67 % من أطفال الأردن يتعرضون للعنف
جو 24 : سلام الخطيب - ضمن سلسلة التقارير الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة والمتعقلة بارتفاع نسب الاعتداءات عن الأطفال في الأردن، أصدرت المنظمة تقريرا جديدا يتحدث عن تعرض 67% من الأطفال إلى التعنيف بجميع أنواعه.
ولما كانت مثل هذه الاعتداءات تعود بالآثار السلبية الكبيرة على الأطفال وتؤثر على سلوكهم، فإنه من الواجب اتخاذ التدابير المناسبة بشأن الحد من هذه المشكلة.
وتأكيدا على ذلك قالت الناشطة في حقوق الانسان هيفاء حيدر إن ما يمارس من عنف ضد الأطفال هو نتيجة لتغاضي الأمم المتحدة وهيئاتها عن محاربة العنف والاحتلال بشكل عام، رغم أن لديها أكثر من معيار لحقوق الانسان.
ولفتت إلى أن ازدياد العنف هو نتيجة سياسات الدول الكبرى في العالم، ونتيجة التعامل بأكثر من مكيال تجاه أطفال الشرق الأوسط والوطن العربي، كما أن ازدياد العنف ليس سوى تحصيل حاصل لما يجري من عنف عسكري وعنف ديني وإعلامي عبر الفضائيات من قتل وخطف وغيرها.
وشددت على أن الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان في الوقت الحالي مطالبون بتجفيف منابع العنف والارهاب وخاصة الديني منه، حتى نستطيع أن نقلل نسبة العنف على الأطفال والنساء وعلى الشعب بشكل عام.
ولفتت إلى أن العنف ضد الأطفال لم ينتج إلا بسبب انتشار العنف بشكل عام في الوطن العربي، والذي كان سببه الربيع العربي، إلا أن منظمات الأمم المتحدة لم تأخذ بعين الاعتبار أن الهدف الأساسي والواجب حمايته فقط هو الانسان.
وما يجري في الوطن العربي ليس سوى ذبح وخطف وقتل للانسان، وكل ما يجري يتم أمام أعين الكبار والصغار، الأمر الذي جعل الأطفال أنفسهم غير قادرين على تحمل بشاعة القتل والذبح التي يتحملها الكبار.
اليوم أصبح تجنيد الأطفال وإجبارهم على حمل السلاح وترديدهم عبارات لم تردد في العصور الوسطى منذ المبايعة على الخلافة الاسلامية، يحملهم المزيد من الطاقة، ويجعلهم أكثر عدائية وعنفا، وما يزيد الأمر سوءا أن أكثر اللاجئين والنازحين هم من الأطفال والنساء.
ولما كانت مثل هذه الاعتداءات تعود بالآثار السلبية الكبيرة على الأطفال وتؤثر على سلوكهم، فإنه من الواجب اتخاذ التدابير المناسبة بشأن الحد من هذه المشكلة.
وتأكيدا على ذلك قالت الناشطة في حقوق الانسان هيفاء حيدر إن ما يمارس من عنف ضد الأطفال هو نتيجة لتغاضي الأمم المتحدة وهيئاتها عن محاربة العنف والاحتلال بشكل عام، رغم أن لديها أكثر من معيار لحقوق الانسان.
ولفتت إلى أن ازدياد العنف هو نتيجة سياسات الدول الكبرى في العالم، ونتيجة التعامل بأكثر من مكيال تجاه أطفال الشرق الأوسط والوطن العربي، كما أن ازدياد العنف ليس سوى تحصيل حاصل لما يجري من عنف عسكري وعنف ديني وإعلامي عبر الفضائيات من قتل وخطف وغيرها.
وشددت على أن الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان في الوقت الحالي مطالبون بتجفيف منابع العنف والارهاب وخاصة الديني منه، حتى نستطيع أن نقلل نسبة العنف على الأطفال والنساء وعلى الشعب بشكل عام.
ولفتت إلى أن العنف ضد الأطفال لم ينتج إلا بسبب انتشار العنف بشكل عام في الوطن العربي، والذي كان سببه الربيع العربي، إلا أن منظمات الأمم المتحدة لم تأخذ بعين الاعتبار أن الهدف الأساسي والواجب حمايته فقط هو الانسان.
وما يجري في الوطن العربي ليس سوى ذبح وخطف وقتل للانسان، وكل ما يجري يتم أمام أعين الكبار والصغار، الأمر الذي جعل الأطفال أنفسهم غير قادرين على تحمل بشاعة القتل والذبح التي يتحملها الكبار.
اليوم أصبح تجنيد الأطفال وإجبارهم على حمل السلاح وترديدهم عبارات لم تردد في العصور الوسطى منذ المبايعة على الخلافة الاسلامية، يحملهم المزيد من الطاقة، ويجعلهم أكثر عدائية وعنفا، وما يزيد الأمر سوءا أن أكثر اللاجئين والنازحين هم من الأطفال والنساء.