والد مسلم: الغبار يغطي ملف فادي لقلة متابعته.. والقضية كيدية
جو 24 : سلام الخطيب - اشتكى موسى مسلم والد المعتقل الأردني في السجون السعودية فادي مسلم من عدم تفاعل أي جهة رسمية محلية معه بخصوص قضية ابنه، حيث لم يتلق أي رد أو توضيح من تلك الجهات بخلاف الرد الاعتيادي "بمتابعة القضية".
وبيّن مسلم في اتصال مع Jo24 انه سيلجأ لارسال كتاب إلى الأمير عبدالعزيز آل سعود كحلّ أخير للنظر في قضية ابنه المعتقل ظلما بحسب قوله.
وأضاف مسلم ان ملف ابنه يغطيه "الغبار" لقلة فتحه او تحريكه او متابعته من أحد، مؤكدا في ذات السياق على واجب السفارة الأردنية في الرياض أو في جدة بمتابعة الموضوع.
ونقل مسلم عن محامي ابنه أنه لا توجد أي تهمة صريحة بحق فادي، واضاف أن ابنه لجأ إلى السفر خارج الأردن لما وجده في الأردن من ضغوط معيشية لا تؤمّن له سوى القليل من لقمة العيش، والمردود غير كاف لسد حاجات الحياة الاساسية.
ولفت إلى أن ابنه لو كان بالفعل قد اخطأ لأرسلت السفارة السعودية خطابا إلى الخارجية الأردنية بتفاصيل القضية، ولما بقيت القضية مبهمة الأسباب وجميع المؤشرات تدلل على أنها قضية كيدية فردية لا تمثل المملكة العربية السعودية ولا حاكمها وإنما هو شخص يمثل نفسه فقط.
وعبّر مسلم عن أسفه للأسلوب الذي يعامل به ابنه، كون الأردن يستقبل ابناء المملكة العربية السعودية والواضح أنها تتعامل معهم بكامل المُثل والقيم العليا، ولكن ابناء الأردن لا يُعاملون بنفس الطريقة في السعودية.
وبيّن مسلم في اتصال مع Jo24 انه سيلجأ لارسال كتاب إلى الأمير عبدالعزيز آل سعود كحلّ أخير للنظر في قضية ابنه المعتقل ظلما بحسب قوله.
وأضاف مسلم ان ملف ابنه يغطيه "الغبار" لقلة فتحه او تحريكه او متابعته من أحد، مؤكدا في ذات السياق على واجب السفارة الأردنية في الرياض أو في جدة بمتابعة الموضوع.
ونقل مسلم عن محامي ابنه أنه لا توجد أي تهمة صريحة بحق فادي، واضاف أن ابنه لجأ إلى السفر خارج الأردن لما وجده في الأردن من ضغوط معيشية لا تؤمّن له سوى القليل من لقمة العيش، والمردود غير كاف لسد حاجات الحياة الاساسية.
ولفت إلى أن ابنه لو كان بالفعل قد اخطأ لأرسلت السفارة السعودية خطابا إلى الخارجية الأردنية بتفاصيل القضية، ولما بقيت القضية مبهمة الأسباب وجميع المؤشرات تدلل على أنها قضية كيدية فردية لا تمثل المملكة العربية السعودية ولا حاكمها وإنما هو شخص يمثل نفسه فقط.
وعبّر مسلم عن أسفه للأسلوب الذي يعامل به ابنه، كون الأردن يستقبل ابناء المملكة العربية السعودية والواضح أنها تتعامل معهم بكامل المُثل والقيم العليا، ولكن ابناء الأردن لا يُعاملون بنفس الطريقة في السعودية.