"الفيل الأزرق" يعيد للسينما المصرية بريقها
جو 24 : بعد أشهر شهدت حالة من السخط بين المصريين تجاه ظاهرة "الراقصة والبلطجي" التي اجتاحت السينما المصرية، ظهرت أفلام تحمل رؤية جديدة، مثل "الفيل الأزرق"، الذي أعاد لصناعة السينما بريقها، وجعل التفاؤل هو "سيد الموقف"، بحسب كثير من النقاد.
ويختلف الفيلم الروائي "الفيل الأزرق" عن الأفلام التقليدية التي اعتاد المشاهد رؤيتها، ليمزج بين التشويق والإثارة والغموض بجودة درامية وتقنية عالية، كما جمع عددا من أبرز نجوم السينما المصرية منهم خالد الصاوي وكريم عبد العزيز ونيلي كريم.
وكتب سيناريو الفيلم أحمد مراد، الذي كتب أيضا الرواية المأخوذ عنها العمل السينمائي، وهو من إخراج مروان حامد.
وعن الأسباب التي ميزت الفيلم عن غيره من الأعمال السينمائية في الآونة الأخيرة، قالت الممثلة المصرية نيللي كريم لـسكاي نيوز عربية: "موضوع الفيلم يختلف عن كل ما شهدته السينما العربية، إذ يبقي المشاهد في حالة تركيز أمام شاشات العرض ويجذب اهتمامه بشكل كبير".
وأضافت: "الجمهور كان في انتظار الفيلم كونه أخذ عن رواية سبق وأن قرأها الكثيرون، وكانت لديهم فكرة عن نوعية الفيلم وجودة قصته".
وأشارت كريم إلى أن "عناصر النجاح" اجتمعت في "الفيل الأزرق" بسبب "الإخراج المميز لمروان حامد وأداء الفنانين المشاركين بالعمل".
من جانبه، رأى الكاتب والروائي أحمد مراد أن "الجمهور العربي مستعد لهذه النوعية من الأفلام، ذات الجودة الدرامية والتقنية"، مشيرا إلى أن النجاح الحقيقي لأي فيلم "لا يقاس بالإيرادات التي يحققها".
وقال لـسكاي نيوز عربية: "الفيلم أخذ من رواية حاولت فيها أن أكسر الجو السائد للروايات الواقعية، إذ ركزت فيها على الخيال، وشكلت توليفة بين ما هو سحري وواقعي".
وأضاف: "السينما المصرية لم تكن مستعدة لمثل هذا النوع من الأفلام، لذا فإن ظهوره في هذا التوقيت شكل مفاجأة، بسبب مؤثراته البصرية وإخراجه والفنانين المشاركين فيه، إلا أن الجمهور كان مستعدا لمثل هذا التغيير الإيجابي لأنه كان متعطشا لما هو جديد".
وفيما يتعلق بالطريقة التي تناول فيها الفيلم الرواية، قال مراد: "حاولت أنا والمخرج أن نحتفظ بروح الرواية بما لا يخل بموازين الدراما، الأمر الذي شكل تحديا لي، خاصة وأنني كتبت الاثنين".
وعن كيفية الابتعاد بالسينما المصرية عن "الأفلام التجارية" التي قد تكون ضعيفة دراميا، قال مراد لـسكاي نيوز عربية: "النجاح الحقيقي للفيلم لا يقاس بالإيرادات التي يحققها، لذا فإنه يتعين على المنتجين أن يركزوا اهتمامهم على الأفلام ذات النوعية الجيدة، لأنها هي ما سيجذب المشاهد وبالتالي ستحقق إيرادات كبيرة".
أما الناقد المصري طارق الشناوي، فاعتبر أن اقتباس الفيلم عن رواية "لا يعني بالضرورة نجاحه"، مشيرا إلى عدد من العوامل التي ميزت "الفيل الأزرق" وجعلته من "أفضل الأفلام في السنوات العشر الأخيرة".
وتابع: "نجاح الفيلم لا يعود كونه مقتبسا عن رواية، فهناك أفلام كثيرة أخرى أخذت عن روايات وباءت بالفشل، مثل "نور العيون" لنجيب محفوظ، ولكن ما يميز الفيل الأزرق أن كاتب الرواية هو نفسه كاتب السيناريو، لذا فإن الرواية كتبت بروح السينما، كما أن اختيار الممثلين كان جيدا جدا".
وأضاف: "مروان حامد نجح في إعطاء مفاتيح النجاح لنجم مثل كريم عبد العزيز، فهنا لا نجد ما اعتدنا عليه من الممثلين الذين يحاولون فرض سيطرتهم على المخرج، وإنما نرى عملا مشتركا وجهودا واضحة من مروان وكريم، وبالتأكيد من خالد الصاوي ونيلي كريم اللذين تألقا بأدوارهما".
