نقص الكوادر الصحية في مستشفى الامير حسين
جو 24 : طالب مراجعو مستشفى الأمير حسين بن عبد الله الثاني في لواء عين الباشا وزارة الصحة بتوفير الكوادر الصحية اللازمة للمستشفى في ظل نقص الكوادر في معظم التخصصات.
وقالوا لوكالة الانباء الاردنية ان هذا النقص في الكوادر يؤثر على مستوى الخدمات الطبية التي يقدمها المستشفى في ظل الأعداد الكبيرة من المراجعين لمختلف العيادات والأقسام التي تجاوزت 20 ألف مواطن شهريا. واشاروا الى وجود نقص في الأطباء في تخصصات الأطفال والنسائية والتوليد والعظام والأنف والحنجرة والجلدية والإسعاف والطوارئ بالاضافة الى أطباء في اختصاصي جراحة القلب والأعصاب.
كما طالبوا بضرورة توفير جهاز الرنين المغناطيسي توفيرا للوقت والجهد على المرضى والمراجعين عند تحويلهم إلى مستشفيات تتوفر فيها هذه التخصصات. وطالب مراجعون لعيادات الأسنان والمختبرات بتوسعة المساحات لتلك الأقسام نظرا للمساحة الضيقة للعيادات حاليا بالإضافة إلى وجود ممرضة واحدة تخدم أكثر من عيادة.
وقال مدير المستشفى الدكتور إبراهيم بدوان ان المستشفى كان يعاني في الفترة الماضية من نقص واضح بالكادر الطبي في معظم التخصصات مشيرا الى ان وزارة الصحة زودت المستشفى بطبيبي نسائية وتوليد وأختصاصي أطفال وطبيب إسعاف وطوارئ وطبيب انف واذن وحنجرة لمواجهة هذا النقص، الا انه بحاجة إلى مزيد من الأطباء لاسيما قسم الإسعاف والطوارئ. وبين أن النقص في أطباء جراحة القلب والأعصاب يعود لندرة هذا التخصص في مستشفيات وزارة الصحة وان عدد هؤلاء الأطباء محدود جدا لذلك يتم تقسيم أيام دوامهم بين المستشفيات للوصول إلى اكبر قدر من المراجعين.
وبخصوص جهاز الرنين المغناطيسي، قال بدوان ان توفير هذا الجهاز يحتاج إلى كلفة عالية تقدر بالملايين بالاضافة الى كادر مختص لتشغيله وهذا غير متوفر حاليا. وبين ان هنال مشروع توسعة سيتم تنفيذه خلال الفترة المقبلة ويتمثل بإنشاء مبنى مكون من أربعة طوابق يضم قسم العلاج الطبيعي ومستودعات وغيرها ما سيوفر مساحات جيدة للعيادات الأخرى. واوضح أن مستوى النظافة بشكل عام جيد جدا، وفي حال وجود بعض الملاحظات سيتم الأخذ بها ومعالجتها نظرا لأهمية هذا الموضوع.
وبين ان النفايات الطبية يتم التخلص منها من خلال نقلها إلى ثلاثة مستشفيات هي السلط والشونة والزرقاء لوجود حارقات طبية في تلك المستشفيات نظرا لأن المحرقة الطبية في المستشفى صغيرة جدا ولا تفي بالغرض.
وقال الدكتور بدوان إن المستشفى أستطاع تحقيق انجاز مرموق من خلال الحصول على شهادة اعتماد وحدة فحص الثدي وهو ثاني مستشفى حكومي يحصل عليها بعد مستشفى الأمير حمزة بالاضافة الى اعتماده كصديق للطفل بالتعاون مع منظمة اليونيسيف. وأوضح أنه تم استحداث قسم للطب الشرعي في المستشفى وغرفة للموقوفين بالاضافة الى رفد المختبرات وعيادة العيون بأجهزة حديثة.
بترا
وقالوا لوكالة الانباء الاردنية ان هذا النقص في الكوادر يؤثر على مستوى الخدمات الطبية التي يقدمها المستشفى في ظل الأعداد الكبيرة من المراجعين لمختلف العيادات والأقسام التي تجاوزت 20 ألف مواطن شهريا. واشاروا الى وجود نقص في الأطباء في تخصصات الأطفال والنسائية والتوليد والعظام والأنف والحنجرة والجلدية والإسعاف والطوارئ بالاضافة الى أطباء في اختصاصي جراحة القلب والأعصاب.
كما طالبوا بضرورة توفير جهاز الرنين المغناطيسي توفيرا للوقت والجهد على المرضى والمراجعين عند تحويلهم إلى مستشفيات تتوفر فيها هذه التخصصات. وطالب مراجعون لعيادات الأسنان والمختبرات بتوسعة المساحات لتلك الأقسام نظرا للمساحة الضيقة للعيادات حاليا بالإضافة إلى وجود ممرضة واحدة تخدم أكثر من عيادة.
وقال مدير المستشفى الدكتور إبراهيم بدوان ان المستشفى كان يعاني في الفترة الماضية من نقص واضح بالكادر الطبي في معظم التخصصات مشيرا الى ان وزارة الصحة زودت المستشفى بطبيبي نسائية وتوليد وأختصاصي أطفال وطبيب إسعاف وطوارئ وطبيب انف واذن وحنجرة لمواجهة هذا النقص، الا انه بحاجة إلى مزيد من الأطباء لاسيما قسم الإسعاف والطوارئ. وبين أن النقص في أطباء جراحة القلب والأعصاب يعود لندرة هذا التخصص في مستشفيات وزارة الصحة وان عدد هؤلاء الأطباء محدود جدا لذلك يتم تقسيم أيام دوامهم بين المستشفيات للوصول إلى اكبر قدر من المراجعين.
وبخصوص جهاز الرنين المغناطيسي، قال بدوان ان توفير هذا الجهاز يحتاج إلى كلفة عالية تقدر بالملايين بالاضافة الى كادر مختص لتشغيله وهذا غير متوفر حاليا. وبين ان هنال مشروع توسعة سيتم تنفيذه خلال الفترة المقبلة ويتمثل بإنشاء مبنى مكون من أربعة طوابق يضم قسم العلاج الطبيعي ومستودعات وغيرها ما سيوفر مساحات جيدة للعيادات الأخرى. واوضح أن مستوى النظافة بشكل عام جيد جدا، وفي حال وجود بعض الملاحظات سيتم الأخذ بها ومعالجتها نظرا لأهمية هذا الموضوع.
وبين ان النفايات الطبية يتم التخلص منها من خلال نقلها إلى ثلاثة مستشفيات هي السلط والشونة والزرقاء لوجود حارقات طبية في تلك المستشفيات نظرا لأن المحرقة الطبية في المستشفى صغيرة جدا ولا تفي بالغرض.
وقال الدكتور بدوان إن المستشفى أستطاع تحقيق انجاز مرموق من خلال الحصول على شهادة اعتماد وحدة فحص الثدي وهو ثاني مستشفى حكومي يحصل عليها بعد مستشفى الأمير حمزة بالاضافة الى اعتماده كصديق للطفل بالتعاون مع منظمة اليونيسيف. وأوضح أنه تم استحداث قسم للطب الشرعي في المستشفى وغرفة للموقوفين بالاضافة الى رفد المختبرات وعيادة العيون بأجهزة حديثة.
بترا