474 مستوطنة اسرائيلية في الضفة الغربية و 29 بالقدس
جو 24 : بلغ عدد المواقع الاستيطانية في الضفة الغربية 474 مستوطنة، وفي مدينة القدس 29 ، منها 14 في الجزء المضموم من القدس اي ما يسمى حدود القدس الشرقية وذلك حتى منتصف العام الحالي ، بحسب امين عام الهيئة الاسلامية المسيحية في فلسطين حنا عيسى .
وتنتشر هذه المستوطنات في القدس على شكل تجمعات استيطانية مكثفة تتخذ الشكل الدائري حول المدينة وضواحيها ممثلة بمراكز استيطانية كبيرة المساحة .
وقال عيسى في بيان صحفي اليوم الأحد ان الفكرة الأولى للاستيطان انطلقت بعد ظهور حركة الاصلاح الديني على يد مارتن لوثر في أوروبا بمباركة المذهب البروتستانتي، مشيرا إلى ان النشاط الاستيطاني اليهودي الفعلي لفلسطين بدأ بالظهور عام 1840بعد هزيمة محمد علي الحاكم المصري واستمر حتى عام 1882عندما وصل 3000 يهودي من اوروبا الى فلسطين.
وعرف عيسى الاستيطان بانه السيطرة العملية على الارض لتحقيق الاستراتيجية الاسرائيلية التي انتهجت فلسفة أساسها الاستيطان الاستعماري الاحتلالي التوسعي، للاستيلاء على الأرض الفلسطينية، بعد طرد سكانها بحجج وخرافات دينية وتاريخية زائفة، وترويج مقولة "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض" من خلال عدوان متواصل أداته إرهاب الدولة، وغايته تهويد كامل فلسطين وترسيخ مفهوم ان المستوطنين جزء حيوي من النظام الأمني الإسرائيلي.
وقال إن مبدأ السطو على ارض الغير وطرد اصحابها وتوطين اولئك القادمين من الشتات هي فكرة لها اساسها الايديولوجي وبعدها الاستراتيجي والذي يتجسد في مفهوم الاستيطان، وما ان اندلعت حرب حزيران 1967 والتي كانت نتائجها احتلال ما تبقى من ارض فلسطين الضفة الغربية وقطاع غزة حتى سارعت اسرائيل في وضع الخطط بهدف اقامة العديد من المستوطنات وذلك للسيطرة الكاملة على كل الارض الفلسطينية .
واوضح عيسى الفرق بين المستوطنة والبؤرة الاستيطانية بالقول ان المستوطنات هي كل تجمع بنائي يقام على الاراضي المسلوبة من الفلسطينين بالقوة اما البؤر الاستيطانية فهي أي بناء استيطاني جديد محدود المساحة وينفصل عن مسطح بناء المستوطنة، تم بناؤه بهدف توسع مستقبلي لمستوطنة قائمة.بترا
وتنتشر هذه المستوطنات في القدس على شكل تجمعات استيطانية مكثفة تتخذ الشكل الدائري حول المدينة وضواحيها ممثلة بمراكز استيطانية كبيرة المساحة .
وقال عيسى في بيان صحفي اليوم الأحد ان الفكرة الأولى للاستيطان انطلقت بعد ظهور حركة الاصلاح الديني على يد مارتن لوثر في أوروبا بمباركة المذهب البروتستانتي، مشيرا إلى ان النشاط الاستيطاني اليهودي الفعلي لفلسطين بدأ بالظهور عام 1840بعد هزيمة محمد علي الحاكم المصري واستمر حتى عام 1882عندما وصل 3000 يهودي من اوروبا الى فلسطين.
وعرف عيسى الاستيطان بانه السيطرة العملية على الارض لتحقيق الاستراتيجية الاسرائيلية التي انتهجت فلسفة أساسها الاستيطان الاستعماري الاحتلالي التوسعي، للاستيلاء على الأرض الفلسطينية، بعد طرد سكانها بحجج وخرافات دينية وتاريخية زائفة، وترويج مقولة "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض" من خلال عدوان متواصل أداته إرهاب الدولة، وغايته تهويد كامل فلسطين وترسيخ مفهوم ان المستوطنين جزء حيوي من النظام الأمني الإسرائيلي.
وقال إن مبدأ السطو على ارض الغير وطرد اصحابها وتوطين اولئك القادمين من الشتات هي فكرة لها اساسها الايديولوجي وبعدها الاستراتيجي والذي يتجسد في مفهوم الاستيطان، وما ان اندلعت حرب حزيران 1967 والتي كانت نتائجها احتلال ما تبقى من ارض فلسطين الضفة الغربية وقطاع غزة حتى سارعت اسرائيل في وضع الخطط بهدف اقامة العديد من المستوطنات وذلك للسيطرة الكاملة على كل الارض الفلسطينية .
واوضح عيسى الفرق بين المستوطنة والبؤرة الاستيطانية بالقول ان المستوطنات هي كل تجمع بنائي يقام على الاراضي المسلوبة من الفلسطينين بالقوة اما البؤر الاستيطانية فهي أي بناء استيطاني جديد محدود المساحة وينفصل عن مسطح بناء المستوطنة، تم بناؤه بهدف توسع مستقبلي لمستوطنة قائمة.بترا
تابعو الأردن 24 على 