وقال لـسكاي نيوز عربية: "لأول مرة منذ نحو عام تحصد أفلام مصرية إيرادات عالية، الأمر الذي يشجع على الاستثمار ويعد ظاهرة إيجابية".
ويختلف الفيلم الروائي "الفيل الأزرق" عن الأفلام التقليدية التي اعتاد المشاهد رؤيتها، ليمزج بين التشويق والإثارة والغموض بجودة درامية وتقنية عالية، كما جمع عددا من أبرز نجوم السينما المصرية منهم خالد الصاوي وكريم عبد العزيز ونيلي كريم.
وكتب سيناريو الفيلم أحمد مراد، الذي كتب أيضا الرواية المأخوذ عنها العمل السينمائي، وهو من إخراج مروان حامد.
وعن الأسباب التي ميزت الفيلم عن غيره من الأعمال السينمائية في الآونة الأخيرة، قالت الممثلة المصرية نيللي كريم لـسكاي نيوز عربية: "موضوع الفيلم يختلف عن كل ما شهدته السينما العربية، إذ يبقي المشاهد في حالة تركيز أمام شاشات العرض ويجذب اهتمامه بشكل كبير".
وأضافت: "الجمهور كان في انتظار الفيلم كونه أخذ عن رواية سبق وأن قرأها الكثيرون، وكانت لديهم فكرة عن نوعية الفيلم وجودة قصته".
وأشارت كريم إلى أن "عناصر النجاح" اجتمعت في "الفيل الأزرق" بسبب "الإخراج المميز لمروان حامد وأداء الفنانين المشاركين بالعمل".
من جانبه، رأى الكاتب والروائي أحمد مراد أن "الجمهور العربي مستعد لهذه النوعية من الأفلام، ذات الجودة الدرامية والتقنية"، مشيرا إلى أن النجاح الحقيقي لأي فيلم "لا يقاس بالإيرادات التي يحققها".
وقال لـسكاي نيوز عربية: "الفيلم أخذ من رواية حاولت فيها أن أكسر الجو السائد للروايات الواقعية، إذ ركزت فيها على الخيال، وشكلت توليفة بين ما هو سحري وواقعي".
وأضاف: "السينما المصرية لم تكن مستعدة لمثل هذا النوع من الأفلام، لذا فإن ظهوره في هذا التوقيت شكل مفاجأة، بسبب مؤثراته البصرية وإخراجه والفنانين المشاركين فيه، إلا أن الجمهور كان مستعدا لمثل هذا التغيير الإيجابي لأنه كان متعطشا لما هو جديد".
وفيما يتعلق بالطريقة التي تناول فيها الفيلم الرواية، قال مراد: "حاولت أنا والمخرج أن نحتفظ بروح الرواية بما لا يخل بموازين الدراما، الأمر الذي شكل تحديا لي، خاصة وأنني كتبت الاثنين".
وعن كيفية الابتعاد بالسينما المصرية عن "الأفلام التجارية" التي قد تكون ضعيفة دراميا، قال مراد لـسكاي نيوز عربية: "النجاح الحقيقي للفيلم لا يقاس بالإيرادات التي يحققها، لذا فإنه يتعين على المنتجين أن يركزوا اهتمامهم على الأفلام ذات النوعية الجيدة، لأنها هي ما سيجذب المشاهد وبالتالي ستحقق إيرادات كبيرة".
أما الناقد المصري طارق الشناوي، فاعتبر أن اقتباس الفيلم عن رواية "لا يعني بالضرورة نجاحه"، مشيرا إلى عدد من العوامل التي ميزت "الفيل الأزرق" وجعلته من "أفضل الأفلام في السنوات العشر الأخيرة".
وتابع: "نجاح الفيلم لا يعود كونه مقتبسا عن رواية، فهناك أفلام كثيرة أخرى أخذت عن روايات وباءت بالفشل، مثل "نور العيون" لنجيب محفوظ، ولكن ما يميز الفيل الأزرق أن كاتب الرواية هو نفسه كاتب السيناريو، لذا فإن الرواية كتبت بروح السينما، كما أن اختيار الممثلين كان جيدا جدا".
وأضاف: "مروان حامد نجح في إعطاء مفاتيح النجاح لنجم مثل كريم عبد العزيز، فهنا لا نجد ما اعتدنا عليه من الممثلين الذين يحاولون فرض سيطرتهم على المخرج، وإنما نرى عملا مشتركا وجهودا واضحة من مروان وكريم، وبالتأكيد من خالد الصاوي ونيلي كريم اللذين تألقا بأدوارهما".
وقال لـسكاي نيوز عربية: "لأول مرة منذ نحو عام تحصد أفلام مصرية إيرادات عالية، الأمر الذي يشجع على الاستثمار ويعد ظاهرة إيجابية".