داعش يشن حملة تطهير واعدامات في العراق
جو 24 : اتهمت منظمة العفو الدولية في تقرير نشر الثلاثاء، تنظيم الدولة الاسلامية المعروف بـ"داعش" بشن "حملة تطهير عرقي ممنهجة" في شمال العراق وبتنفيذ اعدامات جماعية.
وقالت المنظمة الحقوقية في تقريرها انها حصلت على شهادات "مروعة" من ناجين، متهمة مسلحي التنظيم بارتكاب "جرائم حرب وخصوصا اعدامات تعسفية جماعية وعمليات خطف" تستهدف "بشكل ممنهج" ابناء الاقليات في شمال العراق ولا سيما منهم المسيحيون والتركمان الشيعة والايزيديون.
وكانت المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة نافي بيلاي اتهمت في 25 آب/اغسطس التنظيم المتطرف بشن "حملة تطهير عرقي وديني" في شمال العراق ودعت الاسرة الدولية الى محاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
وفي تقريرها وعنوانه "تطهير عرقي بمقاييس تاريخية" اكدت العفو الدولية ان لديها "ادلة" على حصول العديد من "المجازر الجماعية" في آب/اغسطس في منطقة سنجار حيث يقيم الكثير من الايزيديين، وهم ابناء اقلية غير مسلمة ناطقة بالكردية.
وبحسب الشهادات التي اوردها التقرير فان جهاديي "الدولة الاسلامية" جمعوا عشرات الرجال والصبية في شاحنات ونقلوهم خارج قراهم حيث اعدموهم.
وقالت المنظمة في تقريرها ان تنظيم الدولة الاسلامية "حول مناطق سنجار الريفية الى حقول للقتل (...) في اطار حملته الوحشية الرامية لمحو أي أثر لكل من ليس عربيا وليس مسلما سنيا" في هذه المنطقة.
واضافت ان الاعتداءين الاكثر دموية من بين تلك الاعتداءات حصلا في قرية قينية في 3 آب/اغسطس وفي قرية كوشو في 15 آب/اغسطس حيث سقط في هاتين القريتين لوحدهما "مئات" القتلى.
وأورد التقرير شهادة لاحد الناجين ويدعى سالم قال فيها انه تمكن من الفرار بعدما ظل مختبئا طيلة 12 يوما كان خلالها يستمع الى انين الضحايا وهم يحتضرون.
بدوره قال ناج آخر يدعى سعيد انه أصيب بخمس رصاصات ولكنه، خلافا لاشقائه السبعة، نجا من الموت بأعجوبة.
واكدت المنظمة ان "مئات، وربما الاف" النساء والاطفال من الاقلية الايزيدية تم خطفهم على ايدي الدولة الاسلامية بينما فر "الاف" الاشخاص الذين "ارهبتهم" هذه الفظائع.-(أ ف ب)
وقالت المنظمة الحقوقية في تقريرها انها حصلت على شهادات "مروعة" من ناجين، متهمة مسلحي التنظيم بارتكاب "جرائم حرب وخصوصا اعدامات تعسفية جماعية وعمليات خطف" تستهدف "بشكل ممنهج" ابناء الاقليات في شمال العراق ولا سيما منهم المسيحيون والتركمان الشيعة والايزيديون.
وكانت المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة نافي بيلاي اتهمت في 25 آب/اغسطس التنظيم المتطرف بشن "حملة تطهير عرقي وديني" في شمال العراق ودعت الاسرة الدولية الى محاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
وفي تقريرها وعنوانه "تطهير عرقي بمقاييس تاريخية" اكدت العفو الدولية ان لديها "ادلة" على حصول العديد من "المجازر الجماعية" في آب/اغسطس في منطقة سنجار حيث يقيم الكثير من الايزيديين، وهم ابناء اقلية غير مسلمة ناطقة بالكردية.
وبحسب الشهادات التي اوردها التقرير فان جهاديي "الدولة الاسلامية" جمعوا عشرات الرجال والصبية في شاحنات ونقلوهم خارج قراهم حيث اعدموهم.
وقالت المنظمة في تقريرها ان تنظيم الدولة الاسلامية "حول مناطق سنجار الريفية الى حقول للقتل (...) في اطار حملته الوحشية الرامية لمحو أي أثر لكل من ليس عربيا وليس مسلما سنيا" في هذه المنطقة.
واضافت ان الاعتداءين الاكثر دموية من بين تلك الاعتداءات حصلا في قرية قينية في 3 آب/اغسطس وفي قرية كوشو في 15 آب/اغسطس حيث سقط في هاتين القريتين لوحدهما "مئات" القتلى.
وأورد التقرير شهادة لاحد الناجين ويدعى سالم قال فيها انه تمكن من الفرار بعدما ظل مختبئا طيلة 12 يوما كان خلالها يستمع الى انين الضحايا وهم يحتضرون.
بدوره قال ناج آخر يدعى سعيد انه أصيب بخمس رصاصات ولكنه، خلافا لاشقائه السبعة، نجا من الموت بأعجوبة.
واكدت المنظمة ان "مئات، وربما الاف" النساء والاطفال من الاقلية الايزيدية تم خطفهم على ايدي الدولة الاسلامية بينما فر "الاف" الاشخاص الذين "ارهبتهم" هذه الفظائع.-(أ ف ب)