العقار ومواد البناء ..كتاب جديد للدكتور الكلالدة
جو 24 : صدر عن دار المناهج للنشر والتوزيع كتاب جديد للدكتور المهندس مراد الكلالدة بعنوان: العقار ومواد البناء، دليل إختيار الأرض والتصميم والتنفيذ، وقد تم طباعة الكتاب الذي يقع في 120 صفحة من القطع المتوسط في بيروت، بعد أن إحتصل على رقم إيداع نظامي لدى المكتبة الوطنية في الأردن.
وقد جاء في تقديم الكتاب بأن الإنسان يرقى بالمعرفة، التي لا يمكن أن يستحوذ إلا على نصيب منها يتحصل عليه بالبحث والتمحيص في مجالات الحياة المختلفة. وما أحوجنا نحن البشر إلى تبادل المعرفة، لأنها الوسيلة التي نشارك فيها الآخرين المعلومات التي تسهل سبل الحياة، وتجعل من هذا الكون مكاناً أفضل للعيش فيه بسلام، فماذا لو أحجم العلماء عن مشاركة إكتشافاتهم العلمية مع الآخرين، فهل كنا سننعم بصحة أفضل أو كنا سنقطع المسافات بسرعة وراحة أكثر، بالتأكيد كلا.
وإيماناُ من المؤلف بأهمية التواصل مع الآخرين من خلال ما أكتسبه من خبرة مهنية في مجال هندسة العمارة التي درسها في جامعة باوهاوس BAUHAUS بألمانيا، ومن خلال ممارسته لأعمال التصميم المعماري وإشرافه على تحويل الخطوط من الورق الى جدران وفراغات معدة للإستعمالات السكنية والصناعية والترفيهية وغيرها لأكثر من ربع قرن، فأنه يضع هذا الكتاب بين يدي القراء لكي يُنتَفع به. أنه وببساطة منشور يلخص عملية صناعة العقار من البدء بالتفكير بشراء الأرض مروراً بالبناء وحتى الإستعمال.
ففي الباب الأول، تم التطرق إلى الأرض اللازمة لإقامة العقار عليها، وتم إعطاء إرشادات للوصول الى الإختيار الأفضل، من حيث الطوبوغرافية، والموقع من الشارع المحاذي لها، ومن الناحية الجيولوجية والتنظيمية. أما في الباب الثاني، فسيتم مناقشة الأعمال التحضيرية التي تسبق الشروع بعملية البناء مثل إعداد المخططات الهندسية حتى الحصول على رخصة الإنشاءات، بينما يناقش الباب الثالث، مراحل تنفيذ البناء بدءً من الحفريات حتى أعمال التسليح وصب الخرسانة، وهذا كله يحتاج الى مواد بناء ما كان ليقوم الهيكل من دونها.
ستة وثلاثين نوعا من مواد البناء والتي تستحوذ على النصيب الأكبر من هذا الكتاب تم عرضها بشيء من التخصص مشفوعة بالصور الملونة، فمنها المواد الطبيعية كالركام (الحصمة) و الحجر والخشب، أو المواد المصنعة كالطوب بأنواعه والمواد البلاستيكية والبرونز والذهب والفضة المشغولة لإضفاء الفخامة والألق للمباني.
إن هذا الكتاب يمكن أن يعد دليلاً للمواطن العادي من غير المهندسين الذي يرغب بمواكبة عملية البناء التي ينفذها، وكذلك مرجعاً لطلبة العمارة والهندسة بكافة تخصصاتها، للتعرف على خصائص مواد البناء وكيفية ومكان إستعمالها الأمثل خلال عملية صناعة العقار. كما أن الزملاء المهندسين مدعويين الى الإطلاع على هذا المنتج العلمي لرفده بخبرتهم وآرائهم لتطوير عملية البناء، فنحن جميعاً مواطنين كنا أم مهنيين محترفين، نحن صُناع العقار ومستخدميه من الكائنات الحية وكثر من هم في أشد الحاجة إلى بناء آمن مُشيّد وفقاً لأفضل المعايير والممارسات الهندسية السليمة.
