تجدد مطالب نقل مركز صحي الامير فيصل لخطورته على المراجعين
جو 24 : استنكر أهالي منطقة جبل الأمير فيصل في الرصيفة ما وصفوه بـ"تباطؤ" وزارة الصحة في الاستجابة لمطالب اهالي المنطقة، بنقل مركز صحي جبل الامير فيصل الى منطقة آمنة يسهل الوصول له، رغم موافقة 3 من وزراء الصحة على نقل موقع المركز الحالي؛ لما يشكله من خطورة على سلامة المراجعين.
واشار عدد من مراجعي المركز والعاملين فيه الى تلقيهم عدة وعود من قبل وزارة الصحة لنقل المركز الصحي في جبل الامير فيصل الى موقع اكثر ملاءمة، واعتراف مسؤولي الوزارة المتكرر بعدم ملاءمة الموقع لمركز صحي ضمن معايير الامان والسلامة.
واشار عدد من المراجعين للمركز الى ان المبنى الحالي الذي يقع على سفح جبل، يعتبر مكرهة صحية؛ نتيجة إلقاء مواطنين لنفاياتهم بالقرب منه، كما ان الوصول الى المركز الصحي يتطلب من المراجعين النزول اليه عن طريق درج شديد الانحدار، والمشي عبر ممر طويل معلق يصل بين الدرج والمبنى؛ ما يعرض المرضى الشيوخ والنساء والاطفال لأخطار الانزلاق، والوقوع على الارض، والتعرض للاصابات، لتزيد من معاناتهم وأمراضهم.
فيما أكد محمد سليم -وهو احد مراجعي المركز -أن كثيرا من المراجعين يواجهون متاعب جمة؛ نتيجة اضطرارهم لمراجعة المركز الصحي، واضطرار المريض للمشي مسافة طويلة كي يصل الى درج منحدر جدا؛ ما يعرضه لخطر الانزلاق.
وتساءل عن الكيفية التي تم عبرها اختيار هذا الموقع لمركز صحي من المفترض ان يكون الوصول اليه سريعا ومريحا ضمن اعلى معايير الامان والسلامة.
من جهته، أكد مدير صحة الزرقاء الدكتور تركي الخرابشة ضرورة نقل هذا المركز الى منطقة آمنة تكون قريبة من المواطنين، ويتم الوصول اليها بكل سهولة ويسر، مبينا ان الوزارة ما تزال تبحث منذ سنوات عن مبنى مناسب ضمن منطقة ملائمة لنقل المركز الصحي.
وأكد الخرابشة نشر الوزارة لعدة اعلانات للبحث قطعة ارض ملائمة، واقامة مبنى للمركز الصحي عليها.
يشار الى مركز صحي جبل الامير فيصل مستأجر بمبلغ 6 آلاف دينار سنويا، ويخدم نحو 60 الف نسمة، حيث كانت الوزارة كانت قد شكلت لجنة للبحث عن مبنى مناسب ويليق بمركز صحي، واطلعت اللجنة على احد المباني المناسبة والمقترحة؛ لاستئجاره كمقر بديل للمركز الصحي، إلا انه حتى الآن لم يتم اي شيء على أرض الواقع.
السبيل
واشار عدد من مراجعي المركز والعاملين فيه الى تلقيهم عدة وعود من قبل وزارة الصحة لنقل المركز الصحي في جبل الامير فيصل الى موقع اكثر ملاءمة، واعتراف مسؤولي الوزارة المتكرر بعدم ملاءمة الموقع لمركز صحي ضمن معايير الامان والسلامة.
واشار عدد من المراجعين للمركز الى ان المبنى الحالي الذي يقع على سفح جبل، يعتبر مكرهة صحية؛ نتيجة إلقاء مواطنين لنفاياتهم بالقرب منه، كما ان الوصول الى المركز الصحي يتطلب من المراجعين النزول اليه عن طريق درج شديد الانحدار، والمشي عبر ممر طويل معلق يصل بين الدرج والمبنى؛ ما يعرض المرضى الشيوخ والنساء والاطفال لأخطار الانزلاق، والوقوع على الارض، والتعرض للاصابات، لتزيد من معاناتهم وأمراضهم.
فيما أكد محمد سليم -وهو احد مراجعي المركز -أن كثيرا من المراجعين يواجهون متاعب جمة؛ نتيجة اضطرارهم لمراجعة المركز الصحي، واضطرار المريض للمشي مسافة طويلة كي يصل الى درج منحدر جدا؛ ما يعرضه لخطر الانزلاق.
وتساءل عن الكيفية التي تم عبرها اختيار هذا الموقع لمركز صحي من المفترض ان يكون الوصول اليه سريعا ومريحا ضمن اعلى معايير الامان والسلامة.
من جهته، أكد مدير صحة الزرقاء الدكتور تركي الخرابشة ضرورة نقل هذا المركز الى منطقة آمنة تكون قريبة من المواطنين، ويتم الوصول اليها بكل سهولة ويسر، مبينا ان الوزارة ما تزال تبحث منذ سنوات عن مبنى مناسب ضمن منطقة ملائمة لنقل المركز الصحي.
وأكد الخرابشة نشر الوزارة لعدة اعلانات للبحث قطعة ارض ملائمة، واقامة مبنى للمركز الصحي عليها.
يشار الى مركز صحي جبل الامير فيصل مستأجر بمبلغ 6 آلاف دينار سنويا، ويخدم نحو 60 الف نسمة، حيث كانت الوزارة كانت قد شكلت لجنة للبحث عن مبنى مناسب ويليق بمركز صحي، واطلعت اللجنة على احد المباني المناسبة والمقترحة؛ لاستئجاره كمقر بديل للمركز الصحي، إلا انه حتى الآن لم يتم اي شيء على أرض الواقع.
السبيل
تابعو الأردن 24 على 
