فريال يوسف: علينا حماية الرقص الشرقي من الأتراك
جو 24 : عبّرت الفنانة التونسية فريال يوسف في حديث خاص لـ"إيلاف" عن سعادتها بالمُشاركة في برنامج "الراقصة"، وأوضحت أن دورها كعضو لجنة تحكيم لن يكون له علاقة بالرقص بشكل عام، فيما عللت غيابها عن السينما بسبب قرار نقيب الموسيقيين الأسبق الدكتور أشرف زكي.
كشفت الفنانة التونسية فريال يوسف فى حديث خاص لـ"إيلاف" عن أسباب مشاركتها في برنامج "الراقصة" قائلة: "عوامل كثيرة دفعتنى لقبول المُشاركة فى البرنامج كعضو لجنة تحكيم وأهمها أن بعض الأتراك يحاولون نسب الرقص الشرقي لهم، والإدعاء بأنهم من إبتدعوا هذا الفن وليس المصريين، إلى جانب تميز الفكرة وإختلاف مضمونها، بالإضافة الى رغبتي في مُساندة كريم طارق نور صاحب فكرة البرنامج بتحقيق حلمه بعمل برنامج مُخصص للرقص الشرقي".
ورداً على سؤالنا حول مدعاة مُشاركة فنانة لا علاقة لها بالرقص الشرقي كعضو لجنة تحكيم برنامج كهذا قالت: "أعرف أن البعض قد يتساءل حول هذا الأمر، ولذلك فأنا أؤكد أن وجودي ضمن لجنة تحكيم البرنامج لا علاقة له بقضية الرقص، حيث أن تقييمى سيكون لأداء المُشتركات لوصلات الرقص التي سيقدمونها ومدى ملائمة هذه الوصلات لطبيعة الأغنية التي ترقص عليها إلى جانب مشاعرها وإحساسها الذي يتجلى لنا أي تقييمي سيكون كمتلقي، ولا دخل لي بتقييم الراقصات على أساس تقنيات رقصهن".
وأوضحت فريال سبب غيابها عن السينما مُنذ أكثر من أربعة أعوام، فأكدت قائلة: "هُناك أسباب كثيرة لهذا الغياب، أولها كان قرار قاس نوعاً ما من نقيب الممثلين الأسبق دكتور أشرف زكي بعدم عمل الممثلين الأجانب في مصر إلا في عمل واحد فقط سواء دراما أو سينما سنوياً".
وتابعت فريال قائلة: "ولذلك كنت أرجح كفة العمل المتميز .. إلى أن جاءت ثورة 25 يناير التى كسرت هذه القيود وظل الحال متوقفاً لفترة طويلة بسبب صعوبة الأحداث التي خلقت تخوفاً لدى المُنتجين من المغامرة بأموالهم في السينما، وسادت نوعية معينة من الأفلام بعد الثورة وأنا شخصياً لم اتحمس للمُشاركة فيها، كما أنه عُرضت علي أعمال سينمائية لم تجذبني للعودة للسينما لأنني لابد أن أقتنع بالدور وأحبه حتى أستطيع تقديمه للناس بشكل مميز، ولكن في الفترة المُقبلة آمل بالعودة بشكل مميز".
وأضافت فريال مؤكدة أنها تخوض تجربة سينمائية جديدة من خلال فيلم "خطة بديلة" مع عدد من النجوم منهم خالد النبوي، وتيم حسن، وعزت ابوعوف، وحاولنا معرفة جوانب وتفاصيل دورها فيه لكنها رفضت وأكدت أن الشركة المُنتجة للعمل حريصة على التكتم حول تفاصيل العمل لحين عرضه للجمهور.
أما عن مُسلسل "لو" الذى شاركت فريال فى بطولته .. فتؤكد: "لا أستطيع أن أصف ردود الفعل التي وصلتني عنه، حيث التقيت بجمهوري أجدهم ينادوني بـ "شيرين" تلك الشخصية التي جسدتها في المُسلسل، ومُنذ ذلك الحين وأنا أُتابع أصداءً إيجابية عن العمل، حيث لم أتخيل هذا القدر من التركيز والشكر والثناء على دوري فيه من قبل الناس".
