"إسرائيل" تكشف عن مفاجآت حماس في حرب غزة
جو 24 : تناولت معظم الصحف الأميركية تداعيات الحرب على قطاع غزة من وجهة نظر إسرائيلية، وأشار بعضها إلى أن "إسرائيل" كشفت عن أشياء شكلت لها مفاجآت من جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وإلى ما طرأ على أهالي غزة بعد الهدنة.
ونشرت صحيفة واشنطن بوست تعليقًا كشفت فيه عن عدة أشياء فعلتها حماس وشكلت مفاجآة للاحتلال الإسرائيلي، موضحة أن "القطاع شهد اقتتالًا هو الأعنف منذ عقد من الزمان انتهى بهدنة بين الطرفين قبل نحو أسبوعين".
وأوضحت الصحيفة أن "ضابط مخابرات إسرائيليًا رفيعًا عقد قبل أيام داخل وزارة الجيش الإسرائيلية مؤتمرًا لصحفيين أجانب شرح فيه بعرض للشرائح الأمور التي فاجأت إسرائيل من جانب عدوها المتمثل في حماس".
وذكرت أن الجنرال في المخابرات الإسرائيلية الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه ناقش أعداد القتلى والهندسة المعمارية للأنفاق ونقاط انتشار قواعد إطلاق صواريخ حماس وغير ذلك من الأمور.
قاذفات صواريخ
وأشارت الصحيفة إلى أن الضابط الإسرائيلي عرض قاذفات صواريخ تعود لحماس قال إنه نادرا ما شاهد شبيها لها.
وبينت أن "الصحفيين الأجانب يواجهون انتقادات من الإسرائيليين ومن وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون جراء فشلهم في توثيق مقاتلي حماس والمقاومة الفلسطينية في غزة وهم يطلقون الصواريخ تجاه إسرائيل".
وأشارت الصحيفة إلى أن "إسرائيل تعترف بأنها تسببت في مقتل 2127 فلسطينيًا من أهالي غزة، وأن هذا العدد قريب مما أعلنت عنه الأمم المتحدة".
وقالت إن "إسرائيل وجهت ضربة قوية لحماس لكنها ليس بتلك القسوة، وأنها لم تقتل من مسلحي حماس سوى نحو 5% من مجموع مقاتلي حماس البالغ عددهم 16 ألفا والجهاد الإسلامي المقدر عددهم بـ5200 مقاتل، إضافة إلى أولئك الذين من الفصائل الأصغر". على حد قولهم.
فرق هجومية
ونسبت الصحيفة إلى الضابط الإسرائيلي زعمه أن "جيشه كان يعرف أن حماس تقوم بتدريب فرق هجومية برمائية، وأنها تمتلك الطائرات بدون طيار، وأن هناك أنفاقا متعددة وطويلة في كل الاتجاهات تحت الأرض في غزة".
وذكرت أن "حماس أطلقت حوالي عشرة آلاف صاروخ خلال الحرب، وأنها لا تزال تمتلك قرابة 3000 صاروخ وآلاف آلاف قذاف الهاون". واختتمت الصحيفة بالقول إن شعبية حماس ارتفعت أكثر ما يكون في أعقاب هذه الحرب الإسرائيلية على غزة.
من جانبها، أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى ما تشهده بعض المعابر بين "إسرائيل" وغزة من ضآلة في حركة المسافرين، وأوردت أن تلك المعابر لا تشهد حركة تنقل من جانب الفلسطينيين على الجانبين.
وأوضحت الصحيفة أن أبرز تلك المعابر هو حاجز إيرز الذي أقيم في 2007 ليتعامل مع 45 ألف مسافر في اليوم الواحد، وأنه من النقاط المحورية التي نوقشت للتوصل إلى الهدنة الراهنة، لكنه فارغ ولا يشهد حركة مسافرين.
دمار هائل
في السياق، أشارت صحيفة كريسيتان ساينس مونيتور إلى أن "حماس خاضت حربًا شرسة مع إسرائيل أسفرت عن مقتل وجرح الآلاف وتركت دمارًا رهيبًا في غزة من أجل كسر الحصار عن غزة، ولكن أهالي غزة لم يحققوا الكثير من المكاسب بعد مرور أسبوعين على الهدنة".
ولفتت الصحيفة في تقرير منفصل إلى أن صيادي غزة بدؤوا يحققون بعض المكاسب البحرية المتمثلة في عودتهم لممارسة صيد الأسماك.
يُشار إلى أن نائب رئيس المكتب السياسي حماس إسماعيل هنية أكد البارحة أن سلاح "المقاومة مقدس"، مشددا على أنه لا يمكن قبول أي قرار دولي يمس بهذا السلاح.
وقال هنية -في خطبة صلاة الجمعة في أحد مساجد غزة- "لا يمكن أن نقبل أو أن نتعامل مع أي قرار إقليمي أو دولي يمس بسلاح المقاومة". وتابع أن "سلاح المقاومة مقدس بقدسية القضية الفلسطينية والأرض.. وإذا أرادوا أن ينزعوا سلاحنا نوافق شرط أن ينزعوا سلاح المحتل ويخرج الاحتلال من أرضنا".
من جهة ثانية، أكد هنية أن "أولوياتنا هي إعادة الإعمار والإغاثة وتعزيز الوحدة الوطنية. الجميع من حكومة الوفاق الوطني إلى الفصائل والمؤسسات مطالب بالعمل على إعمار غزة وإنهاء الحصار كليًا".
