أمة تنتظر رصاصة الرحمة
الكابتن اسامة شقمان
جو 24 : في الماضي كانت الاوطان تُنسب إلى الأبطال, وغَدَت اليوم تُنسب إلى الارهاب والقتل وتكفير الغير, الى ان أفسدت ونهبت ثرواتها, وهيمنت عليها انظمة الاستبداد وتسلط الدكتاتوريات..
لقد انتشر الظلم وحكم القوي على الضعيف, واحكمت قبضة المستبد ودكتاتوريات نهب الثروات وبات الظلم في الارجاء وزاد القتل والتهجير وتشريد الشعوب بحجة الدين, كما زاد الظلام واصبح البلاء هو المسيطر على الوضع العام الذي يتسم بالانسداد والاحتقان والتأزم, في ظل مخاض هذه المرحلة الانتقالية التي تعيشها الامة العربية بعد ما سمى الربيع العربي وإخفاقاتها.
وفي هذه المرحلة وعلى مستوى تطور التجربة الديمقراطية نجد انها أسفرت عن فشل في قضية التحول الى شعوب تحكم وتحتكم من خلال تطبيق المفهوم العالمي في الديمقراطية.
ان اي عملية رصد وتحليل للوضع العربي الراهن تحتاج الى أخذ قراءة اتجاهات التطورات ومؤشرات التغير في موازين القوى على الساحة الدولية والإقليمية وانعكاساتها على الساحة العربية بعين الاعتبار، كما ان تطور الأوضاع في بعض القوى الإقليمية المؤثرة في الوضع العربي والمتأثرة فيه, وتراجع وفشل وتفاقم أزمة انظمة الاستبداد والدكتاتوريات وانتشار الفساد والعودة عن جدية الاصلاح وفشل بالتحول الى نظام الديموقراطي في حكم الشعوب قد افرغ الخطاب السياسي من مصدقيه ولا سيما بعد تراجع انظمة الاستبداد والدكتاتوريات الحالية عما كانت قد تحمّست له في بدايه ما يسمى الربيع العربي كان من البواعث المهمة في بروز تنظيم الدولة الاسلامية المعروف (داعش ).
وعلى صعيد الدكتاتوريات العربية التي حالت دون تحقيق الحد الأدنى من تطلعات الشعوب العربية في التنمية والحرية، وأدت بالتالي إلى الفشل في الارتقاء إلى مستوى الحياة اللائقة أسوة بباقي شعوب وحضارات العالم, فما نراه يبين وجود أنظمة شمولية مستبدة وصلت إلى الحكم بقوة السلاح وتسلطت على الشعوب باللاشرعية, وحافظت على طغيانها ووجودها بالعنف والقمع والاستبداد.
وهذا نتيجة طبيعية ومنطقية لممارسات تلك الأنظمة المستبدة وتسلط الدكتاتوريات الذي مورس ضد الشعوب, وكان من نتائج حكم هذه الأنظمة المستبدة والقمعية أن تحول الشعب العربي إلى شعب منتج للارهاب التكفيري المذهبي ومثقل بهمومه السياسية والمعيشية والاجتماعية فالنظم الاستبدادية تقتل في شعوبها إرادة التفكير والتطوير والإبداع وتخلق مجتمعا متأزما منغلقا على نفسه لا يقبل بالرأي الاخر واصبح يسير بنفس فكر الانظمه التى انتجته و حكمته طوال القرن الماضي واصبح مستبدا ومتشددا في فكره وعدم تقبل الرأي الآخر ما أدى الى ظهور الفكر المذهبي التكفيري حتى أصبحت صورة مألوفة في المجتمع العربي المعاصر وغدت إشكالية واقعية معاصرة وعقبة حقيقية على طريق تحقيق الاصلاح والنهوض في مجتمعاتنا.
هنيئا للامة العربية على ما انتجت.
إنا لله وإنا إليه راجعون...
لقد انتشر الظلم وحكم القوي على الضعيف, واحكمت قبضة المستبد ودكتاتوريات نهب الثروات وبات الظلم في الارجاء وزاد القتل والتهجير وتشريد الشعوب بحجة الدين, كما زاد الظلام واصبح البلاء هو المسيطر على الوضع العام الذي يتسم بالانسداد والاحتقان والتأزم, في ظل مخاض هذه المرحلة الانتقالية التي تعيشها الامة العربية بعد ما سمى الربيع العربي وإخفاقاتها.
وفي هذه المرحلة وعلى مستوى تطور التجربة الديمقراطية نجد انها أسفرت عن فشل في قضية التحول الى شعوب تحكم وتحتكم من خلال تطبيق المفهوم العالمي في الديمقراطية.
ان اي عملية رصد وتحليل للوضع العربي الراهن تحتاج الى أخذ قراءة اتجاهات التطورات ومؤشرات التغير في موازين القوى على الساحة الدولية والإقليمية وانعكاساتها على الساحة العربية بعين الاعتبار، كما ان تطور الأوضاع في بعض القوى الإقليمية المؤثرة في الوضع العربي والمتأثرة فيه, وتراجع وفشل وتفاقم أزمة انظمة الاستبداد والدكتاتوريات وانتشار الفساد والعودة عن جدية الاصلاح وفشل بالتحول الى نظام الديموقراطي في حكم الشعوب قد افرغ الخطاب السياسي من مصدقيه ولا سيما بعد تراجع انظمة الاستبداد والدكتاتوريات الحالية عما كانت قد تحمّست له في بدايه ما يسمى الربيع العربي كان من البواعث المهمة في بروز تنظيم الدولة الاسلامية المعروف (داعش ).
وعلى صعيد الدكتاتوريات العربية التي حالت دون تحقيق الحد الأدنى من تطلعات الشعوب العربية في التنمية والحرية، وأدت بالتالي إلى الفشل في الارتقاء إلى مستوى الحياة اللائقة أسوة بباقي شعوب وحضارات العالم, فما نراه يبين وجود أنظمة شمولية مستبدة وصلت إلى الحكم بقوة السلاح وتسلطت على الشعوب باللاشرعية, وحافظت على طغيانها ووجودها بالعنف والقمع والاستبداد.
وهذا نتيجة طبيعية ومنطقية لممارسات تلك الأنظمة المستبدة وتسلط الدكتاتوريات الذي مورس ضد الشعوب, وكان من نتائج حكم هذه الأنظمة المستبدة والقمعية أن تحول الشعب العربي إلى شعب منتج للارهاب التكفيري المذهبي ومثقل بهمومه السياسية والمعيشية والاجتماعية فالنظم الاستبدادية تقتل في شعوبها إرادة التفكير والتطوير والإبداع وتخلق مجتمعا متأزما منغلقا على نفسه لا يقبل بالرأي الاخر واصبح يسير بنفس فكر الانظمه التى انتجته و حكمته طوال القرن الماضي واصبح مستبدا ومتشددا في فكره وعدم تقبل الرأي الآخر ما أدى الى ظهور الفكر المذهبي التكفيري حتى أصبحت صورة مألوفة في المجتمع العربي المعاصر وغدت إشكالية واقعية معاصرة وعقبة حقيقية على طريق تحقيق الاصلاح والنهوض في مجتمعاتنا.
هنيئا للامة العربية على ما انتجت.
إنا لله وإنا إليه راجعون...