الحبوب المنومة تنعش الزهايمر
جو 24 : افادت دراسة فرنسية كندية ان الاستخدام على المدى الطويل لبعض المنومات ومضادات الاكتئاب من عائلة "بينزوديازيبين" يزيد خطر الإصابة بمرض الزهايمر زيادة ملحوظة.
فقد درس الباحثون خلال ست سنوات 1796 حالة من هذا المرض كانت مدرجة في برنامج التأمين الطبي في كندا وقارنوها بأكثر من 7 آلاف حالة أخرى لأشخاص في صحة جيدة من العمر والجنس عينهما.
وبينت هذه الدراسة المنشورة على موقع مجلة "بريتيش ميديكل جورنال British Medical Journal" أن تناول الـ"بينزوديازيبين" لأكثر من ثلاثة أشهر يؤدي إلى ازدياد خطر الإصابة بالزهايمر بنسبة 51%.
ويرتفع هذا الخطر مع ارتفاع مدة تناول هذه العقاقير وازدياد مفعولها.
ولفت القيمون على هذه الدراسة، من بينهم باحثون من المعهد الوطني للصحة والأبحاث الطبية في فرنسا ومن جامعة مونتريال، إلى أن نتائجهم "تعزز الشكوك في علاقة مباشرة محتملة" بين الـ"بينزوديازيبين" والزهايمر. لكن لا يزال ينبغي إثبات هذه العلاقة.
وشدد الباحثون على ضرورة أن تكون هذه العلاجات قصيرة "وألا تتخطى مدتها الثلاثة أشهر".
وتتماشى نتائج هذه الدراسة مع التحذيرات التي وجهتها السلطات الصحية في عدة بلدان من تناول الـ"بينزوديازيبين"، لا سيما في أوساط الأشخاص المتقدمين في السن، نظراً خصوصاً لآثارها الجانبية على القدرات الإدراكية.
واعتبرت دراسة يابانية سابقة ان استخدام الحبوب المنومة عند مرضى قصور القلب يزيد الازمات القلبية الخطيرة لديهم بنسبة ثمانية أضعاف ويؤدي الى وفاتهم الحتمي.
وشملت الدراسة التي أعلنت نتائجها، السبت في مؤتمر قصور القلب 2014 في العاصمة اليونانية أثينا، 111 مريضا بقصور القلب.
ووجدت الدراسة أن مرضى القلب الذين يتناولون الحبوب المنومة بعد خروجهم من المستشفى يكونون أكثر عرضة للعودة الى نفس المرض بنسبة تفوق الثمانية أضعاف مقارنة بأولئك الذين لا يتناولونها، ويعانون عادة من مضاعفات قلبية ومشاكل تنفسية قد تصل للموت.
ووجد الباحثون أن استخدام الحبوب المنومة عند مرضى القلب يزيد من الأعراض التنفسية، خصوصاً عند المرضى الذين يعانون بالأصل من مشاكل تنفسية مرافقة لمرضهم، لذا فإنهم يحتاجون إلى مراقبة من نوع خاص تقيهم من هذه الأعراض، حسب ما جاء في الدراسة.
ونبهت دراسة بريطانية قديمة من خطورة الأقراص المنومة وربطتها بزيادة خطر الوفاة.
فقد درس الباحثون خلال ست سنوات 1796 حالة من هذا المرض كانت مدرجة في برنامج التأمين الطبي في كندا وقارنوها بأكثر من 7 آلاف حالة أخرى لأشخاص في صحة جيدة من العمر والجنس عينهما.
وبينت هذه الدراسة المنشورة على موقع مجلة "بريتيش ميديكل جورنال British Medical Journal" أن تناول الـ"بينزوديازيبين" لأكثر من ثلاثة أشهر يؤدي إلى ازدياد خطر الإصابة بالزهايمر بنسبة 51%.
ويرتفع هذا الخطر مع ارتفاع مدة تناول هذه العقاقير وازدياد مفعولها.
ولفت القيمون على هذه الدراسة، من بينهم باحثون من المعهد الوطني للصحة والأبحاث الطبية في فرنسا ومن جامعة مونتريال، إلى أن نتائجهم "تعزز الشكوك في علاقة مباشرة محتملة" بين الـ"بينزوديازيبين" والزهايمر. لكن لا يزال ينبغي إثبات هذه العلاقة.
وشدد الباحثون على ضرورة أن تكون هذه العلاجات قصيرة "وألا تتخطى مدتها الثلاثة أشهر".
وتتماشى نتائج هذه الدراسة مع التحذيرات التي وجهتها السلطات الصحية في عدة بلدان من تناول الـ"بينزوديازيبين"، لا سيما في أوساط الأشخاص المتقدمين في السن، نظراً خصوصاً لآثارها الجانبية على القدرات الإدراكية.
واعتبرت دراسة يابانية سابقة ان استخدام الحبوب المنومة عند مرضى قصور القلب يزيد الازمات القلبية الخطيرة لديهم بنسبة ثمانية أضعاف ويؤدي الى وفاتهم الحتمي.
وشملت الدراسة التي أعلنت نتائجها، السبت في مؤتمر قصور القلب 2014 في العاصمة اليونانية أثينا، 111 مريضا بقصور القلب.
ووجدت الدراسة أن مرضى القلب الذين يتناولون الحبوب المنومة بعد خروجهم من المستشفى يكونون أكثر عرضة للعودة الى نفس المرض بنسبة تفوق الثمانية أضعاف مقارنة بأولئك الذين لا يتناولونها، ويعانون عادة من مضاعفات قلبية ومشاكل تنفسية قد تصل للموت.
ووجد الباحثون أن استخدام الحبوب المنومة عند مرضى القلب يزيد من الأعراض التنفسية، خصوصاً عند المرضى الذين يعانون بالأصل من مشاكل تنفسية مرافقة لمرضهم، لذا فإنهم يحتاجون إلى مراقبة من نوع خاص تقيهم من هذه الأعراض، حسب ما جاء في الدراسة.
ونبهت دراسة بريطانية قديمة من خطورة الأقراص المنومة وربطتها بزيادة خطر الوفاة.