أمريكي يهدد ناشطة عربية بقطع رأسها في نيويورك
جو 24 : تعرضت رئيسة الجمعية العربية الأميركية في نيويورك، ليندا سرسور، للشتم والتهديد بقطع رأسها، الخميس الماضي.
وكانت سرسور، الفلسطينية الأصل، بالقرب من مكتب الجمعية، في حي بي ريج، الواقع في منطقة بروكلين. وهو حي يسكنه الكثير من الفلسطينيين والعرب.
وروت سرسور الواقعة لوسائل الإعلام، قائلة: "خرجت من المكتب بعد الظهر متجهة، ولسخرية القدر، إلى محاضرة حول علاقة الشرطة بالأقليات. لدى خروجي من المكتب، لاحظت رجلاً أبيض، غريب الأطوار، متكئاً على الحائط القريب. فطلبت من زميلة أميركية الاتصال بالشرطة ومرافقتي الطريق. لكنّ الرجل سرعان ما قفز تجاهها، ونعتها بالـ(العربية العاهرة)".
وأضافت أن الرجل واصل ملاحقتها مع زميلتها، ورمى خلفهما صندوق قمامة، مهدداً بقطع رأسها. "سأقطع رأسك وسنرى ما ستقوله جماعتك وكيف سيشعرون"، تقول سرسور إنه صرخ تجاهها.
وفي وقت لاحق تمكنت الشرطة من التعرف على المتهم، واعتقاله. كما اتخذت إجراءات ضده بتهمة "التحريض على الكراهية والاعتداء". وتبين أنّه صاحب سوابق، حيث احتجز سابقاً بتهمة حيازة سلاح حربي.
اعتداءات متكررة
وأثارت مقاطع الفيديو، التي نشرها تنظيم الدولة الإسلامية حفيظة الكثير من الأميركيين، بخاصة بعد مشهدي قطع رأسي صحافيين أميركيين. وازدادت حدة "الإسلاموفوبيا" مؤخراً، في الولايات المتحدة، وكثرت الاعتداءات على مراكز يملكها عرب ومسلمون. وخلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، قُذف مسجد، يرتاده الفلسطينيون، بالبيض.
وتثير حادثة الاعتداء على سرسور، قضية العلاقة بين الشرطة الأميركية، والأقليات، كالسود واللاتينيين، والعرب، والمسلمين وسواهم.
وذكر موقع هوفنجتون بوست، أنّ زميلة سرسور، اتصلت بالشرطة، وأبلغت عن التهديد، لكنّ رجال الأمن لم يصلوا إلا بعد 45 دقيقة.
وتعتبر سرسور، المولودة في الولايات المتحدة لأبوين فلسطينيين، ناشطة حقوقية معروفة في نيويورك. وتشارك في برامج تلفزيونية ومقابلات صحافية عديدة. كما تشارك في نقاشات حول وضع الأقليات المسلمة والعربية في الولايات المتحدة، بخاصة بعد عمليات التجسس الواسعة، التي قامت بها شرطة نيويورك، على العرب والمسلمين في المدينة، طيلة سنوات ما بعد اعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول.
(العربي الجديد)
وكانت سرسور، الفلسطينية الأصل، بالقرب من مكتب الجمعية، في حي بي ريج، الواقع في منطقة بروكلين. وهو حي يسكنه الكثير من الفلسطينيين والعرب.
وروت سرسور الواقعة لوسائل الإعلام، قائلة: "خرجت من المكتب بعد الظهر متجهة، ولسخرية القدر، إلى محاضرة حول علاقة الشرطة بالأقليات. لدى خروجي من المكتب، لاحظت رجلاً أبيض، غريب الأطوار، متكئاً على الحائط القريب. فطلبت من زميلة أميركية الاتصال بالشرطة ومرافقتي الطريق. لكنّ الرجل سرعان ما قفز تجاهها، ونعتها بالـ(العربية العاهرة)".
وأضافت أن الرجل واصل ملاحقتها مع زميلتها، ورمى خلفهما صندوق قمامة، مهدداً بقطع رأسها. "سأقطع رأسك وسنرى ما ستقوله جماعتك وكيف سيشعرون"، تقول سرسور إنه صرخ تجاهها.
وفي وقت لاحق تمكنت الشرطة من التعرف على المتهم، واعتقاله. كما اتخذت إجراءات ضده بتهمة "التحريض على الكراهية والاعتداء". وتبين أنّه صاحب سوابق، حيث احتجز سابقاً بتهمة حيازة سلاح حربي.
اعتداءات متكررة
وأثارت مقاطع الفيديو، التي نشرها تنظيم الدولة الإسلامية حفيظة الكثير من الأميركيين، بخاصة بعد مشهدي قطع رأسي صحافيين أميركيين. وازدادت حدة "الإسلاموفوبيا" مؤخراً، في الولايات المتحدة، وكثرت الاعتداءات على مراكز يملكها عرب ومسلمون. وخلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، قُذف مسجد، يرتاده الفلسطينيون، بالبيض.
وتثير حادثة الاعتداء على سرسور، قضية العلاقة بين الشرطة الأميركية، والأقليات، كالسود واللاتينيين، والعرب، والمسلمين وسواهم.
وذكر موقع هوفنجتون بوست، أنّ زميلة سرسور، اتصلت بالشرطة، وأبلغت عن التهديد، لكنّ رجال الأمن لم يصلوا إلا بعد 45 دقيقة.
وتعتبر سرسور، المولودة في الولايات المتحدة لأبوين فلسطينيين، ناشطة حقوقية معروفة في نيويورك. وتشارك في برامج تلفزيونية ومقابلات صحافية عديدة. كما تشارك في نقاشات حول وضع الأقليات المسلمة والعربية في الولايات المتحدة، بخاصة بعد عمليات التجسس الواسعة، التي قامت بها شرطة نيويورك، على العرب والمسلمين في المدينة، طيلة سنوات ما بعد اعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول.
(العربي الجديد)