غزة بحاجة فورية إلى 5 ألاف منزل متنقل
جو 24 : أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان في حكومة الوفاق الفلسطينية اليوم الاثنين، أن قطاع غزة بحاجة فورية إلى 5 ألاف منزل متنقل لإيواء النازحين بفعل الهجوم الإسرائيلي الأخير.
وقدرت الوزارة في بيان صحفي، بأن 130 ألف شخص في غزة هم نازحون حاليا وبحاجة ماسة لمأوي ولو مؤقت بعد تدمير 4 ألاف وحدة سكنية في الهجوم الإسرائيلي.
وذكرت الوزارة أن الواقع الحالي في غزة يتطلب توفير 5 ألاف منزل متنقل "كرفان" ومعالجة 5ر2مليون طن من مخلفات الركام، وصيانة المنازل المدمرة للمباشرة بإعادة الاعمار.
ودعت الوزارة إلى تدخل جدي وفوري من الجهات الدولية المانحة لإغاثة قطاع غزة.
ويأتي ذلك فيما بحث رئيس حكومة الوفاق رامي الحمد الله مع مدير مكتب الأمم المتحدة للمشاريع نيكولاس أوريجان سبل إدخال مواد البناء إلى قطاع غزة، وعددًا من الخطط والمشاريع للبدء بإصلاح البنى التحتية في القطاع.
وشدد الحمد الله خلال اللقاء الذي عقد في رام الله وفق بيان صادر عن مكتبه، على ضرورة التعاون الكامل بين الحكومة الفلسطينية وكافة المنظمات والمؤسسات الدولية وبذل كافة الجهود من أجل إعادة إعمار ما خلفه الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقدم أوريجان تقريرا إلى الحمد الله يوضح فيه آلية بدء تنفيذ إعادة الاعمار، عن طريق البدء بمشاريع البنى التحتية المتمثلة بالمياه والكهرباء كونها الأساس لعملية الاعمار، موضحًا أن مكتب المشاريع في الأمم المتحدة سيضع خططا طويلة الأمد ليس فقط لإعادة إعمار القطاع وإنما لاستكمال بناء مؤسسات الدولة.
وفي السياق ذاته طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة بكافة أشكاله وتثبيت اتفاق التهدئة فيه.
وأكد عريقات في بيان بعد اجتماعه مع رئيس وأعضاء المجموعة الاشتراكية والديمقراطية في البرلمان الأوروبي في رام الله على الحاجة "للبدء الفوري في إعادة إعمار قطاع غزة، وضمان تثبيت التهدئة وعدم تكرار العدوان على أبناء شعبنا الفلسطيني".
وأعلنت مصر الثلاثاء الماضي اتفاقا لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بعد قتال بينهم استمر 50 يوما وخلف أكثر من ألفين و140 شهيد مقابل مقتل 71 إسرائيليا.
ودعا عريقات دول الاتحاد الأوروبي، إلى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين على حدود 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية.
وقال إن "الحكومة الإسرائيلية اختارت لغة العدوان والمستوطنات ومصادرة الأراضي كاستراتيجية، بهدف تدمير خيار الدولتين والمشروع الوطني الفلسطيني، وأن على المجتمع الدولي مساءلة ومحاسبة إسرائيل والكف عن التعامل معها كدولة فوق القانون".
ونقل البيان عن الوفد الأوروبي تأكيده على دعمه للشراكة القائمة بين فلسطين والاتحاد الأوروبي وتأييدهم التام لحكومة الوفاق الفلسطينية لإعادة إعمار قطاع غزة وتوفير كافة الاحتياجات الإنسانية للفلسطينيين.
د ب ا
وقدرت الوزارة في بيان صحفي، بأن 130 ألف شخص في غزة هم نازحون حاليا وبحاجة ماسة لمأوي ولو مؤقت بعد تدمير 4 ألاف وحدة سكنية في الهجوم الإسرائيلي.
وذكرت الوزارة أن الواقع الحالي في غزة يتطلب توفير 5 ألاف منزل متنقل "كرفان" ومعالجة 5ر2مليون طن من مخلفات الركام، وصيانة المنازل المدمرة للمباشرة بإعادة الاعمار.
ودعت الوزارة إلى تدخل جدي وفوري من الجهات الدولية المانحة لإغاثة قطاع غزة.
ويأتي ذلك فيما بحث رئيس حكومة الوفاق رامي الحمد الله مع مدير مكتب الأمم المتحدة للمشاريع نيكولاس أوريجان سبل إدخال مواد البناء إلى قطاع غزة، وعددًا من الخطط والمشاريع للبدء بإصلاح البنى التحتية في القطاع.
وشدد الحمد الله خلال اللقاء الذي عقد في رام الله وفق بيان صادر عن مكتبه، على ضرورة التعاون الكامل بين الحكومة الفلسطينية وكافة المنظمات والمؤسسات الدولية وبذل كافة الجهود من أجل إعادة إعمار ما خلفه الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقدم أوريجان تقريرا إلى الحمد الله يوضح فيه آلية بدء تنفيذ إعادة الاعمار، عن طريق البدء بمشاريع البنى التحتية المتمثلة بالمياه والكهرباء كونها الأساس لعملية الاعمار، موضحًا أن مكتب المشاريع في الأمم المتحدة سيضع خططا طويلة الأمد ليس فقط لإعادة إعمار القطاع وإنما لاستكمال بناء مؤسسات الدولة.
وفي السياق ذاته طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة بكافة أشكاله وتثبيت اتفاق التهدئة فيه.
وأكد عريقات في بيان بعد اجتماعه مع رئيس وأعضاء المجموعة الاشتراكية والديمقراطية في البرلمان الأوروبي في رام الله على الحاجة "للبدء الفوري في إعادة إعمار قطاع غزة، وضمان تثبيت التهدئة وعدم تكرار العدوان على أبناء شعبنا الفلسطيني".
وأعلنت مصر الثلاثاء الماضي اتفاقا لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بعد قتال بينهم استمر 50 يوما وخلف أكثر من ألفين و140 شهيد مقابل مقتل 71 إسرائيليا.
ودعا عريقات دول الاتحاد الأوروبي، إلى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين على حدود 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية.
وقال إن "الحكومة الإسرائيلية اختارت لغة العدوان والمستوطنات ومصادرة الأراضي كاستراتيجية، بهدف تدمير خيار الدولتين والمشروع الوطني الفلسطيني، وأن على المجتمع الدولي مساءلة ومحاسبة إسرائيل والكف عن التعامل معها كدولة فوق القانون".
ونقل البيان عن الوفد الأوروبي تأكيده على دعمه للشراكة القائمة بين فلسطين والاتحاد الأوروبي وتأييدهم التام لحكومة الوفاق الفلسطينية لإعادة إعمار قطاع غزة وتوفير كافة الاحتياجات الإنسانية للفلسطينيين.
د ب ا