مجموعة زين تستكمل تسيير ثاني قوافلها الإنسانية لأهالي قطاع غزة
سيرت مجموعة زين الشركة الرائدة في خدمات الاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ثاني قوافلها للمساعدات الإنسانية، من أمام مقر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ،يوم أمس السبت الموافق 6 أيلول 2014، ضمن حملتها التي أطلقتها مؤخراً لدعم شعب غزة المنكوب جراء العدوان الأخير على القطاع.
وضمت القافلة الثانية ثماني شاحنات اخرى محملة بالمستلزمات الطبية ، والطرود العينية التي تحتوي على مواد تموينية أساسية، حيث بلغ اجمالي المبلغ الذي تبرعت به المجموعة لتجهيز القوافل النصف مليون دولار أمريكي.
وحول هذه الخطوة قال الرئيس التنفيذي لشركة زين الأردن أحمد الهناندة: يأتي توجيه الدعم لأهلنا في غزة بعد العدوان الغاشم والظروف القاسية التي يعيشونها، انطلاقاً من مسؤوليتنا الاجتماعية ومن واجبنا الوطني والقومي تجاه الشعوب العربية ، حيث تظافرت جهود مجموعة زينالتي نتجت عنها بتبرع سخي بقيمة نصف مليون دولار، اضافة الى عدد من المبادرات التي قامت بها شركة زين الأردن، والتي تمثلت في تنظيم حملة تبرعات داخلية من قبل موظفي شركة زين الأردن ، إلى جانب تبرع الشركة بـنسبة 50% من أجور المكالمات الدولية الصادرة من شبكتها إلى فلسطين، والتي سيتم الاعلان عن قيمته عند اختتام المبادرة، خصصت جميعها لاغائة أخواننا في غزة للتخفيف من مصابهم وذلك عبر ارسال المساعدات الطبية والطرود الغذائية.
و توجه الهناندة بالشكر الجزيل وعظيم الامتنان لصاحب السمو الملكي الحسين بن عبدالله- ولي العهد لتوجيهاته بدعم المبادرات لمساندة شعب غزة ، وللهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لتعاونهم المطلق الذي كان له الأثر الأكبر في انجاح مبادرة مجموعة زين، مضيفا بقوله" ولا ننسى الدور الكبير الذي قامت به قواتنا المسلحة الباسلة ، كما نشكر مجلس ادارة مجموعة زين السباقة دائماً في استجابتها و جهودها لايصال الدعم، وهذا ما عودتنا عليه مجموعة زين التي نعتز وتفتخر بأن نكون جزء منها."
ووصلت القافلة الانسانية الأولى التي سيرتها المجموعة بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والقوات المسلحة الأردنية، يوم الخميس 28 آب 2014 إلى قطاع غزة ، اذ تم تسليم الأجهزة و المستلزمات الطبية إلى وزارة الصحة الفلسطينية من خلال المستشفى الميداني العسكري الأردني 31 ليتم توزيعها على المشافي والمراكز الطبية في القطاع، إلى جانب تسليم الطرود الغذائية إلى جمعيات ومراكز الإغاثة المحلية ، التي ستقوم بدورها في توصيلها إلى مستحقيها في القطاع.