهم يعانون نقصا شديدا في المواد الغذائية والماء.
حصار زمار
وفي محافظة نينوى، لا تزال قوات البشمركة الكردية تحاصر مدينة زُمّار غرب الموصل وتقصفها دون أن تتمكن من اقتحامها. وقالت مصادر طبية في مدينة الموصل إن مستشفى الطب العدلي في المدينة تسلم 26 جثة لمسلحي تنظيم الدولة الإسلامية، قال إنهم قتلوا الليلة الماضية وصباح اليوم في القصف الجوي والمدفعي على مدينة زمار شمال غرب الموصل.
وتشهد مدينة زمار منذ يومين غارات جوية مكثفة تنفذها المقاتلات الأميركية وقصفا مدفعيا شديدا تنفذه القوات الكردية، التي تقف على أبواب المدينة في محاولة لاقتحامها.
وتلقى هذه القوات مقاومة كبيرة من مقاتلي تنظيم الدولة، الذي يقول إنه صدّ هجوما لقوات البشمركة على بلدة زمار، وتمكن من تدمير عشر مدرعات وقتل من فيها.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية أعلن نهاية يونيو/حزيران الماضي الخلافة الإسلامية في المناطق التي يسيطر عليها في العراق وسوريا بعد شنه هجوما واسعا استولى بموجبه على مناطق واسعة من شمال بغداد وغربها بما في ذلك مدينة الموصل، وقد سارعت سلطات إقليم كردستان العراق إلى السيطرة على مدينة كركوك المتنازع عليها ولم يستبعد مسؤولون أكراد إعلان استقلال الإقليم.
وتواصل الولايات المتحدة مهاجمة أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية شمالي العراق، وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن مجموع الغارات التي شنتها طائرات أميركية في العراق منذ أغسطس/آب الماضي بلغ 120 غارة.
المصدر : الجزيرة + وكالات