المعمار كلالدة مُصمم مُمارس دخل عالم الإستشارات الهندسية في سن مبكرة حيث قام بفتح مكتبه الهندسي الخاص عام 1990 فور إنهاءه للخدمة العسكرية أي بعد ثلاث سنوات من التخرج، وقام بعدها بتصميم العديد من المساكن للمعارف وقام بالإشراف على تنفيذها. وقد تخلل هذه الفترة دعوته للتأليف للمنهاج الصناعي في وزارة التربية والتعليم فقد كان أحد أربعة مؤلفين لكتابي علم الصناعة/البناء والتسليح والطوبار وكتاب علم الصناعة/ القصارة والتبليط والدهان. وقد قرر بعد سبع سنوات من التفرغ في المكتب أن يلتحق بالجمعية العلمية الملكية لإعداد دليل المواطن للبناء والذي يتألف من ثمانية أجزاء أعد خمسة أجزاء منها.
وقد عاد بعد ذلك إلى التصميم ليخطط توسعة مدينة الحسن الصناعية في إربد، وليساهم في الحصول على تكليف الجمعية لتصميم مدينة معان الصناعية، ومن ثم إعداد التصاميم الهندسية للضاحية السكنية للعاملين في مناجم الفوسفات في الشيدية. وانضم الباحث الكلالدة إلى الفريق العامل على إعداد كودات البناء الوطني الأردني في الجمعية، وقام بإعداد الكودة العربية الموحدة/ متطلبات البناء لذوي الإحتياجات الخاصة المنشورة عام 2003، والكودة العربية الموحدة لمتطلبات الفراغ المعماري.
وبعد ممارسته مهنة الهندسة المعمارية لنحو خمسة عشر عاماً غادر مجدداً إلى أوروبا وإلى النمسا بالتحديد ليحصل على درجة الدكتوراة في الهندسة والتخطيط بعد أن تخصص في موضوع الإختيار المكاني للمدن الصناعية وأثرها على التنمية الحضرية والإقليمية، وتفضلت مؤسسة المدن الصناعية الاردنية بنشر الأطروحة على شكل كتاب بالانجليزية Impact of Industrial Parks on Urban and Regional Development
ورغبة منه في ممارسة العمل الأكاديمي فقد التحق بكلية التخطيط والإدارة في جامعة البلقاء التطبيقية في العام 2002، ومن ثم كمحاضر غير متفرغ في معهد العمارة والفنون الإسلامية في جامعة آل البيت لفصليين متتاليين.
وقد شده قلمه المعماري مرة أخرى إلى مجال التصميم، حيث تفرغ لمدة عامين كمدير لدائرة تصميم في شركة سيجما، ومن ثم تفرغ لإنجاز المخطط التفصيلي Detailed Master Plan للمجتمع السكني مقابل جامعة الحسين إبن طلال وقام وفريقه بإعداد المخططات التفصيلية لواحدة الحجاج على الطريق الصحراوي وأعد لها دليل التصميم المعماري في العام 2010 بالتعاون مع إتحاد المستشارين.
لقد إنشغل الدكتور الكلالدة في الآونة الأخيرة بإدارة المشاريع الدولية حيث عمل على تحديث الإستراتيجية العمرانية الوطنية للسعودية مع UNDP ومديراً لمشروع تأهيل حمامات عفرا المعدنية وقرية السلع التاريخية عن دار العمران لصالح وزارة السياحة والآثار من خلال مشروع ممول من البنك الدولي
.
