ابداع حكومتنا
النائب طارق خوري
جو 24 : مرحبا بإبداع حكومتنا وأهلا بخوف حكومتنا على فلسطين والفلسطينيين..
عندما نطالب بإغلاق سفارة الصهاينة تتردد اﻷصوات بأن خوفنا على الفلسطينيين وعلى اﻷردنيين من أصل فلسطيني هي ما تمنع حكومتنا من قرار كهذا، وعندما نلحّ على ذات الحكومة ولكن بموضوع اتفاقية الذل والعار اتفاقية وادي عربة يهجم علينا من يتحجج بأن اﻻتفاقية أيضا لحماية الفلسطينيين وليستطيعوا أن يدخلوا فلسطين المحتلة ولنتمكن من مساعدة الفلسطينيين بالمشفى الميداني وما شابه.
حتى حكومتنا تريد منا أن نؤمن بأنها ﻻ تفكر إﻻ بفلسطين وتحريرها واﻵن قررت حكومتنا أن تحرر فلسطين وأن تغلق سفارة العدو وأن تمسح اتفاقية وادي عربة من تاريخها.
نعم حكومتنا قررت ذلك، ستستغربون كيف ومتى.. لقد قررت حكومتنا شراء الغاز من الكيان المحتل لفلسطين ولمدة خمسة عشر عاما أليس هذا تحريرا لفلسطين؟ سندفع المليارات لسارق.. هل تصدقون؟
يقول المثل الشعبي: السارق من السارق كالوارث من مال أبيه ولكن حكومتنا قررت أن تشتري غاز فلسطين من سارق فلسطين ولتعلم حكومتنا بأن كل دينار تدفعه للصهاينة هو جزء من ثمن رصاصة كالتي قتلت الشهيد رائد زعيتر، وكل دينار هو جزء تدفعه حكومتنا لصاروخ أو طائرة كالتي قتلت أطفال غزة و دمرت جوامعها وكنائسها ومشافيها ودور عجزتها.
هل تريد حكومتنا أن يكون اﻷردن شريك الصهاينة بقتل أهلنا؟ هل تريد حكومتنا أن تمول اجرام الصهاينة بمال الشعب اﻷردني الشريف؟ وهل تظن حكومتنا أن الشعب اﻷردني يقبل أن يدفع ثمن الرصاص للصهاينة؟ هل تريد حكومتنا أن نعيش اﻷصعب لنرضى بالصعب؟
يا لخجل التاريخ من اتفاقية كهذه.. يا لخجل تراب الوطن الذي نعيش به من أشخاص تقبل أن توقع على تمويل قاتل.. يا للقهر الذي سيصيب أرواح شهداء معركة الكرامة وكل شهيد في الجيش العربي.
وأنت يا والد الشهيد زعيتر هكذا سيتم القصاص من قاتل ابنك... ستدفع حكومتنا ثمن الرصاص الذي قتل ابنك.
عندما نطالب بإغلاق سفارة الصهاينة تتردد اﻷصوات بأن خوفنا على الفلسطينيين وعلى اﻷردنيين من أصل فلسطيني هي ما تمنع حكومتنا من قرار كهذا، وعندما نلحّ على ذات الحكومة ولكن بموضوع اتفاقية الذل والعار اتفاقية وادي عربة يهجم علينا من يتحجج بأن اﻻتفاقية أيضا لحماية الفلسطينيين وليستطيعوا أن يدخلوا فلسطين المحتلة ولنتمكن من مساعدة الفلسطينيين بالمشفى الميداني وما شابه.
حتى حكومتنا تريد منا أن نؤمن بأنها ﻻ تفكر إﻻ بفلسطين وتحريرها واﻵن قررت حكومتنا أن تحرر فلسطين وأن تغلق سفارة العدو وأن تمسح اتفاقية وادي عربة من تاريخها.
نعم حكومتنا قررت ذلك، ستستغربون كيف ومتى.. لقد قررت حكومتنا شراء الغاز من الكيان المحتل لفلسطين ولمدة خمسة عشر عاما أليس هذا تحريرا لفلسطين؟ سندفع المليارات لسارق.. هل تصدقون؟
يقول المثل الشعبي: السارق من السارق كالوارث من مال أبيه ولكن حكومتنا قررت أن تشتري غاز فلسطين من سارق فلسطين ولتعلم حكومتنا بأن كل دينار تدفعه للصهاينة هو جزء من ثمن رصاصة كالتي قتلت الشهيد رائد زعيتر، وكل دينار هو جزء تدفعه حكومتنا لصاروخ أو طائرة كالتي قتلت أطفال غزة و دمرت جوامعها وكنائسها ومشافيها ودور عجزتها.
هل تريد حكومتنا أن يكون اﻷردن شريك الصهاينة بقتل أهلنا؟ هل تريد حكومتنا أن تمول اجرام الصهاينة بمال الشعب اﻷردني الشريف؟ وهل تظن حكومتنا أن الشعب اﻷردني يقبل أن يدفع ثمن الرصاص للصهاينة؟ هل تريد حكومتنا أن نعيش اﻷصعب لنرضى بالصعب؟
يا لخجل التاريخ من اتفاقية كهذه.. يا لخجل تراب الوطن الذي نعيش به من أشخاص تقبل أن توقع على تمويل قاتل.. يا للقهر الذي سيصيب أرواح شهداء معركة الكرامة وكل شهيد في الجيش العربي.
وأنت يا والد الشهيد زعيتر هكذا سيتم القصاص من قاتل ابنك... ستدفع حكومتنا ثمن الرصاص الذي قتل ابنك.