متاجرون بمعاناة السوريين يغزون البريد الالكتروني للأردنيين
جو 24 : رصد - عادت رسائل النصب والاحتيال عبر البريد الالكتروني لغزو الأردنيين مجددا بعد انقطاعها النسبي لأشهر عديدة، لكن مع تغيير طفيف هذه المرة، فبعد ان درج المحتالون على الادعاء بأنهم أثرياء من جنوب افريقيا تحولوا لاستغلال الأحداث التي تشهدها سوريا منذ ثلاثة أعوام.
يدّعي بأنه "سيدة الأعمال ملك الشايب، التي قتلت فصائل المعارضة زوجها وتبحث عن شريك يساعدها في مشروعها الذي رصدت له 11.7 مليون دولار"، وتلك "امراة سورية مسلمة وأم وحيدة أرملة لطفلين، وأبحث عن شخص يساعدني في مغادرة سوريا لمكان آمن" أو هي "المدام براءه الحريري من سوريا والحين عندي مشروع بدي اعرضه عليك فارجوا منك ترسل لي رساله بالايميل مشان اقدراحكي معك وخبرك بالتفاصيل وبانتظار ردك".. كلهم محتالون يسعون لاستغلالك والايقاع بك فلا تتجاوب معهم أبدا.
ودرجت رسائل الاحتيال والنصب على البريد الإلكتروني، التي تصلك على البريد غير المرغوب فيه، وتحوي معلومات عن المرسل الذي يشرح حالته الإنسانية الصعبة، ويبدأ باستمالة الضحية للمساعدة في دفع مبلغ من المال، أو تقديم ما يوازي ثمن تذكرة طيران، أو حتى للمشاركة في مشروع استثماري.
ويطلب المرسل من مستقبل الرسالة تزويده بالاسم الكامل، ورقم الهاتف، بالإضافة إلى نسخة عن جواز السفر في بعض الأحيان، وحين يتم الرد تبدأ عملية الاحتيال عن طريق طلب مبلغ زهيد إلى أن يفقد الضحية الكثير في محاولات استرجاع ما فقد.
مديرية الأمن العام، سبق وان حذّرت مرارا من تلقي أية رسائل الكترونية أو مكالمات هاتفية دولية يكون مصدرها من بعض الدول الافريقية التي تطلب من المواطن التصريح عن أية معلومات شخصية أو تفصيلات بطاقة ائتمانية مثــل (اسم المستخدم، كلمة السر، ارقام البطاقة الائتمانية) سواء عبر البريد الالكتروني أو الهاتف، داعية المواطنين وفي حال تلقي مثل تلك الطلبات عدم الرد وعدم مراسلة الشخص المرسل تجنباً للوقوع كضحية للاحتيال، وكذلك الحذر من الرسائل الالكترونية التي تتضمن فرصة الحصول على مبالغ مالية أو خدمات مقابل استخدام الحساب الشخصي لتحويل الأموال مقابل نسبة معينة من المال.
يدّعي بأنه "سيدة الأعمال ملك الشايب، التي قتلت فصائل المعارضة زوجها وتبحث عن شريك يساعدها في مشروعها الذي رصدت له 11.7 مليون دولار"، وتلك "امراة سورية مسلمة وأم وحيدة أرملة لطفلين، وأبحث عن شخص يساعدني في مغادرة سوريا لمكان آمن" أو هي "المدام براءه الحريري من سوريا والحين عندي مشروع بدي اعرضه عليك فارجوا منك ترسل لي رساله بالايميل مشان اقدراحكي معك وخبرك بالتفاصيل وبانتظار ردك".. كلهم محتالون يسعون لاستغلالك والايقاع بك فلا تتجاوب معهم أبدا.
ودرجت رسائل الاحتيال والنصب على البريد الإلكتروني، التي تصلك على البريد غير المرغوب فيه، وتحوي معلومات عن المرسل الذي يشرح حالته الإنسانية الصعبة، ويبدأ باستمالة الضحية للمساعدة في دفع مبلغ من المال، أو تقديم ما يوازي ثمن تذكرة طيران، أو حتى للمشاركة في مشروع استثماري.
ويطلب المرسل من مستقبل الرسالة تزويده بالاسم الكامل، ورقم الهاتف، بالإضافة إلى نسخة عن جواز السفر في بعض الأحيان، وحين يتم الرد تبدأ عملية الاحتيال عن طريق طلب مبلغ زهيد إلى أن يفقد الضحية الكثير في محاولات استرجاع ما فقد.
مديرية الأمن العام، سبق وان حذّرت مرارا من تلقي أية رسائل الكترونية أو مكالمات هاتفية دولية يكون مصدرها من بعض الدول الافريقية التي تطلب من المواطن التصريح عن أية معلومات شخصية أو تفصيلات بطاقة ائتمانية مثــل (اسم المستخدم، كلمة السر، ارقام البطاقة الائتمانية) سواء عبر البريد الالكتروني أو الهاتف، داعية المواطنين وفي حال تلقي مثل تلك الطلبات عدم الرد وعدم مراسلة الشخص المرسل تجنباً للوقوع كضحية للاحتيال، وكذلك الحذر من الرسائل الالكترونية التي تتضمن فرصة الحصول على مبالغ مالية أو خدمات مقابل استخدام الحساب الشخصي لتحويل الأموال مقابل نسبة معينة من المال.