داعش يعدم جندياً لبنانياً جديداً ويلوم الحكومة اللبنانية
جو 24 : كشفت بعض الحسابات المرتبطة بتنظيم "الدولة الإسلامية" على موقع تويتر عن إعدام جندي لبناني جديد من الذين تم اختطافهم عقب الهجوم المسلح الذي تم على بلدة عرسال منذ بضعة أسابيع.
ومع انتشار الصور للجندي مقطوع الرأس إلى جانب جسده، وقيام عناصر من التنظيم بالتقاط الصور معه، لفتت مصادر متابعة أن الجندي الذي نُحر يدعى عباس مدلج، في حين شددت الحسابات على أن هذه العملية جاءت نتيجة مماطلة الحكومة "بشأن أسرارها"، مهدداً بـ"المزيد من الرؤوس".
وأضاف الحساب "ارتقبوا غضب الثائرين لعرض أم المؤمنين"، مهددين الطوائف الأخرة بالمزيد من العنف، وختموا بالقول: "جئناكم بسكين حفيده الزرقاوي أمير الذباحين".
وكانت قناة "المؤسسة اللبنانية للإرسال" أفادت بأن التنظيم أراد لقاء موقد القطري الذي قيل إنه يهتم بملف التفاوض بين الدولة اللبنانية وداعش، وأن المطلب الوحيد يبقى المقايضة بين الجنود اللبنانيون والمسجونين الإسلاميين المتشددين في لبنان.
وكان وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق نفى بشك قاطع في حديث صحافي معه علمه بوجود أي موفد رسمي أو أمني قطري على الاراضي اللبنانية"، فيما اعتبر وزير الدفاع سمير مقبل، أن "قضية المخطوفين هي الشغل الشاغل لهذه الحكومة ويتم التعاطي معها باعتبارها قضية وطنية لا تتقدم عليها أي اولوية أخرى".
وشدد عقب اجتماع وزاري يوم أمس الجمعة إلى أن "لا مقايضة في قضية العسكريين المخطوفين بلا محاولة بحث على صعيد دول في حل هذه القضية".
ومع انتشار الصور للجندي مقطوع الرأس إلى جانب جسده، وقيام عناصر من التنظيم بالتقاط الصور معه، لفتت مصادر متابعة أن الجندي الذي نُحر يدعى عباس مدلج، في حين شددت الحسابات على أن هذه العملية جاءت نتيجة مماطلة الحكومة "بشأن أسرارها"، مهدداً بـ"المزيد من الرؤوس".
وأضاف الحساب "ارتقبوا غضب الثائرين لعرض أم المؤمنين"، مهددين الطوائف الأخرة بالمزيد من العنف، وختموا بالقول: "جئناكم بسكين حفيده الزرقاوي أمير الذباحين".
وكانت قناة "المؤسسة اللبنانية للإرسال" أفادت بأن التنظيم أراد لقاء موقد القطري الذي قيل إنه يهتم بملف التفاوض بين الدولة اللبنانية وداعش، وأن المطلب الوحيد يبقى المقايضة بين الجنود اللبنانيون والمسجونين الإسلاميين المتشددين في لبنان.
وكان وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق نفى بشك قاطع في حديث صحافي معه علمه بوجود أي موفد رسمي أو أمني قطري على الاراضي اللبنانية"، فيما اعتبر وزير الدفاع سمير مقبل، أن "قضية المخطوفين هي الشغل الشاغل لهذه الحكومة ويتم التعاطي معها باعتبارها قضية وطنية لا تتقدم عليها أي اولوية أخرى".
وشدد عقب اجتماع وزاري يوم أمس الجمعة إلى أن "لا مقايضة في قضية العسكريين المخطوفين بلا محاولة بحث على صعيد دول في حل هذه القضية".