الشراري في حوار شامل مع Jo24: أدراج المسؤولين ممتلئة بمطالب معان
جو 24 : قاسم الخطيب - دعا رئيس بلدية معان الكبرى ماجد فواز الشراري آل خطاب الحكومة لاعادة بناء الثقة مع ابناء مدينة معان من خلال الإسراع بتنفيذ المشاريع الكبيرة ضمن محاور منطقة معان التنموية، وذلك للتخفيف من آفتي الفقر والبطالة في المحافظة وتحريك العجلة الاقتصادية فيها .
وقال في حوار مع jo24 ان احتياجات ومطالب معان وابناءها تمتلئ بها ادراج المسؤولين لتكرار المطالبات، لكن دون ان تلقى مصداقية في التعامل، مبينا اهم المشاريع التي تحتاجها المدينة وهي: مشروع المستشفى العسكري والميناء البري، اضافة الى جذب الاستثمار للروضة الصناعية.
وأضاف ان الايمان بقضايا المواطنين والاستماع لهم يشكل الخطوة الاكثر سلامة على طريق اتخاذ القرار الرسمي باتجاة التنمية المتوازنة التي تحقق العدالة بين جميع ابناء الوطن ، لافتا الى ان معظم المتعطلين عن العمل في المدينة يتركزون في الفئة العمرية (18-34 سنة) اذ يشكل هؤلاء الشباب المتعطلين عن العمل (80%) من حجم البطالة وفق المسوحات الرسمية.
وشدد على الدور التشاركي ما بين البلدية وأفراد المجتمع ومنظماته ،مبينا ان البلدية هي بيت للجميع مفتوحة للتفاعل مع كافة الافكار والمقترحات ونشر الوعي بما يحافظ على الممتلكات العامة التي هي ملك الجميع .
واشار الى ان دور البلدية لا يقتصر على الخدمات بل يشمل العديد من الأمور سواء التنموية والثقافية وغيرها ،موضحا انه تم خلال عام اتفاق 1.1 مليون على العديد من المشاريع تضمنت طرح عطاء لتركيب 850 وحدة انارة للشوارع الرئيسة في المدينة والأحياء وصيانة وحدات الانارة الاخرى واستغلال الوحدات القديمة لتركيبها على الطرق المؤدية للمزارع خارج حدود المدينة بكلفة مالية بلغت 45 الف دينار.
وقال ان البلدية حصلت على دعم مالي من شركة البوتاس الاردنية لشراء بعض الاليات التي تساهم في تقديم الخدمات المطلوبة للمواطنين على اكمل وجه والتي تضمنت شراء ضاغطة نفايات وصهريج مياه وسيارة بك اب بمبلغ (155 )الف دينار ،اضافة الى بناء كندرين للأرصفة على مدار العامين 2013-2014 بمبلغ( 300 )الف دينار مقدمة من وزارة الاشغال العامة والإسكان و زراعة اشجار النخيل وحملة طلاء لشوارع المدينة بمبلغ( 170 )الف دينار منها (100 )الف دينار دعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية .
وبين انه ونظرا للإنفاق العالي على الكندرين والبلاط عملت دراسة لإقامة مصنع للبلاط والكندرين ليساهم في تخفيف النفقات المالية على هذه المشاريع حيث تم تخصيص مبلغ (200 )الف دينار لإقامة هذا المشروع من مخصصات المنحة الخليجية وتم طرح عطاء تنفيذي .
واوضح انه تم تخصيص مبلغ (50 )الف دينار لتطوير مصنع الحاويات من مخصصات المنح الخليجية وهذا المصنع يعمل بطاقة انتاجية تصل الى (450 )حاوية سنويا تقريبا تبلغ كلفة الواحدة منها على البلدية( 130 )دينار تباع بالسوق المحلي( 220 )دينار وخلق هذا المشروع عدد من فرص العمل لأبناء المدينة المتعطلين عن العمل والذين اثبتوا ان الايدي العاملة المدربة في هذا الوطن قادرة على خلق المعجزات اذا تم استغلالها بالشكل الامثل .
وأكد ال خطاب أن مشروع المسلخ الجديد الذي تم انشاؤه بكلفه ( 350) الف دينار مع تأثيثه على قطعة الأرض التي خصصتها البلدية لهذه الغاية على مدخل معان الجنوبي يعتبر من المسالخ الحديثة التي تتوافر فيها اشتراطات النظافة والتخلص من مخلفات الذبائح ومتطلبات ظمآن الاشتراطات الصحية جاهزا لاستقبال الجزارين في المدينة منذ فترة طويلة.
واشار الى ان البلدية منحت الجزارين مهلة ثلاثة اسابيع لذبح ذبائحهم في هذا المسلخ مجانا ولمدة عام وكل من يخالف هذه التعليمات بعد انقضاء المدة سيتم مخالفته من قبل الكوادر الفنية المعنية في هذا الجانب .
وبين ال خطاب انه قيمة المخالفة في حدها الاعلى تصل الى (1000) دينار وهي المرحلة الاخيرة التي نأمل ان نصل اليها في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها المدينة وأهلها
واضاف ان البلدية تلقت دعما (150) الف دينار من شركة زين للاتصالات الخلوية لتنفيذ مشروع المدينة المتكاملة للألعاب والحدائق والتي تفتقر معان اليها لتكون متنفسا لأطفال المدينة والأسرة المعانية في المستقبل .
وتابع ان البلدية تسعى للحصول على المبالغ المتبقية لتمكينها من تنفيذ المشروع التي تصل كلفته حسب دراسات المعدة له ما يقارب المليون دينار ،موضحا ان البلدية قامت بحصر الشوارع والأحياء التي اصبحت بحاجة ماسة الى خلطات اسفلتية تتناسب مع واقع المدينة وتطورها ونأمل ان يتم دعم البلدية لتتمكن من تنفيذ هذا المشروع الحيوي والهام والذي اصبح مطلبا لأبناء المدينة من قبل وزارة الاشغال العامة والإسكان والتي قدمت لنا الدعم.