الدكتور الكلالدة يتنقل بين العمارة والتخطيط فهو عضو هيئة إدارة المنتدى الأردني للتخطيط ومحاضر غير متفرغ في جامعات عدة مدرساً لمواد الإقتصاد الحضري Urban Economics والتصميم الحضري والعمارة، وله أكثر (11) كتاب منشور، مؤلفاً مشاركاً أو منفرداً، وأكثر من مئة مقالة منشورة في مجال التنمية الإقليمية والكتابة الأدبية.murad@kalaldeh.com
وقد جاء في تقديم الكتاب بأن الإنسان يرقى بالمعرفة، التي لا يمكن أن يستحوذ إلا على نصيب منها يتحصل عليه بالبحث والتمحيص في مجالات الحياة المختلفة. وما أحوجنا نحن البشر إلى تبادل المعرفة، لأنها الوسيلة التي نشارك فيها الآخرين المعلومات التي تسهل سبل الحياة، وتجعل من هذا الكون مكاناً أفضل للعيش فيه بسلام، فماذا لو أحجم العلماء عن مشاركة إكتشافاتهم العلمية مع الآخرين، فهل كنا سننعم بصحة أفضل أو كنا سنقطع المسافات بسرعة وراحة أكثر، بالتأكيد كلا.
وإيماناُ من المؤلف بأهمية التواصل مع الآخرين من خلال ما أكتسبه من خبرة مهنية في مجال هندسة العمارة التي درسها في جامعة باوهاوس BAUHAUS بألمانيا، ومن خلال ممارسته لأعمال التصميم المعماري وإشرافه على تحويل الخطوط من الورق الى جدران وفراغات معدة للإستعمالات السكنية والصناعية والترفيهية وغيرها لأكثر من ربع قرن، فأنه يضع هذا الكتاب بين يدي القراء لكي يُنتَفع به. أنه وببساطة منشور يلخص عملية صناعة العقار من البدء بالتفكير بشراء الأرض مروراً بالبناء وحتى الإستعمال.
ففي الباب الأول، تم التطرق إلى الأرض اللازمة لإقامة العقار عليها، وتم إعطاء إرشادات للوصول الى الإختيار الأفضل، من حيث الطوبوغرافية، والموقع من الشارع المحاذي لها، ومن الناحية الجيولوجية والتنظيمية. أما في الباب الثاني، فسيتم مناقشة الأعمال التحضيرية التي تسبق الشروع بعملية البناء مثل إعداد المخططات الهندسية حتى الحصول على رخصة الإنشاءات، بينما يناقش الباب الثالث، مراحل تنفيذ البناء بدءً من الحفريات حتى أعمال التسليح وصب الخرسانة، وهذا كله يحتاج الى مواد بناء ما كان ليقوم الهيكل من دونها.
ستة وثلاثين نوعا من مواد البناء والتي تستحوذ على النصيب الأكبر من هذا الكتاب تم عرضها بشيء من التخصص مشفوعة بالصور الملونة، فمنها المواد الطبيعية كالركام (الحصمة) و الحجر والخشب، أو المواد المصنعة كالطوب بأنواعه والمواد البلاستيكية والبرونز والذهب والفضة المشغولة لإضفاء الفخامة والألق للمباني.
إن هذا الكتاب يمكن أن يعد دليلاً للمواطن العادي من غير المهندسين الذي يرغب بمواكبة عملية البناء التي ينفذها، وكذلك مرجعاً لطلبة العمارة والهندسة بكافة تخصصاتها، للتعرف على خصائص مواد البناء وكيفية ومكان إستعمالها الأمثل خلال عملية صناعة العقار. كما أن الزملاء المهندسين مدعويين الى الإطلاع على هذا المنتج العلمي لرفده بخبرتهم وآرائهم لتطوير عملية البناء، فنحن جميعاً مواطنين كنا أم مهنيين محترفين، نحن صُناع العقار ومستخدميه من الكائنات الحية وكثر من هم في أشد الحاجة إلى بناء آمن مُشيّد وفقاً لأفضل المعايير والممارسات الهندسية السليمة.
