jo24_banner
jo24_banner

الطراونة: التنمية استقبلت 16 لقيطا ومجهول نسب في 2014

الطراونة: التنمية استقبلت 16 لقيطا ومجهول نسب في 2014
جو 24 :

سلام الخطيب - كشف مستشار وزير التنمية الاجتماعية، محمود الطراونة، ان الوزارة استقبلت منذ بداية العام وحتى اليوم 16 حالة مجهول نسب ولقيط.

فيما لفت الناطق الاعلامي باسم الوزارة فواز الرطروط إلى أن احصاءات عدد الأطفال بناء على تنبؤات طويلة الأمد قد تصل إلى حوال 26 لقيط في السنة، وحالتي سفاح، و43 حالة من معروفي الأم ومجهولي الأب.

وبين الرطروط في تصريح لـJo24 أن وزارة التنمية وبالتعاون مع المجلس الوطني لشؤون الاسرة تقوم بايجاد ما يعرف بالدليل الاجرائي للاحتضان، ومنحهم لأسر تبرعت باحتضانهم، حيث تقوم الوزارة بتدريب الأسر على كيفية التعامل مع اللقطاء لتلبية احتياجاتهم وخصائصهم، لافتا إلى أن هناك ما يقارب 150 أسرة تتنافس على احتضان اللقطاء ومجهولي النسب سنويا.

ومن جانب آخر قال الناطق باسم الأيتام ومجهولي النسب في الأردن، علاء الطيبي، إن آلية الاحتضان للأطفال اللقطاء ومجهولي النسب لا تكون إلا بعمر السنة أو أقل، ولعائلات ذات دخل مادي يسمح بايوائهم، وفي الغالب تكون تلك العائلات من خارج البلد، مؤكدا على ان حالات الاحتضان تلك محدودة ومقتصرة على عدد قليل من الأسر.

ولفت الطيبي في اتصال مع Jo24 إلى إن عدم التنشئة الصحيحة لتلك الفئة من الأطفال منذ سن صغير يتسبب بارتكابهم قضايا وجرائم يجرمون بفعلها، حيث بين أن هناك عددا من الشباب والفتيات موقوفون بتهم وقضايا جرمية ارتكبوها من اغتصاب أو قتل أو دعارة أو حتى انتحار، ولا ينجو منهم إلا من رحم ربي ورزق بأسرة أو بإمرأة تصون فتاة أو تكفل شابا، مشيرا إلى أن دور الرعاية التي يتربوا فيها منذ صغرهم هي بالواقع دور تأهيل مجرمين وليست دور رعاية "بحسب وصفه".

وشدد على أن التخاذل بموضوع اللقطاء ومجهولي النسب يقع بشكل كبير على الدولة والحكومة، كونها سبب رئيس في تمييزهم واضطهادهم بالهوية، وبالتالي لا مجتمع يرحم ويحمل أولئك ذنب وجودهم في الحياة رغم ارادتهم، ولا أحد يقدر أن تلك مشيئة ربانية لا علاقة لهم فيها.

وأشار إلى أن المملكة شهدت ما يقارب 80 حالة من من تلك الفئة من شباب وفتيات ماتوا بظروف غامضة، إضافة إلى 161 حالة محبوسين في السجون الأردنية بتهم جرائم سرقة أو قتل أو دعارة.

تابعو الأردن 24 على google news