وأوضحت فريال أنها لا تعرف موعد إستئناف تصوير مُسلسل "أسرار" المؤجل من رمضان الماضي، وأكدت انها حتى لا تعرف موسم عرضه وأشارت إلى أن هذا الامر لا يخصها ولكن يخص القائمين على إنتاج المُسلسل.
واضافت فريال مؤكدة أنها يتبقى لها عدد قليل للغاية من المشاهد فيه وأن هذه المشاهد لن تستغرق وقتاً طويلاً في تصويرها.
وعن دور أهلها في مساندتها بمشوارها الفني تقول فريال: "كان هُناك تحايل مني عليهم بإعطائي فرصة لدخول مجال التمثيل وخاصة أن الأشخاص والجهات التي عملت معها في بدايتي كانوا يحاولون طمأنة أهلي، وبالرغم من المُعارضة إلا أنني إستطعت إقناع والدي وأهلي، ولكنه لم يتركني أعمل في المجال الفني دون رقابة منه، فكان أحياناً يقوم بعمل زيارات مُفاجئة لي في أماكن التصوير وكان يجدني أقرأ وأذاكر دروسي في وقت فراغي، ومُنذ هذه اللحظة زادت ثقته بي، والحمد لله فنجاحي زاد من ثقة أهلي بي وكذلك الجمهور".
وفى النهاية فتحت لنا فريال قلبها بالحديث عن الحب في حياتها قائلة: "الحب هو نبض قلب، وهو كل شئ في الحياة ويمنح الإنسان الطاقة الإيجابية، فيرى الدنيا بعين حلوة، وأنا شخصياً مُحاطة بالحب من كل ناحية، فأشكر الله أن وهبني أم وأب مليئين بطاقات حب كبيرة، فأنا لا أستطيع الإستغناء عنهما أبداً وحبهم وعطفهم ليس له حدود، وأنا بطبعي شخصية عشرية ولي صداقات كثيرة، وكل هذا جعلني أنسانة مُفعمة بالعاطفة، ومنحني التوازن والجمال وأضفى طعماً لحياتي، والحب يجعل الإنسان يتخطى أي مطبات في حياته".
كشفت الفنانة التونسية فريال يوسف فى حديث خاص لـ"إيلاف" عن أسباب مشاركتها في برنامج "الراقصة" قائلة: "عوامل كثيرة دفعتنى لقبول المُشاركة فى البرنامج كعضو لجنة تحكيم وأهمها أن بعض الأتراك يحاولون نسب الرقص الشرقي لهم، والإدعاء بأنهم من إبتدعوا هذا الفن وليس المصريين، إلى جانب تميز الفكرة وإختلاف مضمونها، بالإضافة الى رغبتي في مُساندة كريم طارق نور صاحب فكرة البرنامج بتحقيق حلمه بعمل برنامج مُخصص للرقص الشرقي".
ورداً على سؤالنا حول مدعاة مُشاركة فنانة لا علاقة لها بالرقص الشرقي كعضو لجنة تحكيم برنامج كهذا قالت: "أعرف أن البعض قد يتساءل حول هذا الأمر، ولذلك فأنا أؤكد أن وجودي ضمن لجنة تحكيم البرنامج لا علاقة له بقضية الرقص، حيث أن تقييمى سيكون لأداء المُشتركات لوصلات الرقص التي سيقدمونها ومدى ملائمة هذه الوصلات لطبيعة الأغنية التي ترقص عليها إلى جانب مشاعرها وإحساسها الذي يتجلى لنا أي تقييمي سيكون كمتلقي، ولا دخل لي بتقييم الراقصات على أساس تقنيات رقصهن".
وأوضحت فريال سبب غيابها عن السينما مُنذ أكثر من أربعة أعوام، فأكدت قائلة: "هُناك أسباب كثيرة لهذا الغياب، أولها كان قرار قاس نوعاً ما من نقيب الممثلين الأسبق دكتور أشرف زكي بعدم عمل الممثلين الأجانب في مصر إلا في عمل واحد فقط سواء دراما أو سينما سنوياً".
