لقاء تشاوري حول عمل الهيئة المستقلة للانتخاب
جو 24 : أكد رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب رياض الشكعة أهمية الدور الملقى على عاتق مؤسسات المجتمع المدني بتوعية وتثقيف الناخب الأردني وتشجيعه على المشاركة في العملية الانتخابية، وخصوصا الشباب والمرأة، بالإضافة إلى دعم ممارسة ذوي الإعاقة لحقهم الانتخابي.
جاء ذلك خلال لقاء تشاوري عقدته الهيئة في مقرها اليوم الثلاثاء مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني.
وأشار الشكعة إلى حرص الهيئة على التقييم الدائم والمستمر لعملها، والوقوف على الفجوات وسد الثغرات إن وجدت، قائلاً إن الهيئة بحاجة إلى تطوير مستمر في أدائها، وصولاً لثقة الشركاء كافة، خصوصاً وانها تستعد لتوسع صلاحياتها بالإدارة والإشراف على الانتخابات العامة بعد صدور التعديلات الدستورية الأخيرة.
واشتمل اللقاء على تقديم أوراق عمل من باحثين ومختصين في هذا المجال.
وذكر المفوض علي الهروط، الذي ترأس الجلسة الأولى من اللقاء، إن الهيئة تحرص أن يكون لها قنوات اتصال وتفاعل مع شركائها في عملية الاصلاح الديمقراطي بهدف تعزيز الثقة مع المواطن في العملية الانتخابية.
فيما قدم أمين عام الهيئة الدكتور علي الدرابكة ورقة عمل تضمنت أهم الانجازات والملفات المستقبلية للهيئة، وأبرز التحديات التي واجهت عملها عند انطلاقتها من نواحي البيئة التشريعية والسياسية والإطار الزمني والمؤسسي لها.
كما قدم مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية الدكتور موسى شتيوي ورقة عمل بعنوان "دور مؤسسات المجتمع المدني في العملية الانتخابية"، إذ تطرق فيها إلى أهمية التشاركية بين الإدارة الانتخابية ومؤسسات المجتمع المدني والدور الفاعل والمسؤولية الملقاة على عاتق هذه المؤسسات.
نائب رئيس الهيئة أسمى خضر، التي ترأست الجلسة الثانية، أكدت أهمية دور هيئات ومنظمات المجتمع المدني في العملية الانتخابية وفي ضمان حق المواطن في المشاركة بإدارة الشأن العام.
وأشارت إلى جدية الهيئة في بناء ومأسسة العلاقة مع شركاء العملية الانتخابية كافة، ومنهم هيئات ومنظمات المجتمع المدني.
في حين قدمت رئيس لجنة الحريات بنقابة المحامين نور الإمام ورقة عمل تطرقت فيها إلى تقييم العلاقة الحالية بين مؤسسات المجتمع المدني والهيئة المستقلة للانتخاب، وضرورة الانفتاح ومد جسور التعاون بين الطرفين لضمان نجاح العملية الانتخابية.
يذكر أن هذا اللقاء يعقد ضمن سلسلة لقاءات تجريها الهيئة مع شركاء العملية الانتخابية، وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمؤسسة الدولية للنظم الانتخابية.
بترا
جاء ذلك خلال لقاء تشاوري عقدته الهيئة في مقرها اليوم الثلاثاء مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني.
وأشار الشكعة إلى حرص الهيئة على التقييم الدائم والمستمر لعملها، والوقوف على الفجوات وسد الثغرات إن وجدت، قائلاً إن الهيئة بحاجة إلى تطوير مستمر في أدائها، وصولاً لثقة الشركاء كافة، خصوصاً وانها تستعد لتوسع صلاحياتها بالإدارة والإشراف على الانتخابات العامة بعد صدور التعديلات الدستورية الأخيرة.
واشتمل اللقاء على تقديم أوراق عمل من باحثين ومختصين في هذا المجال.
وذكر المفوض علي الهروط، الذي ترأس الجلسة الأولى من اللقاء، إن الهيئة تحرص أن يكون لها قنوات اتصال وتفاعل مع شركائها في عملية الاصلاح الديمقراطي بهدف تعزيز الثقة مع المواطن في العملية الانتخابية.
فيما قدم أمين عام الهيئة الدكتور علي الدرابكة ورقة عمل تضمنت أهم الانجازات والملفات المستقبلية للهيئة، وأبرز التحديات التي واجهت عملها عند انطلاقتها من نواحي البيئة التشريعية والسياسية والإطار الزمني والمؤسسي لها.
كما قدم مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية الدكتور موسى شتيوي ورقة عمل بعنوان "دور مؤسسات المجتمع المدني في العملية الانتخابية"، إذ تطرق فيها إلى أهمية التشاركية بين الإدارة الانتخابية ومؤسسات المجتمع المدني والدور الفاعل والمسؤولية الملقاة على عاتق هذه المؤسسات.
نائب رئيس الهيئة أسمى خضر، التي ترأست الجلسة الثانية، أكدت أهمية دور هيئات ومنظمات المجتمع المدني في العملية الانتخابية وفي ضمان حق المواطن في المشاركة بإدارة الشأن العام.
وأشارت إلى جدية الهيئة في بناء ومأسسة العلاقة مع شركاء العملية الانتخابية كافة، ومنهم هيئات ومنظمات المجتمع المدني.
في حين قدمت رئيس لجنة الحريات بنقابة المحامين نور الإمام ورقة عمل تطرقت فيها إلى تقييم العلاقة الحالية بين مؤسسات المجتمع المدني والهيئة المستقلة للانتخاب، وضرورة الانفتاح ومد جسور التعاون بين الطرفين لضمان نجاح العملية الانتخابية.
يذكر أن هذا اللقاء يعقد ضمن سلسلة لقاءات تجريها الهيئة مع شركاء العملية الانتخابية، وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمؤسسة الدولية للنظم الانتخابية.
بترا
تابعو الأردن 24 على 
