35 % من الأطفال دون الخامسة يعانون من سوء التغذية
جو 24 : اظهرت تقارير مُنظمة الصحة العالمية أن سوء التغذية يقف وراء 35% من عبء المرض الذي ينوء به الأطفال دون سن الخامسة.
وأشارت إلى أن سوء التغذية خلال السنوات الأولى من العمر يؤدي إلى انحدار معدلات الذكاء لدى الأطفال وتوليد نزعة عدوانية في سلوكهم الاجتماعي، تستمر معهم خلال فترة الطفولة وإلى أواخر فترة المراهقة.
فعدم وجود المقومات الاساسية من البيئة الاسرية والغذاء الاساسي لنمو الاطفال يعرضهم لكثير من الامراض التي تؤثر على صحتهم البدنية وتنعكس على مستواهم الاكاديمي
الناطق الاعلامي في وزارة التنمية الاجتماعية الدكتور فواز الرطروط بين اهمية الحملة التي تستهدف الاسر المستفيدة من المعونات الشهرية المتكررة والتي لديها ثلاث طلاب فاكثر على مقاعد الدراسة في المناطق التي لم ينجح في مدارسها احد في امتحان الثانوية العامة لهذا العام والتي بلغت 36 منطقة تعليمية.
وبين ان اغلب هذه المدارس تقع في مناطق البادية والتي في أغلبها من مناطق جيوب الفقر.
واشار الرطروط إلى ان الحملة التي بدات اعتمدت على نتائج الدراسات التي بينت العلاقة المباشر بين مستوى تغذية الطلاب ومستوى تحصيلهم العلمي، وغالباً ما يعاني الأطفال الفقراء من سوء التغذية ونقص المواد الغذائية الصحية والضرورية اللازمة للنمو العقلي والجسدي السليم.
وبين ان الحملة اشتملت على مساعدات غذائية للطلاب من منتجات الجمعيات الخيرية ومشاريع الأسر المنتجة من خلال نقابة تجار المواد الغذائية، لأن منتجاتها عضوية ومغذية للأطفال مثل (زيت الزيتون، الأجبان، الحليب، العسل، الزعتر اضافة الى مساعدات من المواد الغذائية الموجهة لأسر الطلاب والتي ستنعكس بشكل إيجابي على صحة الطلاب مثل الأرز، السكر، الزيوت النباتية اضافة الى الحقائب المدرسية، القرطاسية، ولوازم العناية الشخصية للطلاب وبمعدل ثلاث مجموعات لكل أسرة.
واضاف ان هذه حصلت على دعم من الديوان الملكي الهاشمي ونقابة تجار المواد الغذائية، ومؤسسة جود الأردن، وشركة السهم الذهبي التي تبرعت مؤخراً بـ (18000) ليتر من الحليب المبستر طويل الأمد، ويتم التنسيق مع المؤسسة العامة للغذاء والدواء للاشراف على سلامة المواد المقدمة، كما تم التنسيق مع تكية أم علي لتقديم مساعدات غذائية شهرية لتلك الأسر في الأشهر القادمة لاستدامة أهداف الحملة.
ودعت «التنمية» المؤسسات والشركات الوطنية إلى مساندة الوزارة لإنجاح الحملة
لاثارها الايجابية على المستفيدين، وتحصيلهم الاكاديمي.الراي
وأشارت إلى أن سوء التغذية خلال السنوات الأولى من العمر يؤدي إلى انحدار معدلات الذكاء لدى الأطفال وتوليد نزعة عدوانية في سلوكهم الاجتماعي، تستمر معهم خلال فترة الطفولة وإلى أواخر فترة المراهقة.
فعدم وجود المقومات الاساسية من البيئة الاسرية والغذاء الاساسي لنمو الاطفال يعرضهم لكثير من الامراض التي تؤثر على صحتهم البدنية وتنعكس على مستواهم الاكاديمي
الناطق الاعلامي في وزارة التنمية الاجتماعية الدكتور فواز الرطروط بين اهمية الحملة التي تستهدف الاسر المستفيدة من المعونات الشهرية المتكررة والتي لديها ثلاث طلاب فاكثر على مقاعد الدراسة في المناطق التي لم ينجح في مدارسها احد في امتحان الثانوية العامة لهذا العام والتي بلغت 36 منطقة تعليمية.
وبين ان اغلب هذه المدارس تقع في مناطق البادية والتي في أغلبها من مناطق جيوب الفقر.
واشار الرطروط إلى ان الحملة التي بدات اعتمدت على نتائج الدراسات التي بينت العلاقة المباشر بين مستوى تغذية الطلاب ومستوى تحصيلهم العلمي، وغالباً ما يعاني الأطفال الفقراء من سوء التغذية ونقص المواد الغذائية الصحية والضرورية اللازمة للنمو العقلي والجسدي السليم.
وبين ان الحملة اشتملت على مساعدات غذائية للطلاب من منتجات الجمعيات الخيرية ومشاريع الأسر المنتجة من خلال نقابة تجار المواد الغذائية، لأن منتجاتها عضوية ومغذية للأطفال مثل (زيت الزيتون، الأجبان، الحليب، العسل، الزعتر اضافة الى مساعدات من المواد الغذائية الموجهة لأسر الطلاب والتي ستنعكس بشكل إيجابي على صحة الطلاب مثل الأرز، السكر، الزيوت النباتية اضافة الى الحقائب المدرسية، القرطاسية، ولوازم العناية الشخصية للطلاب وبمعدل ثلاث مجموعات لكل أسرة.
واضاف ان هذه حصلت على دعم من الديوان الملكي الهاشمي ونقابة تجار المواد الغذائية، ومؤسسة جود الأردن، وشركة السهم الذهبي التي تبرعت مؤخراً بـ (18000) ليتر من الحليب المبستر طويل الأمد، ويتم التنسيق مع المؤسسة العامة للغذاء والدواء للاشراف على سلامة المواد المقدمة، كما تم التنسيق مع تكية أم علي لتقديم مساعدات غذائية شهرية لتلك الأسر في الأشهر القادمة لاستدامة أهداف الحملة.
ودعت «التنمية» المؤسسات والشركات الوطنية إلى مساندة الوزارة لإنجاح الحملة
لاثارها الايجابية على المستفيدين، وتحصيلهم الاكاديمي.الراي