انقلاب في المزاج العام الغربي ضد "إسرائيل"
جو 24 : أكد رئيس مؤتمر فلسطينيي أوروبا ماجد الزير وجود انقلاب في المزاج العام الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية بعد أن أظهر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة همجية وبشاعة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الأطفال والمدنيين.
وقال في حلقة الاثنين من برنامج "في العمق" على قناة الجزيرة الفضائية، إن العلاقة بين إسرائيل والغرب الأوروبي متينة وراسخة، لكن العدوان الأخير أحدث تغيرا في الموقف الشعبي، ساهم بدوره في التأثير على مواقف الحكومات.
وأشار الزير -وهو مدير مركز حق العودة في لندن- إلى أن الصورة النمطية السلبية تجاه إسرائيل في الشارع الأوروبي لم تتغير بصورة مفاجئة ولكن بوتيرة تدريجية منذ مذبحة صبرا وشاتيلا عام 1982 مرورا بانتفاضة الحجارة ثم انتفاضة الأقصى وصولا إلى العدوان الأخير على القطاع.
وعزا النجاح في تغير الصورة إلى وجود مؤسسات ومنظمات فلسطينية في أوروبا دخلت مرحلة العمل الاحترافي للتعريف بالقضية الفلسطينية وإظهار عدالتها والتشهير بممارسات الاحتلال، بالإضافة لاستخدام "سلاح الإعلام" ووسائل التواصل الاجتماعي التي أثبتت صدقا بخلاف كثير من وسائل الإعلام التقليدية.
تحولات رسمية
وأوضح الزير أن المواقف الرسمية في الغرب الأوروبي شهدت تحولا قياسا بالأوضاع السابقة، ودلل على ذلك باستقالة وزيرة بريطانية، ووقف صفقات سلاح إسبانية إلى إسرائيل.
واتفقت مع هذا الطرح الكاتبة والناشطة اليهودية باعيل ليرر مرجعة السبب في هذا التحول إلى الضغط الشعبي. وقالت "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يوقف هذا العدوان إلا بضغط أميركي وأوروبي، وهذا لا يحدث إلا بوجود ضغط شعبي".
وأضافت أن تغير المواقف الأوروبية ينبع من واجب أخلاقي يرفض ارتكاب العنف الإسرائيلي غير المسبوق منذ العام 1948 بحق المدنيين والأطفال.
وفي السياق ذاته، أكد رئيس حملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا هيو لاننغ ارتفاع دعم فلسطين في الشارع الإنجليزي بنسبة 10%، وذلك بعد استقرار الأرقام في هذا المجال لفترة.
وأكد وجود حملات ومنظمات للفلسطينيين لعبت دورا بارزا في إقناع الشعب بمجازر إسرائيل، مشيرا في الوقت نفسه إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في هذا السياق.
ماجد الزير بدوره ألمح إلى تأثر المشاهد الغربي بالرواية الفلسطينية التي تروى في وسائل الإعلام الغربية، موضحا أن أوروبا تشهد "انتفاضة تعاطف" مع فلسطين وشعبها بفضل الإعلام وأداء المقاومة وحاضنتها الشعبية والأداء السياسي للوفد المفاوض.
صفا
وقال في حلقة الاثنين من برنامج "في العمق" على قناة الجزيرة الفضائية، إن العلاقة بين إسرائيل والغرب الأوروبي متينة وراسخة، لكن العدوان الأخير أحدث تغيرا في الموقف الشعبي، ساهم بدوره في التأثير على مواقف الحكومات.
وأشار الزير -وهو مدير مركز حق العودة في لندن- إلى أن الصورة النمطية السلبية تجاه إسرائيل في الشارع الأوروبي لم تتغير بصورة مفاجئة ولكن بوتيرة تدريجية منذ مذبحة صبرا وشاتيلا عام 1982 مرورا بانتفاضة الحجارة ثم انتفاضة الأقصى وصولا إلى العدوان الأخير على القطاع.
وعزا النجاح في تغير الصورة إلى وجود مؤسسات ومنظمات فلسطينية في أوروبا دخلت مرحلة العمل الاحترافي للتعريف بالقضية الفلسطينية وإظهار عدالتها والتشهير بممارسات الاحتلال، بالإضافة لاستخدام "سلاح الإعلام" ووسائل التواصل الاجتماعي التي أثبتت صدقا بخلاف كثير من وسائل الإعلام التقليدية.
تحولات رسمية
وأوضح الزير أن المواقف الرسمية في الغرب الأوروبي شهدت تحولا قياسا بالأوضاع السابقة، ودلل على ذلك باستقالة وزيرة بريطانية، ووقف صفقات سلاح إسبانية إلى إسرائيل.
واتفقت مع هذا الطرح الكاتبة والناشطة اليهودية باعيل ليرر مرجعة السبب في هذا التحول إلى الضغط الشعبي. وقالت "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يوقف هذا العدوان إلا بضغط أميركي وأوروبي، وهذا لا يحدث إلا بوجود ضغط شعبي".
وأضافت أن تغير المواقف الأوروبية ينبع من واجب أخلاقي يرفض ارتكاب العنف الإسرائيلي غير المسبوق منذ العام 1948 بحق المدنيين والأطفال.
وفي السياق ذاته، أكد رئيس حملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا هيو لاننغ ارتفاع دعم فلسطين في الشارع الإنجليزي بنسبة 10%، وذلك بعد استقرار الأرقام في هذا المجال لفترة.
وأكد وجود حملات ومنظمات للفلسطينيين لعبت دورا بارزا في إقناع الشعب بمجازر إسرائيل، مشيرا في الوقت نفسه إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في هذا السياق.
ماجد الزير بدوره ألمح إلى تأثر المشاهد الغربي بالرواية الفلسطينية التي تروى في وسائل الإعلام الغربية، موضحا أن أوروبا تشهد "انتفاضة تعاطف" مع فلسطين وشعبها بفضل الإعلام وأداء المقاومة وحاضنتها الشعبية والأداء السياسي للوفد المفاوض.
صفا