وكانت الحرب قد توقفت في 26 أغسطس/آب بعد التوصل إلى اتفاق هدنة بوساطة مصرية عقب 51 يومًا من القتال، وأعلنت بعدها المقاومة انتصارها في المعركة، وقالت إن الاحتلال لم يحقق أيا من أهدافها بل نجحنا في فرض معادلات جديدة. فلسطين الان
ونشرت صحيفة واشنطن بوست تعليقًا كشفت فيه عن عدة أشياء فعلتها حماس وشكلت مفاجآة للاحتلال الإسرائيلي، موضحة أن "القطاع شهد اقتتالًا هو الأعنف منذ عقد من الزمان انتهى بهدنة بين الطرفين قبل نحو أسبوعين".
وأوضحت الصحيفة أن "ضابط مخابرات إسرائيليًا رفيعًا عقد قبل أيام داخل وزارة الجيش الإسرائيلية مؤتمرًا لصحفيين أجانب شرح فيه بعرض للشرائح الأمور التي فاجأت إسرائيل من جانب عدوها المتمثل في حماس".
وذكرت أن الجنرال في المخابرات الإسرائيلية الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه ناقش أعداد القتلى والهندسة المعمارية للأنفاق ونقاط انتشار قواعد إطلاق صواريخ حماس وغير ذلك من الأمور.
قاذفات صواريخ
وأشارت الصحيفة إلى أن الضابط الإسرائيلي عرض قاذفات صواريخ تعود لحماس قال إنه نادرا ما شاهد شبيها لها.
وبينت أن "الصحفيين الأجانب يواجهون انتقادات من الإسرائيليين ومن وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون جراء فشلهم في توثيق مقاتلي حماس والمقاومة الفلسطينية في غزة وهم يطلقون الصواريخ تجاه إسرائيل".
وأشارت الصحيفة إلى أن "إسرائيل تعترف بأنها تسببت في مقتل 2127 فلسطينيًا من أهالي غزة، وأن هذا العدد قريب مما أعلنت عنه الأمم المتحدة".
وقالت إن "إسرائيل وجهت ضربة قوية لحماس لكنها ليس بتلك القسوة، وأنها لم تقتل من مسلحي حماس سوى نحو 5% من مجموع مقاتلي حماس البالغ عددهم 16 ألفا والجهاد الإسلامي المقدر عددهم بـ5200 مقاتل، إضافة إلى أولئك الذين من الفصائل الأصغر". على حد قولهم.
فرق هجومية
ونسبت الصحيفة إلى الضابط الإسرائيلي زعمه أن "جيشه كان يعرف أن حماس تقوم بتدريب فرق هجومية برمائية، وأنها تمتلك الطائرات بدون طيار، وأن هناك أنفاقا متعددة وطويلة في كل الاتجاهات تحت الأرض في غزة".
وذكرت أن "حماس أطلقت حوالي عشرة آلاف صاروخ خلال الحرب، وأنها لا تزال تمتلك قرابة 3000 صاروخ وآلاف آلاف قذاف الهاون". واختتمت الصحيفة بالقول إن شعبية حماس ارتفعت أكثر ما يكون في أعقاب هذه الحرب الإسرائيلية على غزة.
من جانبها، أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى ما تشهده بعض المعابر بين "إسرائيل" وغزة من ضآلة في حركة المسافرين، وأوردت أن تلك المعابر لا تشهد حركة تنقل من جانب الفلسطينيين على الجانبين.
وأوضحت الصحيفة أن أبرز تلك المعابر هو حاجز إيرز الذي أقيم في 2007 ليتعامل مع 45 ألف مسافر في اليوم الواحد، وأنه من النقاط المحورية التي نوقشت للتوصل إلى الهدنة الراهنة، لكنه فارغ ولا يشهد حركة مسافرين.
دمار هائل
في السياق، أشارت صحيفة كريسيتان ساينس مونيتور إلى أن "حماس خاضت حربًا شرسة مع إسرائيل أسفرت عن مقتل وجرح الآلاف وتركت دمارًا رهيبًا في غزة من أجل كسر الحصار عن غزة، ولكن أهالي غزة لم يحققوا الكثير من المكاسب بعد مرور أسبوعين على الهدنة".
ولفتت الصحيفة في تقرير منفصل إلى أن صيادي غزة بدؤوا يحققون بعض المكاسب البحرية المتمثلة في عودتهم لممارسة صيد الأسماك.
يُشار إلى أن نائب رئيس المكتب السياسي حماس إسماعيل هنية أكد البارحة أن سلاح "المقاومة مقدس"، مشددا على أنه لا يمكن قبول أي قرار دولي يمس بهذا السلاح.
وقال هنية -في خطبة صلاة الجمعة في أحد مساجد غزة- "لا يمكن أن نقبل أو أن نتعامل مع أي قرار إقليمي أو دولي يمس بسلاح المقاومة". وتابع أن "سلاح المقاومة مقدس بقدسية القضية الفلسطينية والأرض.. وإذا أرادوا أن ينزعوا سلاحنا نوافق شرط أن ينزعوا سلاح المحتل ويخرج الاحتلال من أرضنا".
من جهة ثانية، أكد هنية أن "أولوياتنا هي إعادة الإعمار والإغاثة وتعزيز الوحدة الوطنية. الجميع من حكومة الوفاق الوطني إلى الفصائل والمؤسسات مطالب بالعمل على إعمار غزة وإنهاء الحصار كليًا".
وكانت الحرب قد توقفت في 26 أغسطس/آب بعد التوصل إلى اتفاق هدنة بوساطة مصرية عقب 51 يومًا من القتال، وأعلنت بعدها المقاومة انتصارها في المعركة، وقالت إن الاحتلال لم يحقق أيا من أهدافها بل نجحنا في فرض معادلات جديدة. فلسطين الان