المعمار كلالدة مُصمم مُمارس دخل عالم الإستشارات الهندسية في سن مبكرة حيث قام بفتح مكتبه الهندسي الخاص عام 1990 فور إنهاءه للخدمة العسكرية أي بعد ثلاث سنوات من التخرج، وقام بعدها بتصميم العديد من المساكن للمعارف وقام بالإشراف على تنفيذها. وقد تخلل هذه الفترة دعوته للتأليف للمنهاج الصناعي في وزارة التربية والتعليم فقد كان أحد أربعة مؤلفين لكتابي علم الصناعة/البناء والتسليح والطوبار وكتاب علم الصناعة/ القصارة والتبليط والدهان. وقد قرر بعد سبع سنوات من التفرغ في المكتب أن يلتحق بالجمعية العلمية الملكية لإعداد دليل المواطن للبناء والذي يتألف من ثمانية أجزاء أعد خمسة أجزاء منها.
وقد عاد بعد ذلك إلى التصميم ليخطط توسعة مدينة الحسن الصناعية في إربد، وليساهم في الحصول على تكليف الجمعية لتصميم مدينة معان الصناعية، ومن ثم إعداد التصاميم الهندسية للضاحية السكنية للعاملين في مناجم الفوسفات في الشيدية. وانضم الباحث الكلالدة إلى الفريق العامل على إعداد كودات البناء الوطني الأردني في الجمعية، وقام بإعداد الكودة العربية الموحدة/ متطلبات البناء لذوي الإحتياجات الخاصة المنشورة عام 2003، والكودة العربية الموحدة لمتطلبات الفراغ المعماري.
وبعد ممارسته مهنة الهندسة المعمارية لنحو خمسة عشر عاماً غادر مجدداً إلى أوروبا وإلى النمسا بالتحديد ليحصل على درجة الدكتوراة في الهندسة والتخطيط بعد أن تخصص في موضوع الإختيار المكاني للمدن الصناعية وأثرها على التنمية الحضرية والإقليمية، وتفضلت مؤسسة المدن الصناعية الاردنية بنشر الأطروحة على شكل كتاب بالانجليزية Impact of Industrial Parks on Urban and Regional Development
ورغبة منه في ممارسة العمل الأكاديمي فقد التحق بكلية التخطيط والإدارة في جامعة البلقاء التطبيقية في العام 2002، ومن ثم كمحاضر غير متفرغ في معهد العمارة والفنون الإسلامية في جامعة آل البيت لفصليين متتاليين.
وقد شده قلمه المعماري مرة أخرى إلى مجال التصميم، حيث تفرغ لمدة عامين كمدير لدائرة تصميم في شركة سيجما، ومن ثم تفرغ لإنجاز المخطط التفصيلي Detailed Master Plan للمجتمع السكني مقابل جامعة الحسين إبن طلال وقام وفريقه بإعداد المخططات التفصيلية لواحدة الحجاج على الطريق الصحراوي وأعد لها دليل التصميم المعماري في العام 2010 بالتعاون مع إتحاد المستشارين.
لقد إنشغل الدكتور الكلالدة في الآونة الأخيرة بإدارة المشاريع الدولية حيث عمل على تحديث الإستراتيجية العمرانية الوطنية للسعودية مع UNDP ومديراً لمشروع تأهيل حمامات عفرا المعدنية وقرية السلع التاريخية عن دار العمران لصالح وزارة السياحة والآثار من خلال مشروع ممول من البنك الدولي
.
الدكتور الكلالدة يتنقل بين العمارة والتخطيط فهو عضو هيئة إدارة المنتدى الأردني للتخطيط ومحاضر غير متفرغ في جامعات عدة مدرساً لمواد الإقتصاد الحضري Urban Economics والتصميم الحضري والعمارة، وله أكثر (11) كتاب منشور، مؤلفاً مشاركاً أو منفرداً، وأكثر من مئة مقالة منشورة في مجال التنمية الإقليمية والكتابة الأدبية.murad@kalaldeh.com