هكذا تُعلّمنا أفلام هوليوود عن الرومنسية
جو 24 : لا شك في أن للأفلام الهوليوودية بقصصها وممثليها سحراً مميزاً، خصوصاً الأفلام الرومنسية منها، فيرى المُشاهد تطوّراً للعلاقة على الشاشة الكبيرة ويفرح لفرح الممثلين ويحزن لحزنهم. وفي عشق الجمهور للرومنسية الهوليوودية، تكرارٌ منه لأمورٍ وتصرفاتٍ وعباراتٍ يشاهدها.
وفيما عليه الحذر من الاستنتساخ السلبي للرومنسية "المزيفة" بما أنها ممثَّلة وغير واقعية، يمكنه أن يأخذ بعين الاعتبار أربعة أمور تفيده في حياته الرومنسية مع الشريك، مستنتَجة من هذه الأفلام:
1- تمتع بميزات طفولية، ولا تكن طفولياً:
قد يعتقد الشخص أن الأمر هو نفسه، ولكن هناك فارقاً بين التمتع بميزاتٍ طفولية كالبراءة واللطف والتهذيب والتسامح والمرح، وبين التصرف بطريقة غير لائقة بشخصٍ راشد ومخصصة فقط للطفل. فأن يتصرف البالغون كالأطفال ليس أمراً جاذباً، خلافاً لتمتعهم الجاذب بشخصية مرحة ولعوبة ولطيفة كالأطفال.
2- كُن مرتاحاً مع شخصك:
يُجذب الشخص لمن هو واثقٌ من نفسه ومرتاحاً مع مميزاته الجيدة والسيئة معاً. عليك أن تتطلع إلى العالم بنظرة استكشافية بعيدة من نفسك، وألا تركّز على حياتك وعيوبك كل الوقت. ثِق بنقاط قوتك، ولا تعرض عيوبك، بل اعرفها وعالِجها. في ذلك سحرٌ لغيرك إليك، بما أنك تعيش بسلامٍ مع نفسك ومرتاحٌ مع شخصك.
3- لا تفسّر الأمور أخلاقياً من وجهة نظرك:
تعلّمنا رومنسية هوليوود أيضاً أنه يجب الابتعاد عن تفسير حياة الآخرين وتصرفاتهم على ذوقنا وعلى الأخلاقيات التي نعمل بها. فأن يعتبر الشخص أنه من يعرف كيفية التصرف في كل مرّة، وأن هذا الأمر غير أخلاقي، وذاك جيد، أما ذلك التصرف فمشين، ليس جاذباً للشريك. بل هكذا يبدو في موقع الحكَم، لكنه حَكَمٌ غير عادل.
4- اعلَم أن في الحب أمان وحرية معاً:
تُظهر الأفلام الهوليوودية الجدلية التي تنتاب الإنسان عند وقوعه في الحب، فيبدأ الفيلم بلقاء الشخصَين، فيُغرمان، ثمّ يشعران بقلة الأمان وبالضعف، فيُؤكدان لبعضهما بعضاً الحب الذي جمعهما، لكنهما يريان أن العلاقة تجعلهما يختنقان ويقرران أن يتباعدا. ثم يعودان جرّاء حاجة كل واحد للآخر، ويفهمان أن الحب هو هكذا، فيه جدلية دائمة، وعلى الشريكَين أن يتّفقا على معالجتها ما يزيد من قوتهما كثنائي، وهكذا ينتهي الفيلم بنهاية سعيدة، في معظم الأحيان.
5 من أبرز الأفلام الهوليوودية الرومنسية
1- The Notebook:
قصة الحب فيه مميزة جدّاً مترابطة وعميقة، إذ يُغرَم الممثل راين غوسلينغ بالممثلة رايتشيل ماكأدامز ويتشاركان علاقة رومنسية صيفية عام 1936. تُحكى قصتهما في الوقت الحالي من رجلٍ مسنّ يخبرها لامرأة مسنّة تعاني الخرف، ويحمل حقيقة ونهاية مؤثرة جداً.
2- When Harry Met Sally:
يطرح الفيلم سؤال "هل يمكن أن يكون رجلٌ وامرأة صديقَين فقط؟". يخبر قصة الشاب هاري والشابة سالي منذ لقائهما وابتعادهما عن بعض ثم لقائهما بعد 12 سنة في مدينة نيويورك. واشتهر الفيلم باللقطة في مطعم Deli وبإحراج سالي لهاري.
3- Dear John:
يمثل فيه شانينغ تايتم دور الجندي جون الذي يقع في حب الممثلة أماندا سيفريد. فيقرران تبادل الرسائل بعد إرساله إلى الحرب. جاءت ردود الفعل إيجابية جداً على الفيلم حيث أثمر أكثر من 30 مليون دولار في أسبوعه الأول في الصالات الأميركية.
4- 10 Things I Hate About You:
جدلية الرومنسية في الفيلم هي ما يجعله جاذباً، فالمشاهد يظلّ مأخوذاً بالممثلة جوليا ستايلز والممثل هيث ليدجر. وكان الفيلم الانطلاقة الهوليوودية الناجحة للمثلَين، خصوصاً مع شعبية الفيلم ونجاحه مع نهاية القرن العشرين.
