مصر.. إيقاف عرض برنامج "الراقصة"
جو 24 : حلقة واحدة عرضتها قناة "القاهرة والناس" من برنامج "الراقصة" الذي يقوم على تنظيم مسابقة بين الراقصات في فن الرقص الشرقي لاختيار الراقصة الأفضل من بينهن، قبل أن تقوم القناة نفسها بإيقاف عرضه، حسب ما أعلنت يوم الثلاثاء.
أسباب إرجاء عرض بقية حلقات البرنامج، الذي تشارك دينا إلى جوار الكاتب تامر حبيب والفنانة فريال يوسف في لجنة تحكيمه، تعود إلى الحادث الإرهابي الذي وقع صباح الثلاثاء بمنطقة رفح، وراح ضحيته أحد عشر جنديا.
أكدت القناة أنها لا تملك سوى وضع الشارة السوداء حدادا على الضحايا، أما ما يخص البرنامج فهي تعرضه من أجل أن يكون مصدرا للبهجة الراقية، وتأكيدا لفن مصري أصيل، وهو ما جعل القناة تقوم بإرجاء عرض بقية الحلقات بسبب هذه الظروف إلى أجل غير مسمى.
هذه ليست المرة الأولى التي تتخذ فيها القناة مثل هذا القرار، حيث سبق وأعلنت عنه قبل أشهر بعدما روجت لموعد عرض البرنامج، إلا أن حادثا إرهابيا وقع وقتها دفعها إلى تأجيل عرضه، قبل أن تتشابه الظروف وتتخذ القناة نفس القرار الذي جاء في أعقاب هجوم حاد على البرنامج ومضمونه بعد عرض الحلقة الأولى، وهو ما شهده موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" من خلال الهاشتاغ الذي تم تدشينه، وهاجم فيه البعض ما يدور في البرنامج، مؤكدين أن مصر ليست في حاجة إلى اكتشاف راقصة جديدة، وأنه يوجد الكثير من القضايا الأكثر أهمية من الرقص.
وفي الوقت الذي لم تعلن فيه القناة عن موعد لعودة البرنامج مرة أخرى، حاولت "العربية.نت" الوصول إلى طارق نور، مالك المحطة من أجل معرفة موعد عودة البرنامج ورأيه في الهجوم الذي طال البرنامج، إلا أنه لم يجب على الهاتف.
ويبدو أن البرنامج الذي عرضت حلقته الأولى فقط، سيدخل نفقا جديدا بعد أن قدمت بلاغات ضده إلى النائب العام، باعتباره يهدم قيم المجتمع، وذلك بعد أن قام خالد الجندي ومظهر شاهين بتقديم بلاغ ضد البرنامج، إضافة إلى بلاغات أخرى سابقة طالت البرنامج.
وكانت حالة الهجوم قد بدأت قبل فترة طويلة حينما تم الإعلان عن تنفيذ البرنامج وعرض البرومو الخاص به، ومن بين من هاجموا وانتقدوا فكرة البرنامج، الإعلامي تامر أمين، وذلك من خلال برنامجه "من الآخر"، حيث طالب القائمين على القناة عدم عرضه، منتقدا تصريحات الراقصة دينا عضو لجنة التحكيم، بكون هناك أكثر من راقصة سيكون لها مستقبل كبير في الرقص الشرقي.
وكانت لجنة التحكيم على علم بالهجوم الذي ستتعرض له، وهو ما دفع المؤلف تامر حبيب مع عرض الحلقة الأولى للبرنامج، للتأكيد على ترحيبه بمن سينتقد البرنامج انتقادا على أساس سليم، أما من اعتبرهم مرضى فقال لهم "ربنا يتولانا ويتولاهم برحمته".
أسباب إرجاء عرض بقية حلقات البرنامج، الذي تشارك دينا إلى جوار الكاتب تامر حبيب والفنانة فريال يوسف في لجنة تحكيمه، تعود إلى الحادث الإرهابي الذي وقع صباح الثلاثاء بمنطقة رفح، وراح ضحيته أحد عشر جنديا.
أكدت القناة أنها لا تملك سوى وضع الشارة السوداء حدادا على الضحايا، أما ما يخص البرنامج فهي تعرضه من أجل أن يكون مصدرا للبهجة الراقية، وتأكيدا لفن مصري أصيل، وهو ما جعل القناة تقوم بإرجاء عرض بقية الحلقات بسبب هذه الظروف إلى أجل غير مسمى.
هذه ليست المرة الأولى التي تتخذ فيها القناة مثل هذا القرار، حيث سبق وأعلنت عنه قبل أشهر بعدما روجت لموعد عرض البرنامج، إلا أن حادثا إرهابيا وقع وقتها دفعها إلى تأجيل عرضه، قبل أن تتشابه الظروف وتتخذ القناة نفس القرار الذي جاء في أعقاب هجوم حاد على البرنامج ومضمونه بعد عرض الحلقة الأولى، وهو ما شهده موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" من خلال الهاشتاغ الذي تم تدشينه، وهاجم فيه البعض ما يدور في البرنامج، مؤكدين أن مصر ليست في حاجة إلى اكتشاف راقصة جديدة، وأنه يوجد الكثير من القضايا الأكثر أهمية من الرقص.
وفي الوقت الذي لم تعلن فيه القناة عن موعد لعودة البرنامج مرة أخرى، حاولت "العربية.نت" الوصول إلى طارق نور، مالك المحطة من أجل معرفة موعد عودة البرنامج ورأيه في الهجوم الذي طال البرنامج، إلا أنه لم يجب على الهاتف.
ويبدو أن البرنامج الذي عرضت حلقته الأولى فقط، سيدخل نفقا جديدا بعد أن قدمت بلاغات ضده إلى النائب العام، باعتباره يهدم قيم المجتمع، وذلك بعد أن قام خالد الجندي ومظهر شاهين بتقديم بلاغ ضد البرنامج، إضافة إلى بلاغات أخرى سابقة طالت البرنامج.
وكانت حالة الهجوم قد بدأت قبل فترة طويلة حينما تم الإعلان عن تنفيذ البرنامج وعرض البرومو الخاص به، ومن بين من هاجموا وانتقدوا فكرة البرنامج، الإعلامي تامر أمين، وذلك من خلال برنامجه "من الآخر"، حيث طالب القائمين على القناة عدم عرضه، منتقدا تصريحات الراقصة دينا عضو لجنة التحكيم، بكون هناك أكثر من راقصة سيكون لها مستقبل كبير في الرقص الشرقي.
وكانت لجنة التحكيم على علم بالهجوم الذي ستتعرض له، وهو ما دفع المؤلف تامر حبيب مع عرض الحلقة الأولى للبرنامج، للتأكيد على ترحيبه بمن سينتقد البرنامج انتقادا على أساس سليم، أما من اعتبرهم مرضى فقال لهم "ربنا يتولانا ويتولاهم برحمته".