فيديو.. ضرب رجل هيئة لبريطاني يحيله للتحقيق
جو 24 : أظهر فيديو اعتداء عضو لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على بريطاني الجنسية، في مدينة الرياض.
ومع تداول هذا المقطع بكثرة طيلة اليوم، كشف المتحدث الرسمي للهيئة تركي الشليل "أشير إلى المقطع المصور الذي تم تداوله ويظهر فيه حدوث مشادة واعتداء بين بعض أفراد الهيئة ورجل وامرأة في أحد الأماكن العامة؛ عليه فإنه وفور معرفة الرئيس العام بالحادثة صباح هذا اليوم وجه بتشكيل لجنة برئاسة مدير عام فرع منطقة الرياض ورئيس هيئة مدينة الرياض".
وأضاف: "مدير إدارة المتابعة طالب بسرعة التحقيق مع كل من يلزم التحقيق معه من منسوبي الهيئة ومعرفة ملابسات الحادثة من جميع جوانبها".
وبحسب ما نقلته صحيفة "الحياة" عن شهود عيان حضروا الحادثة، فإن المُعتدى عليه كان في أحد المجمعات التجارية مع زوجته، حين بدأ أعضاء الهيئة في المجمع ملاحقته في الممرات، حتى وصل إلى «الكاشير»، وهي سيدة سعودية، وسألوه: لماذا اختار هذا الممر الذي تبيع فيه امرأة؟ فرد: «معي زوجتي». خرج من المجمع، لتقع مناوشات بينه وبين أعضاء الهيئة.
وأوضحت الصحيفة إن أعضاء الهيئة التقطوا صوراً للبريطاني وسيارته، فقام بالمثل، إذ صورهم في سياراتهم، فطالبوه بالكاميرا، إلا أنه رفض، وأشاروا إلى أنه تم الاعتداء عليه بعدها ليسقط على الأرض، ثم يقوم ليتفاجأ بأحد أعضاء الهيئة يقفز عليه، فدافعت عنه زوجته، وأكدوا بعد ذلك أنه تحصن داخل سيارته وأقفل أبوابها، إلا أن رجال الهيئة حاصروها، وبدأوا يضربون على زجاجها لكي ينزل.
وقالت الصحيفة أن "السفارة البريطانية أرسلت سيارة «مصفحة» قادته إلى منزله، وظلت تحرسه بعضاً من الليل، ثم غادرت، لتتواصل معه شرطة الرياض بعد ذلك. وأعدت له تقارير طبية في المستشفى، كما أُخذت إفادته وإفادة شهود عيان، إضافة إلى صور لكاميرات المراقبة من المجمع التجاري، والشارع الذي جرت فيه الحادثة".
ومع تداول هذا المقطع بكثرة طيلة اليوم، كشف المتحدث الرسمي للهيئة تركي الشليل "أشير إلى المقطع المصور الذي تم تداوله ويظهر فيه حدوث مشادة واعتداء بين بعض أفراد الهيئة ورجل وامرأة في أحد الأماكن العامة؛ عليه فإنه وفور معرفة الرئيس العام بالحادثة صباح هذا اليوم وجه بتشكيل لجنة برئاسة مدير عام فرع منطقة الرياض ورئيس هيئة مدينة الرياض".
وأضاف: "مدير إدارة المتابعة طالب بسرعة التحقيق مع كل من يلزم التحقيق معه من منسوبي الهيئة ومعرفة ملابسات الحادثة من جميع جوانبها".
وبحسب ما نقلته صحيفة "الحياة" عن شهود عيان حضروا الحادثة، فإن المُعتدى عليه كان في أحد المجمعات التجارية مع زوجته، حين بدأ أعضاء الهيئة في المجمع ملاحقته في الممرات، حتى وصل إلى «الكاشير»، وهي سيدة سعودية، وسألوه: لماذا اختار هذا الممر الذي تبيع فيه امرأة؟ فرد: «معي زوجتي». خرج من المجمع، لتقع مناوشات بينه وبين أعضاء الهيئة.
وأوضحت الصحيفة إن أعضاء الهيئة التقطوا صوراً للبريطاني وسيارته، فقام بالمثل، إذ صورهم في سياراتهم، فطالبوه بالكاميرا، إلا أنه رفض، وأشاروا إلى أنه تم الاعتداء عليه بعدها ليسقط على الأرض، ثم يقوم ليتفاجأ بأحد أعضاء الهيئة يقفز عليه، فدافعت عنه زوجته، وأكدوا بعد ذلك أنه تحصن داخل سيارته وأقفل أبوابها، إلا أن رجال الهيئة حاصروها، وبدأوا يضربون على زجاجها لكي ينزل.
وقالت الصحيفة أن "السفارة البريطانية أرسلت سيارة «مصفحة» قادته إلى منزله، وظلت تحرسه بعضاً من الليل، ثم غادرت، لتتواصل معه شرطة الرياض بعد ذلك. وأعدت له تقارير طبية في المستشفى، كما أُخذت إفادته وإفادة شهود عيان، إضافة إلى صور لكاميرات المراقبة من المجمع التجاري، والشارع الذي جرت فيه الحادثة".