ليبرمان: كل معركة تزيد من قوة "حماس" السياسية
جو 24 : أكد وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان مساء الثلاثاء أن "كل معركة مع حركة حماس تعزز قوتها السياسية".
وقال ليبرمان في المؤتمر الدولي لـ"معهد السياسات ضد الإرهاب" بمدينة "هرتسليا" إن الحرب على غزة كانت الحملة العسكرية الثالثة ضد حركة حماس، وتمكنت الأخيرة من تجاوز هذه الحروب".
وأضاف أن "صواريخ حماس كانت في الحرب الأولى تصل إلى 15 كيلومترًا باتجاه سديروت، بينما وصل في الحرب الثانية عامود السحاب إلى مشارف تل أبيب وريشون لتسيون، والآن تتجاوز صواريخ حماس الخضيرة".
وأشار ليبرمان إلى أن "الصواريخ باتت تحمل كميات متفجرة أكثر، وأن المشكلة لا تكمن في مدى الصواريخ فقط، وإنما في أن كل معركة ضد حماس تتتعزز قوتها سياسيا".
وبين أن "الاستطلاعات الأخيرة تشير إلى أن حماس أصبحت الأكثر شعبية بين الفلسطينيين، وأنه لو أجريت الانتخابات اليوم لحصل إسماعيل هنية (نائب رئيس المكتب السياسي للحركة) على 66% من الأصوات".
وزعم ليبرمان أن "كل المواثيق الدولية كتبت بعد الحرب العالمية الثانية، وأنها مناسبة لفترة مختلفة تماما، حيث يحارب جيش فيها مقابل جيش، ولكن اليوم فإن جيش دولة غربية يواجه منظمة إرهابية".
وقال أيضا إن المشكلة المركزية سياسيًا هي "أنهم يعتقدون أن لدينا مشكلة مع الفلسطينيين، ولكن المشكلة ثلاثية، فهي مع الدول العربية ومع الفلسطينيين ومع عرب 48. ولذلك يجب حل كل المشاكل سوية في صفقة واحدة".
وأضاف أنه لن يكون هناك اقتراحا سخيا أكثر مما قدمه رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت في أنابوليس، والذي رفضه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. ويخلص إلى أن محاولة التسوية مع الفلسطينيين لوحدهم مصيرها الفشل. فلسطين الان
وقال ليبرمان في المؤتمر الدولي لـ"معهد السياسات ضد الإرهاب" بمدينة "هرتسليا" إن الحرب على غزة كانت الحملة العسكرية الثالثة ضد حركة حماس، وتمكنت الأخيرة من تجاوز هذه الحروب".
وأضاف أن "صواريخ حماس كانت في الحرب الأولى تصل إلى 15 كيلومترًا باتجاه سديروت، بينما وصل في الحرب الثانية عامود السحاب إلى مشارف تل أبيب وريشون لتسيون، والآن تتجاوز صواريخ حماس الخضيرة".
وأشار ليبرمان إلى أن "الصواريخ باتت تحمل كميات متفجرة أكثر، وأن المشكلة لا تكمن في مدى الصواريخ فقط، وإنما في أن كل معركة ضد حماس تتتعزز قوتها سياسيا".
وبين أن "الاستطلاعات الأخيرة تشير إلى أن حماس أصبحت الأكثر شعبية بين الفلسطينيين، وأنه لو أجريت الانتخابات اليوم لحصل إسماعيل هنية (نائب رئيس المكتب السياسي للحركة) على 66% من الأصوات".
وزعم ليبرمان أن "كل المواثيق الدولية كتبت بعد الحرب العالمية الثانية، وأنها مناسبة لفترة مختلفة تماما، حيث يحارب جيش فيها مقابل جيش، ولكن اليوم فإن جيش دولة غربية يواجه منظمة إرهابية".
وقال أيضا إن المشكلة المركزية سياسيًا هي "أنهم يعتقدون أن لدينا مشكلة مع الفلسطينيين، ولكن المشكلة ثلاثية، فهي مع الدول العربية ومع الفلسطينيين ومع عرب 48. ولذلك يجب حل كل المشاكل سوية في صفقة واحدة".
وأضاف أنه لن يكون هناك اقتراحا سخيا أكثر مما قدمه رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت في أنابوليس، والذي رفضه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. ويخلص إلى أن محاولة التسوية مع الفلسطينيين لوحدهم مصيرها الفشل. فلسطين الان