نظام للمساءلة والتقييم في وزارة التربية والتعليم
جو 24 : قال وزير التربية التعليم الدكتور محمد الذنيبات ان الوزارة فرغت من اعداد نظام للمساءلة بهدف تقييم عمل وأداء جميع المستويات الادارية والوظيفية في الوزارة ضمن استراتيجية العمل التقييمي المستقبلي بهدف ابراز الكفاءات في الوزارة.
واكد خلال لقائه المدراء الفنيين ورؤساء اقسام الاشراف التربوي في مديريات التربية والتعليم اليوم الخميس في مركز الملكة رانيا لتكنولوجيا التعليم ,ان نظام المساءلة شارف على الانتهاء وسيبدأ العمل به قريبا، وان الاشراف التربوي هو من يوجه العملية التعليمية ويراقبها عن كثب ويصوب اي خطأ قد يحصل في الميدان باعتباره الذراع الفني للوزارة.
وأشار الى ان عملية الاصلاح التي اطلقتها الوزارة اخيرا بدأت تؤتي أُكلها، وان ظاهرة تفاعل المجتمع المحلي مع عملية الاصلاح التربوي مؤشر على اهمية هذه المرحلة؛ فالشفافية والمكاشفة التي تتعامل بها الوزارة لا تسمح بالتغاضي عن اي شكل من اشكال الاختلال في الاداء.
وقال انه ورغم ما شهدته العملية التربوية من تراجع في الاداء, الا انها ما زالت تزخر بالكفاءات والطاقات القادرة على احداث التغيير, مؤكدا اهمية تضافر كافة الجهود لتطوير العملية التربوية في المجالات كافة.
ويأتي هذا اللقاء بحسب الوزير الذنيبات بناء على خطة الوزارة في التواصل بين المركز والميدان لبناء فكر اصلاحي موحد في وقت تعمل فيه الوزارة على تطوير اداء المشرفين التربويين بحيث يصبح عملهم اكثر مساسا بالغرفة والادارة الصفية.
وتابع: ان الوزارة سترصد مخرجات هذا الحوار للاستفادة منه في مراجعة خططها وبرامجها وآليات عمل الاشراف التربوي في المرحلة المقبلة.
بدورها عرضت مديرة ادارة مركز التدريب التربوي في الوزارة الدكتورة خولة ابو الهيجاء لاستراتيجية العمل في نظام المساءلة والتطوير المرتكز على المدرسة والمديرية والتخطيط واللامركزية.
وبينت ان الدراسات التي اعدتها الوزارة كشفت ضعفا في فعالية جهاز الاشراف التربوي وهدرا كبيرا في وقت المشرف وتداخلا في مهامه وحاجة لمعالجة الخلل البنيوي في الدور الاشرافي.
وناقش اللقاء التصور الجديد للاشراف التربوي بحيث يخصص مشرف تربوي عام لكل 10-15 مدرسة يكون حلقة وصل بين المدرسة والمديرية ويساعد المدارس في بناء وتنفيذ خططها التطويرية, ومشرف واحد مختص لكل مبحث في المديرية يقدم الدعم في مجال تخصصه فنيا بالتنسيق مع المشرف العام ومدير المدرسة, فيما تكون مسؤولية رئيس قسم الاشراف متابعة اداء المشرف العام والمشرف التربوي المختص وادارة الدعم المقدم للمدارس لتحسين تعلم الطلبة على مستوى المديرية ويكون مدير المدرسة المسؤول الاول عن الاشراف على معلميه من خلال توظيف معايير القيادة وممارسة دوره الفني.
ودار خلال اللقاء حوار موسع حول عملية الاشراف التربوي ومستقبله في ظل خطة تطوير واصلاح التعليم التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم.
بترا
واكد خلال لقائه المدراء الفنيين ورؤساء اقسام الاشراف التربوي في مديريات التربية والتعليم اليوم الخميس في مركز الملكة رانيا لتكنولوجيا التعليم ,ان نظام المساءلة شارف على الانتهاء وسيبدأ العمل به قريبا، وان الاشراف التربوي هو من يوجه العملية التعليمية ويراقبها عن كثب ويصوب اي خطأ قد يحصل في الميدان باعتباره الذراع الفني للوزارة.
وأشار الى ان عملية الاصلاح التي اطلقتها الوزارة اخيرا بدأت تؤتي أُكلها، وان ظاهرة تفاعل المجتمع المحلي مع عملية الاصلاح التربوي مؤشر على اهمية هذه المرحلة؛ فالشفافية والمكاشفة التي تتعامل بها الوزارة لا تسمح بالتغاضي عن اي شكل من اشكال الاختلال في الاداء.
وقال انه ورغم ما شهدته العملية التربوية من تراجع في الاداء, الا انها ما زالت تزخر بالكفاءات والطاقات القادرة على احداث التغيير, مؤكدا اهمية تضافر كافة الجهود لتطوير العملية التربوية في المجالات كافة.
ويأتي هذا اللقاء بحسب الوزير الذنيبات بناء على خطة الوزارة في التواصل بين المركز والميدان لبناء فكر اصلاحي موحد في وقت تعمل فيه الوزارة على تطوير اداء المشرفين التربويين بحيث يصبح عملهم اكثر مساسا بالغرفة والادارة الصفية.
وتابع: ان الوزارة سترصد مخرجات هذا الحوار للاستفادة منه في مراجعة خططها وبرامجها وآليات عمل الاشراف التربوي في المرحلة المقبلة.
بدورها عرضت مديرة ادارة مركز التدريب التربوي في الوزارة الدكتورة خولة ابو الهيجاء لاستراتيجية العمل في نظام المساءلة والتطوير المرتكز على المدرسة والمديرية والتخطيط واللامركزية.
وبينت ان الدراسات التي اعدتها الوزارة كشفت ضعفا في فعالية جهاز الاشراف التربوي وهدرا كبيرا في وقت المشرف وتداخلا في مهامه وحاجة لمعالجة الخلل البنيوي في الدور الاشرافي.
وناقش اللقاء التصور الجديد للاشراف التربوي بحيث يخصص مشرف تربوي عام لكل 10-15 مدرسة يكون حلقة وصل بين المدرسة والمديرية ويساعد المدارس في بناء وتنفيذ خططها التطويرية, ومشرف واحد مختص لكل مبحث في المديرية يقدم الدعم في مجال تخصصه فنيا بالتنسيق مع المشرف العام ومدير المدرسة, فيما تكون مسؤولية رئيس قسم الاشراف متابعة اداء المشرف العام والمشرف التربوي المختص وادارة الدعم المقدم للمدارس لتحسين تعلم الطلبة على مستوى المديرية ويكون مدير المدرسة المسؤول الاول عن الاشراف على معلميه من خلال توظيف معايير القيادة وممارسة دوره الفني.
ودار خلال اللقاء حوار موسع حول عملية الاشراف التربوي ومستقبله في ظل خطة تطوير واصلاح التعليم التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم.
بترا
تابعو الأردن 24 على 