وتابعت فريال قائلة: "ولذلك كنت أرجح كفة العمل المتميز .. إلى أن جاءت ثورة 25 يناير التى كسرت هذه القيود وظل الحال متوقفاً لفترة طويلة بسبب صعوبة الأحداث التي خلقت تخوفاً لدى المُنتجين من المغامرة بأموالهم في السينما، وسادت نوعية معينة من الأفلام بعد الثورة وأنا شخصياً لم اتحمس للمُشاركة فيها، كما أنه عُرضت علي أعمال سينمائية لم تجذبني للعودة للسينما لأنني لابد أن أقتنع بالدور وأحبه حتى أستطيع تقديمه للناس بشكل مميز، ولكن في الفترة المُقبلة آمل بالعودة بشكل مميز".
وأضافت فريال مؤكدة أنها تخوض تجربة سينمائية جديدة من خلال فيلم "خطة بديلة" مع عدد من النجوم منهم خالد النبوي، وتيم حسن، وعزت ابوعوف، وحاولنا معرفة جوانب وتفاصيل دورها فيه لكنها رفضت وأكدت أن الشركة المُنتجة للعمل حريصة على التكتم حول تفاصيل العمل لحين عرضه للجمهور.
أما عن مُسلسل "لو" الذى شاركت فريال فى بطولته .. فتؤكد: "لا أستطيع أن أصف ردود الفعل التي وصلتني عنه، حيث التقيت بجمهوري أجدهم ينادوني بـ "شيرين" تلك الشخصية التي جسدتها في المُسلسل، ومُنذ ذلك الحين وأنا أُتابع أصداءً إيجابية عن العمل، حيث لم أتخيل هذا القدر من التركيز والشكر والثناء على دوري فيه من قبل الناس".
وأوضحت فريال أنها لا تعرف موعد إستئناف تصوير مُسلسل "أسرار" المؤجل من رمضان الماضي، وأكدت انها حتى لا تعرف موسم عرضه وأشارت إلى أن هذا الامر لا يخصها ولكن يخص القائمين على إنتاج المُسلسل.
واضافت فريال مؤكدة أنها يتبقى لها عدد قليل للغاية من المشاهد فيه وأن هذه المشاهد لن تستغرق وقتاً طويلاً في تصويرها.
وعن دور أهلها في مساندتها بمشوارها الفني تقول فريال: "كان هُناك تحايل مني عليهم بإعطائي فرصة لدخول مجال التمثيل وخاصة أن الأشخاص والجهات التي عملت معها في بدايتي كانوا يحاولون طمأنة أهلي، وبالرغم من المُعارضة إلا أنني إستطعت إقناع والدي وأهلي، ولكنه لم يتركني أعمل في المجال الفني دون رقابة منه، فكان أحياناً يقوم بعمل زيارات مُفاجئة لي في أماكن التصوير وكان يجدني أقرأ وأذاكر دروسي في وقت فراغي، ومُنذ هذه اللحظة زادت ثقته بي، والحمد لله فنجاحي زاد من ثقة أهلي بي وكذلك الجمهور".
وفى النهاية فتحت لنا فريال قلبها بالحديث عن الحب في حياتها قائلة: "الحب هو نبض قلب، وهو كل شئ في الحياة ويمنح الإنسان الطاقة الإيجابية، فيرى الدنيا بعين حلوة، وأنا شخصياً مُحاطة بالحب من كل ناحية، فأشكر الله أن وهبني أم وأب مليئين بطاقات حب كبيرة، فأنا لا أستطيع الإستغناء عنهما أبداً وحبهم وعطفهم ليس له حدود، وأنا بطبعي شخصية عشرية ولي صداقات كثيرة، وكل هذا جعلني أنسانة مُفعمة بالعاطفة، ومنحني التوازن والجمال وأضفى طعماً لحياتي، والحب يجعل الإنسان يتخطى أي مطبات في حياته".