5- Titanic:
سحَر الممثل ليونارد ديكابريو والممثلة كايت وينسلت الجماهير في قصة الحب التي جمعَتهما على متن الباخرة "تايتانيك" عام 1912. وما كان مميزاً هو أن جاك كان فقيراً فيما روز هي من الطبقة الثرية. يحكي الفيلم قصة غرَق السفينة في المحيط الأطلسي بعد اصطدامها بجبلٍ جليدي. وجمع أكثر من ملياري دولار في صالات السينما.
وفيما عليه الحذر من الاستنتساخ السلبي للرومنسية "المزيفة" بما أنها ممثَّلة وغير واقعية، يمكنه أن يأخذ بعين الاعتبار أربعة أمور تفيده في حياته الرومنسية مع الشريك، مستنتَجة من هذه الأفلام:
1- تمتع بميزات طفولية، ولا تكن طفولياً:
قد يعتقد الشخص أن الأمر هو نفسه، ولكن هناك فارقاً بين التمتع بميزاتٍ طفولية كالبراءة واللطف والتهذيب والتسامح والمرح، وبين التصرف بطريقة غير لائقة بشخصٍ راشد ومخصصة فقط للطفل. فأن يتصرف البالغون كالأطفال ليس أمراً جاذباً، خلافاً لتمتعهم الجاذب بشخصية مرحة ولعوبة ولطيفة كالأطفال.
2- كُن مرتاحاً مع شخصك:
يُجذب الشخص لمن هو واثقٌ من نفسه ومرتاحاً مع مميزاته الجيدة والسيئة معاً. عليك أن تتطلع إلى العالم بنظرة استكشافية بعيدة من نفسك، وألا تركّز على حياتك وعيوبك كل الوقت. ثِق بنقاط قوتك، ولا تعرض عيوبك، بل اعرفها وعالِجها. في ذلك سحرٌ لغيرك إليك، بما أنك تعيش بسلامٍ مع نفسك ومرتاحٌ مع شخصك.
3- لا تفسّر الأمور أخلاقياً من وجهة نظرك:
تعلّمنا رومنسية هوليوود أيضاً أنه يجب الابتعاد عن تفسير حياة الآخرين وتصرفاتهم على ذوقنا وعلى الأخلاقيات التي نعمل بها. فأن يعتبر الشخص أنه من يعرف كيفية التصرف في كل مرّة، وأن هذا الأمر غير أخلاقي، وذاك جيد، أما ذلك التصرف فمشين، ليس جاذباً للشريك. بل هكذا يبدو في موقع الحكَم، لكنه حَكَمٌ غير عادل.
4- اعلَم أن في الحب أمان وحرية معاً:
تُظهر الأفلام الهوليوودية الجدلية التي تنتاب الإنسان عند وقوعه في الحب، فيبدأ الفيلم بلقاء الشخصَين، فيُغرمان، ثمّ يشعران بقلة الأمان وبالضعف، فيُؤكدان لبعضهما بعضاً الحب الذي جمعهما، لكنهما يريان أن العلاقة تجعلهما يختنقان ويقرران أن يتباعدا. ثم يعودان جرّاء حاجة كل واحد للآخر، ويفهمان أن الحب هو هكذا، فيه جدلية دائمة، وعلى الشريكَين أن يتّفقا على معالجتها ما يزيد من قوتهما كثنائي، وهكذا ينتهي الفيلم بنهاية سعيدة، في معظم الأحيان.
5 من أبرز الأفلام الهوليوودية الرومنسية
1- The Notebook:
قصة الحب فيه مميزة جدّاً مترابطة وعميقة، إذ يُغرَم الممثل راين غوسلينغ بالممثلة رايتشيل ماكأدامز ويتشاركان علاقة رومنسية صيفية عام 1936. تُحكى قصتهما في الوقت الحالي من رجلٍ مسنّ يخبرها لامرأة مسنّة تعاني الخرف، ويحمل حقيقة ونهاية مؤثرة جداً.
2- When Harry Met Sally:
يطرح الفيلم سؤال "هل يمكن أن يكون رجلٌ وامرأة صديقَين فقط؟". يخبر قصة الشاب هاري والشابة سالي منذ لقائهما وابتعادهما عن بعض ثم لقائهما بعد 12 سنة في مدينة نيويورك. واشتهر الفيلم باللقطة في مطعم Deli وبإحراج سالي لهاري.
3- Dear John:
يمثل فيه شانينغ تايتم دور الجندي جون الذي يقع في حب الممثلة أماندا سيفريد. فيقرران تبادل الرسائل بعد إرساله إلى الحرب. جاءت ردود الفعل إيجابية جداً على الفيلم حيث أثمر أكثر من 30 مليون دولار في أسبوعه الأول في الصالات الأميركية.
4- 10 Things I Hate About You:
جدلية الرومنسية في الفيلم هي ما يجعله جاذباً، فالمشاهد يظلّ مأخوذاً بالممثلة جوليا ستايلز والممثل هيث ليدجر. وكان الفيلم الانطلاقة الهوليوودية الناجحة للمثلَين، خصوصاً مع شعبية الفيلم ونجاحه مع نهاية القرن العشرين.
5- Titanic:
سحَر الممثل ليونارد ديكابريو والممثلة كايت وينسلت الجماهير في قصة الحب التي جمعَتهما على متن الباخرة "تايتانيك" عام 1912. وما كان مميزاً هو أن جاك كان فقيراً فيما روز هي من الطبقة الثرية. يحكي الفيلم قصة غرَق السفينة في المحيط الأطلسي بعد اصطدامها بجبلٍ جليدي. وجمع أكثر من ملياري دولار في صالات السينما.