التغيير الذي قصده كارلو أنشيلوتي
جو 24 : تحدث كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد بعد خسارة فريقه 2-4 أمام ريال سوسيداد عن تغيير يجب أن يحدث، ثم أضاف الجملة التي فهمها كثيرون على أنها تحذيرية "وسوف يحدث".
فما هو التغيير الذي قصده كارلو أنشيلوتي ويعرف أنه يجب أن يحدث؟
- السلوك !
رفض كارلو أنشيلوتي أن يكون رحيل تشابي الونسو أو دي ماريا سبباً في الخسارة، وذكر بأن فريقه تقدم بهدفين، ثم أوضح قائلاً "المشكلة كانت بالسلوك في أرض الملعب، ولو كان ألونسو هنا اليوم فسوف نخسر".
السلوك الذي قصده أنشيلوتي قد يكون عدم مساندة اللاعبين لبعضهم البعض، ففي معظم دقائق اللقاء كان الفريق يدافع كأفراد ولم يساند خط الوسط فريقه إلا في مرات نادرة، كما أن هناك من ارتكب أخطاء عديدة بالرقابة، إضافة إلى السلوك الأسوأ المتمثل بالتركيز السيء واللعب الفردي المبالغ به في المنطقة الأمامية.
- الشكل:
هناك عديد الفرق عاشت ونجحت وحققت ثلاثيات من دون أن تملك تشابي ألونسو أو أنخيل دي ماريا، بالتالي فإن الكلام عن انهيار ريال مدريد بسبب رحيل لاعبين هو كلام عاطفي متسرع، لكن الفريق سيعاني لو حافظ على نفس الشكل الذي لا يصلح للعب حالياً لعدم وجودهما.
شكل الفريق يجب أن يتغير ليناسب قدرات اللاعبين الموجودين ويعيد التوازن هجومياً ودفاعياً، أنشيلوتي جرب لعدة دقائق خلال هذه البداية السيئة خطة 4-3-1-2 وكانت تعطي الفريق عائد أفضل، وهي الخطة التي استخدمها أنشيلوتي في فترات طويلة مع ميلان، وربما من هنا استندت صحيفة الكونفيدنشال في تقريرها إلى احتمال جلوس ايسكو احتياطياً في المباراة المقبلة، لأن هذا الشكل سيتقضي في النهاية التضحية بأسماء.
- كرة القدم أولاً .. أهم تغيير يجب أن يحدث:
كل ما سبق لن يكون له قيمة إن لم يستعد الفريق الهدوء الذي تميز به الموسم الماضي وركز على كرة القدم فقط.
البداية لا تبشر بذلك مع تصريحات رونالدو التي انتقد فيها إدارة النادي، ورد سيرجيو راموس عليه، وما أكدته صحيفة الماركا اليوم من أن رئيس ريال مدريد غاضب من تصريحات نجمه البرتغالي.
رحيل دييجو لوبيز ومن بعده تشابي الونسو بالتحديد من دون وجود خلافات مالية معهما على العكس من دي ماريا، أعطى انطباعاً سلبياً لدى اللاعبين بأنك تستطيع الاستمرار في الفريق من دون كرة قدم سواء من خلال العلاقة القوية مع الصحافة أو من خلال النجاحات التجارية، وهذا أمر يجب أن يتغير قبل أي شيء إن أراد الفريق العودة.
بعض التقارير تحدثت عن عدم رضا أنشيلوتي عن أداء جاريث بيل ومساهمته البدنية، وأنه قد يفاجىء الجميع بإجلاسه احتياطياً أمام أتلتيكو مدريد، كما أنه مل من تلقي الأهداف من الكرات العرضية وبالتالي قد يقوم باستخدام كيلور نافاس في الدربي المدريدي المقبل رغم خطورة المغامرة، ومثل تلك القرارات وإن لم تأت بنتائج مباشرة لكنها ستعيد للجميع الشعور بأن كرة القدم ما زال لها اعتبارها في ريال مدريد رغم تحقيق العاشرة.
- تغيير في الأسماء:
ليس من عادة أنشيلوتي اللجوء لتغيير سريع بالأسماء بعد الخسارة، لكنه قد يقوم ببعض التعديلات البسيطة، قد يكون التعديل المقبل لا يتعلق بكاسياس حتى يتجنب أنشيلوتي التصادم الإعلامي رغم ترشيح الإعلام لحدوث، لكن قد نرى فاران يعود للعب وربما أربيلوا في ظل أن كارفخال يتحمل مسؤولية جزء من الهدف الثاني لريال سوسيداد من خلال سماحه للاعب الخصم بعمل عرضية سهلة، كما يمكن تحميله الهدف الثالث من خلال ضعف رقابته، إضافة إلى أدائه الدفاعي المهتز طوال المباراة وسوء تركيزه منذ بداية الموسم وإن أدى هجومياً بشكل أفضل بكثير مما يستطيع أربيلوا تقديمه.
أربعة أنواع من التغيير يحتاجها ريال مدريد، وأثبت المدرب الإيطالي سابقاً أنه قادر على قلب الأمور سريعاً لكنه يحتاج السلطة الكاملة لفعل ذلك، فتغيير السلوك والشكل والأولويات والأسماء قد يكون هو الوسيلة الوحيدة لعودة الفريق إلى مرحلة الهدوء والسلام والنتائج الإيجابية.
