الموت يغيب المخرج سعيد مرزوق
جو 24 : بعد صراع مع المرض استمر لأكثر من خمس سنوات، غيب الموت المخرج المصري سعيد مرزوق ظهر السبت، وذلك عن عمر يناهز الـ 74 عاما.
وهو ما أكده المخرج عمر عبد العزيز وكيل نقابة السينمائيين لـ "العربية.نت"، مشيرا إلى كونه هو وأعضاء مجلس نقابة السينمائيين، تلقوا الخبر خلال تواجدهم في مهرجان الإسكندرية السينمائي لحضور عروضه.
مؤكدا أنهم في الوقت الحالي في طريق عودتهم إلى القاهرة من أجل حضور مراسم دفن المخرج الذي وصفه بواحد من أهم مخرجي السينما، وأوضح عبد العزيز أن مكان الدفن لم يتم تحديده حتى الآن، خاصة وأن الوفاة حدثت قبل وقت قليل، ولكنه أكد على كونهم سيحضرون مراسم الدفن قائلا "لازم أودع سعيد مرزوق".
وحول مرض الراحل أشار وكيل نقابة السينمائيين، أن سعيد مرزوق عانى لسنوات طويلة من المرض، وكان مقعدا في الفترة الأخيرة، حيث عانى من مرض السكر وتم بتر قدمه، وسافر إلى الخارج من أجل تلقي العلاج، قبل أن يتوفى في مستشفى المعادي العسكري.
كما وجه رسالة إلى كل من يهاجم الفنانين ويتهمهم بأنهم يمتلكون ثروة طائلة، بأن سعيد مرزوق صرف كل الأموال التي يمتلكها على علاجه، الذي ساهمت فيه النقابات الفنية وكذلك القوات المسلحة، موضحا أنهم كانوا على اتصال دائم به كنقابيين وكأصدقاء، خاصة وأن الراحل كان بمثابة الأخ الأكبر لهم، متمنيا أن تستطيع عائلته أن تكمل المشوار بعد فقدانهم له.
سعيد مرزوق يعد واحدا من أهم مخرجي السينما في مصر، حيث ولد في عام 1940 لأسرة فقيرة، وتحمل ظروفا صعبة منذ الصغر، حيث كان يعمل من أجل الإنفاق على والدته وإخوته بعد وفاة والده، وكان مهتما بالسينما منذ الصغر، حيث كان منزله ملاصقا لاستوديو مصر.
وحينما كان في العاشرة من عمره، شاهد تصوير فيلم "الوصايا العشر" الذي تم في صحراء الهرم، وأعجب بالمخرج سيسيل دي ميل، ومن وقتها تمنى أن يجلس على كرسي المخرج وأن يقوم بالمهنة التي يقوم بها.
وبرغم مشوار الراحل الطويل في الإخراج السينمائي، إلا أنه لم يكن خريجا لمعهد السينما ولم يقم بدراستها، واعتمد فقط على قراءة الكتب من أجل تنمية موهبته، وقبل أن يتولى الإخراج، عمل مساعدا للمخرج إبراهيم الشقنقيري.
مسيرة سعيد مرزوق، بدأت بعدد من الأفلام التسجيلية والقصيرة، كما قدم فيلم "دموع السلام" في عام 1970 الذي اختير كأفضل فيلم عن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ليكون فيلم "زوجتي والكلب" هو أول أعماله الروائية الطويلة التي أخرجها في عام 1971، ليقدم بعدها عديدا من الأعمال من بينها "المذنبون" الذي تسبب في إحداث ضجة كبيرة وقت عرضه، حيث تشكلت لجنة لإعادة النظر في الفيلم وتم حذف العديد من مشاهده، خاصة وأنه حاول كشف العديد من مظاهر الفساد، كما أخرج فيلم "المرأة والساطور" وفيلم "جنون الحياة"، وتنوي نقابة السينمائيين تكريم الراحل بحسب ما أكده وكيلها لـ "العربية.نت".
وهو ما أكده المخرج عمر عبد العزيز وكيل نقابة السينمائيين لـ "العربية.نت"، مشيرا إلى كونه هو وأعضاء مجلس نقابة السينمائيين، تلقوا الخبر خلال تواجدهم في مهرجان الإسكندرية السينمائي لحضور عروضه.
مؤكدا أنهم في الوقت الحالي في طريق عودتهم إلى القاهرة من أجل حضور مراسم دفن المخرج الذي وصفه بواحد من أهم مخرجي السينما، وأوضح عبد العزيز أن مكان الدفن لم يتم تحديده حتى الآن، خاصة وأن الوفاة حدثت قبل وقت قليل، ولكنه أكد على كونهم سيحضرون مراسم الدفن قائلا "لازم أودع سعيد مرزوق".
وحول مرض الراحل أشار وكيل نقابة السينمائيين، أن سعيد مرزوق عانى لسنوات طويلة من المرض، وكان مقعدا في الفترة الأخيرة، حيث عانى من مرض السكر وتم بتر قدمه، وسافر إلى الخارج من أجل تلقي العلاج، قبل أن يتوفى في مستشفى المعادي العسكري.
كما وجه رسالة إلى كل من يهاجم الفنانين ويتهمهم بأنهم يمتلكون ثروة طائلة، بأن سعيد مرزوق صرف كل الأموال التي يمتلكها على علاجه، الذي ساهمت فيه النقابات الفنية وكذلك القوات المسلحة، موضحا أنهم كانوا على اتصال دائم به كنقابيين وكأصدقاء، خاصة وأن الراحل كان بمثابة الأخ الأكبر لهم، متمنيا أن تستطيع عائلته أن تكمل المشوار بعد فقدانهم له.
سعيد مرزوق يعد واحدا من أهم مخرجي السينما في مصر، حيث ولد في عام 1940 لأسرة فقيرة، وتحمل ظروفا صعبة منذ الصغر، حيث كان يعمل من أجل الإنفاق على والدته وإخوته بعد وفاة والده، وكان مهتما بالسينما منذ الصغر، حيث كان منزله ملاصقا لاستوديو مصر.
وحينما كان في العاشرة من عمره، شاهد تصوير فيلم "الوصايا العشر" الذي تم في صحراء الهرم، وأعجب بالمخرج سيسيل دي ميل، ومن وقتها تمنى أن يجلس على كرسي المخرج وأن يقوم بالمهنة التي يقوم بها.
وبرغم مشوار الراحل الطويل في الإخراج السينمائي، إلا أنه لم يكن خريجا لمعهد السينما ولم يقم بدراستها، واعتمد فقط على قراءة الكتب من أجل تنمية موهبته، وقبل أن يتولى الإخراج، عمل مساعدا للمخرج إبراهيم الشقنقيري.
مسيرة سعيد مرزوق، بدأت بعدد من الأفلام التسجيلية والقصيرة، كما قدم فيلم "دموع السلام" في عام 1970 الذي اختير كأفضل فيلم عن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ليكون فيلم "زوجتي والكلب" هو أول أعماله الروائية الطويلة التي أخرجها في عام 1971، ليقدم بعدها عديدا من الأعمال من بينها "المذنبون" الذي تسبب في إحداث ضجة كبيرة وقت عرضه، حيث تشكلت لجنة لإعادة النظر في الفيلم وتم حذف العديد من مشاهده، خاصة وأنه حاول كشف العديد من مظاهر الفساد، كما أخرج فيلم "المرأة والساطور" وفيلم "جنون الحياة"، وتنوي نقابة السينمائيين تكريم الراحل بحسب ما أكده وكيلها لـ "العربية.نت".