الطباعة ثلاثية الابعاد تتسلل الى عمق جسم الانسان
جو 24 : ذكر جراحون صينيون انهم نجحوا لأول مرة في زراعة فقرة اصطناعية صنعت بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في العمود الفقري لفتى يعاني من ورم في إحدى فقراته.
ويعتقد الجراحون ان تقنية الطباعة الثلاثية الابعاد التي تتيح القدرة على طباعة أجزاء وتركيبات مصنوعة من مواد مختلفة وبمواصفات ميكانيكية وفيزيائية مختلفة في عملية بناء واحدة، ستحدث ثورة في عالم الطب.
وأجريت العملية في مستشفى جامعة بكين واستمرت 5 ساعات أزال خلالها الأطباء الفقرة المصابة من رقبة الفتى البالغ من العمر 12 سنة ووضعوا مكانها الفقرة "المطبوعة".
وقال الدكتور ليو زونجوم أحد الأطباء الذين نفذوا العملية "إنها المرة الأولى التي تزرع فيها فقرة صنعت عبر تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في عمود فقري بشري".
ونتجت الإصابة لدى الفتى الصيني عندما كان يلعب كرة القدم وضرب الكرة برأسه مما أدى إلى شرخ في إحدى فقرات الرقبة تطور إلى ورم.
وتقع الفقرة التي تم زرعها في أعلى الرقبة في مكان يصعب الوصول إليه ولا تسمح هيكلتها الخاصة باستبدالها ببساطة بفقرة مصنوعة من التيتانيوم، لذلك تم صنع فقرة بتقنية الأبعاد الثلاثية مماثلة تماما للفقرة الأصلية ويمكنها ان تحل محلها بسهولة.
ويقول مدير قسم العظام في مستشفى جامعة بكين "ماذا نفعل للحصول على فقرة مطبوعة بتقنية الأبعاد الثلاثية صالحة للزرع؟ نحن نستخدم التصوير الطبي المقطعي والمسح الضوئي ثم يتم تحويل البيانات إلى بيانات ثلاثية الأبعاد للحصول على فقرة للزرع لديها هيكل العمود الفقري ذاته للمريض وعندما تتم عملية الزرع فإن الفقرة المزروعة تتكيف تماما مع جسم المريض".
ويضيف "هيكلة هذه الفقرة التي طبعت بتقنية الأبعاد الثلاثية مماثلة لهيكلة الفقرة الأصلية لذلك ستأخذ مكانها بين الفقرة التي تسبقها وتلك التي تليها وهذا ما يسمح بتحسين درجة استقرار عنق المريض، الأمر الذي يمكنه من التحرك بسرعة أكبر بعد الجراحة".
ويقول الخبراء ان هذه العمليات الدقيقة القائمة على تقنيات متطورة مكلفة بالضرورة ولا يمكن اللجوء إليها إلا في الحالات الاستثنائية لحد الان.
ويعتقد الجراحون ان تقنية الطباعة الثلاثية الابعاد التي تتيح القدرة على طباعة أجزاء وتركيبات مصنوعة من مواد مختلفة وبمواصفات ميكانيكية وفيزيائية مختلفة في عملية بناء واحدة، ستحدث ثورة في عالم الطب.
وأجريت العملية في مستشفى جامعة بكين واستمرت 5 ساعات أزال خلالها الأطباء الفقرة المصابة من رقبة الفتى البالغ من العمر 12 سنة ووضعوا مكانها الفقرة "المطبوعة".
وقال الدكتور ليو زونجوم أحد الأطباء الذين نفذوا العملية "إنها المرة الأولى التي تزرع فيها فقرة صنعت عبر تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في عمود فقري بشري".
ونتجت الإصابة لدى الفتى الصيني عندما كان يلعب كرة القدم وضرب الكرة برأسه مما أدى إلى شرخ في إحدى فقرات الرقبة تطور إلى ورم.
وتقع الفقرة التي تم زرعها في أعلى الرقبة في مكان يصعب الوصول إليه ولا تسمح هيكلتها الخاصة باستبدالها ببساطة بفقرة مصنوعة من التيتانيوم، لذلك تم صنع فقرة بتقنية الأبعاد الثلاثية مماثلة تماما للفقرة الأصلية ويمكنها ان تحل محلها بسهولة.
ويقول مدير قسم العظام في مستشفى جامعة بكين "ماذا نفعل للحصول على فقرة مطبوعة بتقنية الأبعاد الثلاثية صالحة للزرع؟ نحن نستخدم التصوير الطبي المقطعي والمسح الضوئي ثم يتم تحويل البيانات إلى بيانات ثلاثية الأبعاد للحصول على فقرة للزرع لديها هيكل العمود الفقري ذاته للمريض وعندما تتم عملية الزرع فإن الفقرة المزروعة تتكيف تماما مع جسم المريض".
ويضيف "هيكلة هذه الفقرة التي طبعت بتقنية الأبعاد الثلاثية مماثلة لهيكلة الفقرة الأصلية لذلك ستأخذ مكانها بين الفقرة التي تسبقها وتلك التي تليها وهذا ما يسمح بتحسين درجة استقرار عنق المريض، الأمر الذي يمكنه من التحرك بسرعة أكبر بعد الجراحة".
ويقول الخبراء ان هذه العمليات الدقيقة القائمة على تقنيات متطورة مكلفة بالضرورة ولا يمكن اللجوء إليها إلا في الحالات الاستثنائية لحد الان.
تابعو الأردن 24 على 