كووورة - محمد عواد
فما هو التغيير الذي قصده كارلو أنشيلوتي ويعرف أنه يجب أن يحدث؟
- السلوك !
رفض كارلو أنشيلوتي أن يكون رحيل تشابي الونسو أو دي ماريا سبباً في الخسارة، وذكر بأن فريقه تقدم بهدفين، ثم أوضح قائلاً "المشكلة كانت بالسلوك في أرض الملعب، ولو كان ألونسو هنا اليوم فسوف نخسر".
السلوك الذي قصده أنشيلوتي قد يكون عدم مساندة اللاعبين لبعضهم البعض، ففي معظم دقائق اللقاء كان الفريق يدافع كأفراد ولم يساند خط الوسط فريقه إلا في مرات نادرة، كما أن هناك من ارتكب أخطاء عديدة بالرقابة، إضافة إلى السلوك الأسوأ المتمثل بالتركيز السيء واللعب الفردي المبالغ به في المنطقة الأمامية.
- الشكل:
هناك عديد الفرق عاشت ونجحت وحققت ثلاثيات من دون أن تملك تشابي ألونسو أو أنخيل دي ماريا، بالتالي فإن الكلام عن انهيار ريال مدريد بسبب رحيل لاعبين هو كلام عاطفي متسرع، لكن الفريق سيعاني لو حافظ على نفس الشكل الذي لا يصلح للعب حالياً لعدم وجودهما.
شكل الفريق يجب أن يتغير ليناسب قدرات اللاعبين الموجودين ويعيد التوازن هجومياً ودفاعياً، أنشيلوتي جرب لعدة دقائق خلال هذه البداية السيئة خطة 4-3-1-2 وكانت تعطي الفريق عائد أفضل، وهي الخطة التي استخدمها أنشيلوتي في فترات طويلة مع ميلان، وربما من هنا استندت صحيفة الكونفيدنشال في تقريرها إلى احتمال جلوس ايسكو احتياطياً في المباراة المقبلة، لأن هذا الشكل سيتقضي في النهاية التضحية بأسماء.
- كرة القدم أولاً .. أهم تغيير يجب أن يحدث:
كل ما سبق لن يكون له قيمة إن لم يستعد الفريق الهدوء الذي تميز به الموسم الماضي وركز على كرة القدم فقط.
البداية لا تبشر بذلك مع تصريحات رونالدو التي انتقد فيها إدارة النادي، ورد سيرجيو راموس عليه، وما أكدته صحيفة الماركا اليوم من أن رئيس ريال مدريد غاضب من تصريحات نجمه البرتغالي.
رحيل دييجو لوبيز ومن بعده تشابي الونسو بالتحديد من دون وجود خلافات مالية معهما على العكس من دي ماريا، أعطى انطباعاً سلبياً لدى اللاعبين بأنك تستطيع الاستمرار في الفريق من دون كرة قدم سواء من خلال العلاقة القوية مع الصحافة أو من خلال النجاحات التجارية، وهذا أمر يجب أن يتغير قبل أي شيء إن أراد الفريق العودة.
بعض التقارير تحدثت عن عدم رضا أنشيلوتي عن أداء جاريث بيل ومساهمته البدنية، وأنه قد يفاجىء الجميع بإجلاسه احتياطياً أمام أتلتيكو مدريد، كما أنه مل من تلقي الأهداف من الكرات العرضية وبالتالي قد يقوم باستخدام كيلور نافاس في الدربي المدريدي المقبل رغم خطورة المغامرة، ومثل تلك القرارات وإن لم تأت بنتائج مباشرة لكنها ستعيد للجميع الشعور بأن كرة القدم ما زال لها اعتبارها في ريال مدريد رغم تحقيق العاشرة.
- تغيير في الأسماء:
ليس من عادة أنشيلوتي اللجوء لتغيير سريع بالأسماء بعد الخسارة، لكنه قد يقوم ببعض التعديلات البسيطة، قد يكون التعديل المقبل لا يتعلق بكاسياس حتى يتجنب أنشيلوتي التصادم الإعلامي رغم ترشيح الإعلام لحدوث، لكن قد نرى فاران يعود للعب وربما أربيلوا في ظل أن كارفخال يتحمل مسؤولية جزء من الهدف الثاني لريال سوسيداد من خلال سماحه للاعب الخصم بعمل عرضية سهلة، كما يمكن تحميله الهدف الثالث من خلال ضعف رقابته، إضافة إلى أدائه الدفاعي المهتز طوال المباراة وسوء تركيزه منذ بداية الموسم وإن أدى هجومياً بشكل أفضل بكثير مما يستطيع أربيلوا تقديمه.
أربعة أنواع من التغيير يحتاجها ريال مدريد، وأثبت المدرب الإيطالي سابقاً أنه قادر على قلب الأمور سريعاً لكنه يحتاج السلطة الكاملة لفعل ذلك، فتغيير السلوك والشكل والأولويات والأسماء قد يكون هو الوسيلة الوحيدة لعودة الفريق إلى مرحلة الهدوء والسلام والنتائج الإيجابية.
كووورة - محمد عواد