''واللا'': مسؤول عملية في 1997 مدبر ''خطف المستوطنين''
جو 24 : نقل مراسل الشئون الفلسطينية في موقع "واللا" العبري آفي زخاروف عن مصادر أمنية فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة زعمها أن "قائد خلية صوريف والمبعد لغزة عبد الرحمن غنيمات متورط في التخطيط لعملية خطف المستوطنين الثلاثة بالخليل قبل ثلاثة أشهر".
وقال زخاروف إن "غنيمات هو المسئول عن التخطيط والتمويل لعملية الخطف التي تتهم إسرائيل كلا من عامر أبو عيشة ومروان القواسمي بتنفيذها في يونيو الماضي".
وأضاف أن "غنيمات كان المسئول عن خلية صوريف التي نفذت عملية بمطعم أبروبو بالقدس عام 1997، إضافة لخطفها وقتلها للجندي شارون آدري في ذات العام".
وأشار إلى ضم غنيمات والعديد من مبعدي صفقة الجندي الأسير جلعاد شاليط إلى مكتب خاص يعمل تحت قيادة الجناح العسكري التابع لحماس في غزة ومرتبط بصالح العاروري (عضو المكتب السياسي لحماس) والذي يعيش في تركيا.
وزعم أن "هذا المكتب العديد من الأسرى المبعدين الذين يتلخص دورهم بالمسئولية عن خلايا حماس في الضفة".
ولفت زخاروف إلى تلقي غنيمات المسئولية عن منطقة الخليل بالإضافة لموسى دودين المبعد إلى قطر، وحاول الاثنان إخراج العديد من العمليات مؤخراً إلى حيز التنفيذ وكانوا المسئولون عن تحصيل التمويل اللازم للنشاطات المختلفة التي نفذتها حماس في المنطقة، بإضافة لسفرهم لتركيا وقطر مؤخراً وتنسيقهم المواقف مع قيادة حماس هناك.
كما نسب زخاروف للمصادر الأمنية الفلسطينية قولها إن "غنيمات هو المسئول عن حسام القواسمي المتهم بالإيعاز لشقيقه حسام بتنفيذ عملية الخطف وتحويل مبلغ 200 ألف شيقل لصالح هذا الغرض".
وُعثر مساء الاثنين 30 يونيو 2014 على جثث المستوطنين الثلاثة غرب حلول شمال الخليل على مقربة من مكان يعتقد أنه جهز لاختطافهم فيه.
ويتهم الاحتلال أسيرين محررين من حركة حماس بتنفيذ عملية الخطف، وهما: عامر أبو عيشة ومأمون القواسمي، وشن عملية عسكرية واسعة بحثا عنهم واعتقل المئات من كوادر الحركة.
(صفا)
وقال زخاروف إن "غنيمات هو المسئول عن التخطيط والتمويل لعملية الخطف التي تتهم إسرائيل كلا من عامر أبو عيشة ومروان القواسمي بتنفيذها في يونيو الماضي".
وأضاف أن "غنيمات كان المسئول عن خلية صوريف التي نفذت عملية بمطعم أبروبو بالقدس عام 1997، إضافة لخطفها وقتلها للجندي شارون آدري في ذات العام".
وأشار إلى ضم غنيمات والعديد من مبعدي صفقة الجندي الأسير جلعاد شاليط إلى مكتب خاص يعمل تحت قيادة الجناح العسكري التابع لحماس في غزة ومرتبط بصالح العاروري (عضو المكتب السياسي لحماس) والذي يعيش في تركيا.
وزعم أن "هذا المكتب العديد من الأسرى المبعدين الذين يتلخص دورهم بالمسئولية عن خلايا حماس في الضفة".
ولفت زخاروف إلى تلقي غنيمات المسئولية عن منطقة الخليل بالإضافة لموسى دودين المبعد إلى قطر، وحاول الاثنان إخراج العديد من العمليات مؤخراً إلى حيز التنفيذ وكانوا المسئولون عن تحصيل التمويل اللازم للنشاطات المختلفة التي نفذتها حماس في المنطقة، بإضافة لسفرهم لتركيا وقطر مؤخراً وتنسيقهم المواقف مع قيادة حماس هناك.
كما نسب زخاروف للمصادر الأمنية الفلسطينية قولها إن "غنيمات هو المسئول عن حسام القواسمي المتهم بالإيعاز لشقيقه حسام بتنفيذ عملية الخطف وتحويل مبلغ 200 ألف شيقل لصالح هذا الغرض".
وُعثر مساء الاثنين 30 يونيو 2014 على جثث المستوطنين الثلاثة غرب حلول شمال الخليل على مقربة من مكان يعتقد أنه جهز لاختطافهم فيه.
ويتهم الاحتلال أسيرين محررين من حركة حماس بتنفيذ عملية الخطف، وهما: عامر أبو عيشة ومأمون القواسمي، وشن عملية عسكرية واسعة بحثا عنهم واعتقل المئات من كوادر الحركة.
(صفا)