أبو قتادة لـ"داعش": الصحافي رسول لا يقتل
جو 24 : انتقد الأردني المتشدد، عمر محمود عثمان، المعروف باسم "أبو قتادة"، وكان يوصف في الماضي بأنه "سفير بن لادن في أوروبا" خلال جلسة محاكمته، الأحد، إعدام الصحافيين الأميركيين على يد تنظيم "داعش"، واصفا التنظيم المتطرف بأنه "آلة قتل وهدم".
وقال أبو قتادة في رده على أسئلة الصحافيين حول رأيه بإعدام الصحافيين الأميركيين على يد "داعش"، إن "الصحافي كالرسول لا يقتل". وأضاف أن "داعش آلة قتل وهدم"، واصفاً إياهم بـ"الخوارج وكلاب أهل النار".
وحول رأيه بالتحالف الدولي المزمع إنشاؤه لقتال تنظيم "داعش"، قال أبو قتادة "لم أكن مع التحالف ضد أي مسلم"، مشيرا إلى أن "المستقبل لأهل السنة والجماعة".
وبعد 14 يوما على إعدام الصحافي الأميركي، جيمس فولي، نفذ تنظيم "الدولة الإسلامية" تهديداته بقتل الصحافي ستيفن سوتلوف الذي خطف في أغسطس 2013 في سوريا، بحسب شريط فيديو نشره المركز الأميركي لرصد المواقع الإسلامية "سايت"، وأكدت الاستخبارات الأميركية صحته.
وأبو قتادة المولود في 1960 في بيت لحم، وصل في 1993 إلى بريطانيا لطلب اللجوء، وتم ترحيله منها صيف عام 2013 إلى الأردن ليواجه تهما تتعلق بالإرهاب.
وأسقط القضاء الأردني في 26 يونيو الماضي التهمة الأولى المتعلقة بالمؤامرة للقيام بعمل إرهابي ضد المدرسة الأميركية في عمان في نهاية 1998 لنقص الأدلة، لكنه يبقى معتقلا في انتظار محاكمته في قضية ثانية تتعلق بالتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح أثناء احتفالات الألفية في الأردن عام 2000.
وكان أبو قتادة نفى في أولى جلسات محاكمته أمام محكمة أمن الدولة في الأردن، تهم الإرهاب الموجهة إليه في قضيتين.فرانس برس
وقال أبو قتادة في رده على أسئلة الصحافيين حول رأيه بإعدام الصحافيين الأميركيين على يد "داعش"، إن "الصحافي كالرسول لا يقتل". وأضاف أن "داعش آلة قتل وهدم"، واصفاً إياهم بـ"الخوارج وكلاب أهل النار".
وحول رأيه بالتحالف الدولي المزمع إنشاؤه لقتال تنظيم "داعش"، قال أبو قتادة "لم أكن مع التحالف ضد أي مسلم"، مشيرا إلى أن "المستقبل لأهل السنة والجماعة".
وبعد 14 يوما على إعدام الصحافي الأميركي، جيمس فولي، نفذ تنظيم "الدولة الإسلامية" تهديداته بقتل الصحافي ستيفن سوتلوف الذي خطف في أغسطس 2013 في سوريا، بحسب شريط فيديو نشره المركز الأميركي لرصد المواقع الإسلامية "سايت"، وأكدت الاستخبارات الأميركية صحته.
وأبو قتادة المولود في 1960 في بيت لحم، وصل في 1993 إلى بريطانيا لطلب اللجوء، وتم ترحيله منها صيف عام 2013 إلى الأردن ليواجه تهما تتعلق بالإرهاب.
وأسقط القضاء الأردني في 26 يونيو الماضي التهمة الأولى المتعلقة بالمؤامرة للقيام بعمل إرهابي ضد المدرسة الأميركية في عمان في نهاية 1998 لنقص الأدلة، لكنه يبقى معتقلا في انتظار محاكمته في قضية ثانية تتعلق بالتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح أثناء احتفالات الألفية في الأردن عام 2000.
وكان أبو قتادة نفى في أولى جلسات محاكمته أمام محكمة أمن الدولة في الأردن، تهم الإرهاب الموجهة إليه في قضيتين.فرانس برس