دراسة: ادوية القلق قد تسبب الخرف
جو 24 : خلصت دراسة علمية إلى أن الاعتماد طويل الأمد على حبوب علاج القلق والأرق قد يكون له علاقة بمرض الزهايمر.
وتوصلت الدراسة التي نشرتها اليوم الاربعاء وفقا لهيئة التأمين الصحي في بريطانيا المجلة الطبية البريطانية للبي بي سي، واجريت على عدد من كبار السن في كندا، إلى أن استخدام أدوية "البنزوديازيبين" المعروفة بتأثيراتها المهدئة لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر يزيد احتمال الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 51 بالمئة.
ووفقا للمجلة توصي هيئة التأمين الصحي في بريطانيا باستخدام تلك العقاقير لمدة تتراوح بين 8 إلى 12 أسبوعا على الأكثر.
وعلى الرغم من أن الفريق الفرنسي- الكندي الذي أعد الدراسة لم يربط بشكل قاطع بين تلك العقاقير والإصابة بالزهايمر، إلا أنه بحسب المجلة، نبه إلى خطورة استخدام تلك العقاقير لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر.
وقالت الأستاذة بجامعة بوردو المشرفة الرئيسة على الدارسة صوفي دي غيغ، في حديث للمجلة الطبية، إن "ثمة علاقة بين استخدام البنزوديازيبين وزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر".
وأضافت "ينبغي أن نتعامل مع الاستخدام غير المبرر لتلك الأدوية لفترات طويلة على أنه يمثل مصدر قلق على الصحة العامة".
وقالت المجلة أن الدراسة شملت نحو ألفي شخص مصاب بمرض الزهايمر ممن تزيد أعمارهم على 66 عاما في مقاطعة كيبيك الكندية، وجميعهم سبق وأن تناولوا أدوية البنزوديازيبينات.
وأجرت الدراسة مقارنة بين هؤلاء المرضى وبين نحو 7 آلاف من الأشخاص الأصحاء من نفس الفئة العمرية الذين يعيشون في نفس المقاطعة.
وخلصت الدراسة إلى تزايد خطر الإصابة بالزهايمر بين من تناولوا أدوية البنزوديازيبينات، لكنها أشارت إلى أن طبيعة العلاقة بين تلك الأدوية والزهايمر لا تزال غير واضحة.
ووفقا للمجلة قال مدير الأبحاث بمركز أبحاث الزهايمر في بريطانيا إيريك كاران، "تظهر هذه الدراسة وجود علاقة واضحة بين استخدام البنزوديازيبينات ومرض الزهايمر، على الرغم من صعوبة معرفة السبب الكامن وراء هذه العلاقة".
وأضاف كاران "ما يحد من أهمية هذه الدراسة هو أن أدوية البنزوديازيبينات تستخدم في علاج أعراض مثل القلق واضطراب النوم، والتي قد تكون كذلك مؤشرات مبكرة لمرض الزهايمر".
وتوصلت الدراسة التي نشرتها اليوم الاربعاء وفقا لهيئة التأمين الصحي في بريطانيا المجلة الطبية البريطانية للبي بي سي، واجريت على عدد من كبار السن في كندا، إلى أن استخدام أدوية "البنزوديازيبين" المعروفة بتأثيراتها المهدئة لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر يزيد احتمال الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 51 بالمئة.
ووفقا للمجلة توصي هيئة التأمين الصحي في بريطانيا باستخدام تلك العقاقير لمدة تتراوح بين 8 إلى 12 أسبوعا على الأكثر.
وعلى الرغم من أن الفريق الفرنسي- الكندي الذي أعد الدراسة لم يربط بشكل قاطع بين تلك العقاقير والإصابة بالزهايمر، إلا أنه بحسب المجلة، نبه إلى خطورة استخدام تلك العقاقير لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر.
وقالت الأستاذة بجامعة بوردو المشرفة الرئيسة على الدارسة صوفي دي غيغ، في حديث للمجلة الطبية، إن "ثمة علاقة بين استخدام البنزوديازيبين وزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر".
وأضافت "ينبغي أن نتعامل مع الاستخدام غير المبرر لتلك الأدوية لفترات طويلة على أنه يمثل مصدر قلق على الصحة العامة".
وقالت المجلة أن الدراسة شملت نحو ألفي شخص مصاب بمرض الزهايمر ممن تزيد أعمارهم على 66 عاما في مقاطعة كيبيك الكندية، وجميعهم سبق وأن تناولوا أدوية البنزوديازيبينات.
وأجرت الدراسة مقارنة بين هؤلاء المرضى وبين نحو 7 آلاف من الأشخاص الأصحاء من نفس الفئة العمرية الذين يعيشون في نفس المقاطعة.
وخلصت الدراسة إلى تزايد خطر الإصابة بالزهايمر بين من تناولوا أدوية البنزوديازيبينات، لكنها أشارت إلى أن طبيعة العلاقة بين تلك الأدوية والزهايمر لا تزال غير واضحة.
ووفقا للمجلة قال مدير الأبحاث بمركز أبحاث الزهايمر في بريطانيا إيريك كاران، "تظهر هذه الدراسة وجود علاقة واضحة بين استخدام البنزوديازيبينات ومرض الزهايمر، على الرغم من صعوبة معرفة السبب الكامن وراء هذه العلاقة".
وأضاف كاران "ما يحد من أهمية هذه الدراسة هو أن أدوية البنزوديازيبينات تستخدم في علاج أعراض مثل القلق واضطراب النوم، والتي قد تكون كذلك مؤشرات مبكرة لمرض الزهايمر".