صحيفة: الأردن مستعد لتدريب أبناء عشائر عراقية لمواجهة "داعش"
جو 24 : ذكرت صحيفة الشرق الأوسط التي تصدر في لندن الجمعة، أن الأردن مستعد لتدريب وتقديم الدعم اللوجستي لأبناء العشائر العراقية في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية المعروف اختصارا باسم "داعش".
ونقلت الصحيفة عن مصادر رفضت الكشف عن اسمها قولها إن لدى الأردن قاعدة بيانات حول التركيبة الديموغرافية في مناطق غرب العراق وشمال سورية التي تقع تحت سيطرة تنظيم داعش مؤكدة أن الأردن له اتصالات واسعة مع رؤساء العشائر السنية في معظم المناطق العراقية وخاصة محافظة الأنبار والتي قد تكون هذه العشائر قاعدة انطلاق لمحاربة داعش إذا ما تم تدريب أبناء هذه العشائر في الأردن، إضافة إلى تدريب قوات من البيشمركة الكردية على عمليات مكافحة الإرهاب والتعامل مع التنظيمات الإرهابية خاصة أنه سبق للأردن أن درب قوات من الجيش والشرطة العراقية بعد الاحتلال الأميركي للعراق.
وأكدت المصادر أن "الأردن سيقدم خدمات لوجستية من مطارات عسكرية وفتح الأجواء أمام الطائرات الأميركية والبريطانية من أجل القيام بضرب أهداف محددة في غرب العراق أما المناطق الشمالية في العراق وسورية فإن الأراضي التركية ستكون منطلقا لهذه الطائرات".
وعلى صعيد متصل، قالت مصادر أردنية مطلعة للصحيفة اللندنية أن الاجتماع الذي عقد في عمان ضم مسؤولين عسكريين وأمنيين من كلا الجانبين الأردني والأميركي حيث جرى البحث في التهديدات التي قد يشكلها تنظيم "داعش" على الأردن وإمكانية التصدي لها.
وأضافت أنه جرى كذلك البحث في دور الأردن المستقبلي في دعم التحالف الدولي ضد "داعش" وما سيقدمه من تسهيلات لوجستية لهذا التحالف، مشيرة إلى أن الأردن قد يكون غرفة عمليات لإدارة العمليات الأمنية والاستخباراتية.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة سترسل مجموعة من ضباط وكالة الاستخبارات الأميركية "سي أي إيه" من أجل التنسيق مع أجهزة الأمن الأردنية بخصوص التصدي لتنظيم داعش إضافة إلى تبادل المعلومات حول تحركات التنظيم في العراق وسورية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر رفضت الكشف عن اسمها قولها إن لدى الأردن قاعدة بيانات حول التركيبة الديموغرافية في مناطق غرب العراق وشمال سورية التي تقع تحت سيطرة تنظيم داعش مؤكدة أن الأردن له اتصالات واسعة مع رؤساء العشائر السنية في معظم المناطق العراقية وخاصة محافظة الأنبار والتي قد تكون هذه العشائر قاعدة انطلاق لمحاربة داعش إذا ما تم تدريب أبناء هذه العشائر في الأردن، إضافة إلى تدريب قوات من البيشمركة الكردية على عمليات مكافحة الإرهاب والتعامل مع التنظيمات الإرهابية خاصة أنه سبق للأردن أن درب قوات من الجيش والشرطة العراقية بعد الاحتلال الأميركي للعراق.
وأكدت المصادر أن "الأردن سيقدم خدمات لوجستية من مطارات عسكرية وفتح الأجواء أمام الطائرات الأميركية والبريطانية من أجل القيام بضرب أهداف محددة في غرب العراق أما المناطق الشمالية في العراق وسورية فإن الأراضي التركية ستكون منطلقا لهذه الطائرات".
وعلى صعيد متصل، قالت مصادر أردنية مطلعة للصحيفة اللندنية أن الاجتماع الذي عقد في عمان ضم مسؤولين عسكريين وأمنيين من كلا الجانبين الأردني والأميركي حيث جرى البحث في التهديدات التي قد يشكلها تنظيم "داعش" على الأردن وإمكانية التصدي لها.
وأضافت أنه جرى كذلك البحث في دور الأردن المستقبلي في دعم التحالف الدولي ضد "داعش" وما سيقدمه من تسهيلات لوجستية لهذا التحالف، مشيرة إلى أن الأردن قد يكون غرفة عمليات لإدارة العمليات الأمنية والاستخباراتية.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة سترسل مجموعة من ضباط وكالة الاستخبارات الأميركية "سي أي إيه" من أجل التنسيق مع أجهزة الأمن الأردنية بخصوص التصدي لتنظيم داعش إضافة إلى تبادل المعلومات حول تحركات التنظيم في العراق وسورية.