وقال في حوار مع jo24 ان احتياجات ومطالب معان وابناءها تمتلئ بها ادراج المسؤولين لتكرار المطالبات، لكن دون ان تلقى مصداقية في التعامل، مبينا اهم المشاريع التي تحتاجها المدينة وهي: مشروع المستشفى العسكري والميناء البري، اضافة الى جذب الاستثمار للروضة الصناعية.
وأضاف ان الايمان بقضايا المواطنين والاستماع لهم يشكل الخطوة الاكثر سلامة على طريق اتخاذ القرار الرسمي باتجاة التنمية المتوازنة التي تحقق العدالة بين جميع ابناء الوطن ، لافتا الى ان معظم المتعطلين عن العمل في المدينة يتركزون في الفئة العمرية (18-34 سنة) اذ يشكل هؤلاء الشباب المتعطلين عن العمل (80%) من حجم البطالة وفق المسوحات الرسمية.
وشدد على الدور التشاركي ما بين البلدية وأفراد المجتمع ومنظماته ،مبينا ان البلدية هي بيت للجميع مفتوحة للتفاعل مع كافة الافكار والمقترحات ونشر الوعي بما يحافظ على الممتلكات العامة التي هي ملك الجميع .
واشار الى ان دور البلدية لا يقتصر على الخدمات بل يشمل العديد من الأمور سواء التنموية والثقافية وغيرها ،موضحا انه تم خلال عام اتفاق 1.1 مليون على العديد من المشاريع تضمنت طرح عطاء لتركيب 850 وحدة انارة للشوارع الرئيسة في المدينة والأحياء وصيانة وحدات الانارة الاخرى واستغلال الوحدات القديمة لتركيبها على الطرق المؤدية للمزارع خارج حدود المدينة بكلفة مالية بلغت 45 الف دينار.
وقال ان البلدية حصلت على دعم مالي من شركة البوتاس الاردنية لشراء بعض الاليات التي تساهم في تقديم الخدمات المطلوبة للمواطنين على اكمل وجه والتي تضمنت شراء ضاغطة نفايات وصهريج مياه وسيارة بك اب بمبلغ (155 )الف دينار ،اضافة الى بناء كندرين للأرصفة على مدار العامين 2013-2014 بمبلغ( 300 )الف دينار مقدمة من وزارة الاشغال العامة والإسكان و زراعة اشجار النخيل وحملة طلاء لشوارع المدينة بمبلغ( 170 )الف دينار منها (100 )الف دينار دعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية .
وبين انه ونظرا للإنفاق العالي على الكندرين والبلاط عملت دراسة لإقامة مصنع للبلاط والكندرين ليساهم في تخفيف النفقات المالية على هذه المشاريع حيث تم تخصيص مبلغ (200 )الف دينار لإقامة هذا المشروع من مخصصات المنحة الخليجية وتم طرح عطاء تنفيذي .
واوضح انه تم تخصيص مبلغ (50 )الف دينار لتطوير مصنع الحاويات من مخصصات المنح الخليجية وهذا المصنع يعمل بطاقة انتاجية تصل الى (450 )حاوية سنويا تقريبا تبلغ كلفة الواحدة منها على البلدية( 130 )دينار تباع بالسوق المحلي( 220 )دينار وخلق هذا المشروع عدد من فرص العمل لأبناء المدينة المتعطلين عن العمل والذين اثبتوا ان الايدي العاملة المدربة في هذا الوطن قادرة على خلق المعجزات اذا تم استغلالها بالشكل الامثل .
وأكد ال خطاب أن مشروع المسلخ الجديد الذي تم انشاؤه بكلفه ( 350) الف دينار مع تأثيثه على قطعة الأرض التي خصصتها البلدية لهذه الغاية على مدخل معان الجنوبي يعتبر من المسالخ الحديثة التي تتوافر فيها اشتراطات النظافة والتخلص من مخلفات الذبائح ومتطلبات ظمآن الاشتراطات الصحية جاهزا لاستقبال الجزارين في المدينة منذ فترة طويلة.
واشار الى ان البلدية منحت الجزارين مهلة ثلاثة اسابيع لذبح ذبائحهم في هذا المسلخ مجانا ولمدة عام وكل من يخالف هذه التعليمات بعد انقضاء المدة سيتم مخالفته من قبل الكوادر الفنية المعنية في هذا الجانب .
وبين ال خطاب انه قيمة المخالفة في حدها الاعلى تصل الى (1000) دينار وهي المرحلة الاخيرة التي نأمل ان نصل اليها في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها المدينة وأهلها
واضاف ان البلدية تلقت دعما (150) الف دينار من شركة زين للاتصالات الخلوية لتنفيذ مشروع المدينة المتكاملة للألعاب والحدائق والتي تفتقر معان اليها لتكون متنفسا لأطفال المدينة والأسرة المعانية في المستقبل .
وتابع ان البلدية تسعى للحصول على المبالغ المتبقية لتمكينها من تنفيذ المشروع التي تصل كلفته حسب دراسات المعدة له ما يقارب المليون دينار ،موضحا ان البلدية قامت بحصر الشوارع والأحياء التي اصبحت بحاجة ماسة الى خلطات اسفلتية تتناسب مع واقع المدينة وتطورها ونأمل ان يتم دعم البلدية لتتمكن من تنفيذ هذا المشروع الحيوي والهام والذي اصبح مطلبا لأبناء المدينة من قبل وزارة الاشغال العامة والإسكان والتي قدمت لنا الدعم.